وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الصحاح والجعماء من النوق المسنة ولا يقال للذكر أجعم * قلت وجوزه غير الجوهرى ( و ) الجعماء ( الدبر ) وهى ايضا الوجعاء والجهوة والصمارى كذا في النوادر ( و ) الجعماء من النساء ( التى أنكر عقلها هرما ) وقال ابن الاعرابي هي الهوجاء البلهاء ( ولا تقل للرجل أجعم ) وقد جعمت جعما ( وأجعمت الارض كثر الحنك على نباتها فأكله وألجأه إلى أصوله ) وأجعم الشجر أكل ورقه إلى أصوله قال * عنسية لم ترع طلحا مجعما * ( وجعم البعير كمنع ) جعما ( وضع على فيه ما يمنعه من الاكل والعض ) كذا في المحكم ( والجيعم كحيدر الجائع ) عن ابن الاعرابي ( وأ جعم استأصل ) ومنه نبات مجعم أي مستأكل قد أكل ( وتجعم العود ) أي ( حن و ) المجعم ( كمقعد الملجأ ) ومنه قول العجاج السابق * إذ جعم الذهلان كل مجعم * ( و ) الجعام ( كغراب داء للابل وغيرها ) من الدواب ( يعرض من رعى النشر ) وذكر ابن برى ان الهجرى قال في نوادره الجعام داء يصيب الابل من الندى بأرض الشأم يأخذها لى في بطونها ثم يصيبها له سلاح * ومما يستدرك عليه الجعماء من النساء الحمقاء عن ابن الاعرابي وجعم الرجل لكذا أي خف له ورجل جيعم لا يرى شيأ الا اشتهاه والجعوم الطموع في غير مطمع والجعمى الحريص مع شهوة ويقال فلان جعم إلى الفاكهة وليس الجعم القرم مطلقا وجعم الرجل كمنع اشتد حرصه وأجعم القوم أصاب ابلهم الجعام والجعوم المرأة الجائعة والجعم بالكسر الجوع ويقال يا ابن الجعماء وجعمان كسحبان ابن يحيى بن عمرو بن محمد بن أحمد بن على بطن كبير من صريف بن ذوال باليمن وهم أكبر بيت باليمن فقهاء محدثون وقد وقع لنا سند البخاري مسلسلا من طريقهم ومنهم رئيس زبيد وقاضيها الامام المحدث اسحق بن محمد بن ابراهيم بن أبى القاسم بن اسحق بن ابراهيم بن أبى القاسم بن ابراهيم بن أبى القاسم بن عبد الله بن جعمان ولد بها سنة ألف وأربع عشرة وأخذ عن والده وابن عمه الطيب بن أبى القاسم وأقر أبزبيد البخاري مرارا وختم مرارا وأجازه شيوخ كثيرون وسمع منه بالحرمين الشيخ ابراهيم الكردى وعيسى الجعفري ومحمد بن رسول البرزنجى وغيرهم توفى بزبيد سنة ألف وست وسبعين وولده شهاب الدين أبو العباس أحمد قاضى زبيد ومحدثنا روى عن أبيه وعنه شيوخ مشايخنا السيد يحيى بن عمرو الشيخ مصطفى بن فتح الله الحموى في سنة ألف وأربع وتسعين وغيرهما ( الجعثم كزبرج ) أهمله الجوهرى وقال الازهرى ( أصول الصليان ) كالجعثن ( والجعثوم ) بالضم ( الغرمول الضخم وجعثمة بالضم ) اسم وقال أبو نصر ( حى من هذيل أو ) حى ( من أزد السراة ) قاله الازهرى وفي شرح الديوان من ازد شنوءة أو من اليمن ( والجعثميات القسى ) المنسوبة إلى هذا الحى قال أبو ذؤيب كان ارتجازا الجعثميات وسطهم * نوائح يشفعن البكا بالازامل * قلت ويروى الخثعميات ( والتجعثم انقباض الشئ ودخول بعضه في بعض ) * ومما يستدرك عليه عمر وبن جعثم .
الحمصى كقنفذ شيخ لبقية بن الوليد فرد أورده ابن ماكولا ( الجعثم كجعفر الوسط ) قال الراجز * وكل ناج عراض جعشمه * ( و ) الجعشم ( كقنفذ وجندب ) وهذه عن الفراء ونقله الجوهرى قال فتح الشين فيه أفصح هكذا نص الصحاح ونقل غيره عن الفراء ان فتح الجيم والشين أفصح فعلى هذا يكون كجعفر ( القصير الغليظ الشديد ) وفي الصحاح مع شدة قال * ليس بجعشوش ولا بجعشم * وقيل هو الصغير البدن القليل لحم الجسد وقيل هو المنتفخ الجنبين الغليظهما ( و ) قيل هو ( الطويل الجسيم ) وهو ( ضد وجعشم بن خليبة بن جعشم ) الصد في شهد الحديبية وفتح مصر وفيه خلف ونقل البلاذرى عن ابن الكلبى ان الجعاشمة بطن من حضر موت ( وسراقة بن مالك بن جعشم ) المدلجى أبو سفيان أسلم بعد الطائف ( صحابيان ) رضى الله تعالى عنهما وفي الاخير يقول ساعدة بن جؤية الهذلى يهدى ابن جعشم الانباء نحوهم * لا منتأى عن حياض الموت والحمم * ومما يستدرك عليه الاغلب بن جعشم راجز من بنى العجل مشهور * ومما يستدرك عليه جكم محركة أحد أكابر الامراء في عصرنا قاله الحافظ * قلت وعرف به الوزير جمال الدين يوسف بن عبد الكريم المصرى المعروف بناظر الخواص الشريفة يقال له ابن كاتب جكم لان جده سعد الدين بركة كان كاتبا عنده وقد ترجمه السخاوى في الضوء وعبد الباسط بن خليل في المعجم ( جمله يجلمه ) جلما ( قطعه و ) جلم ( الجزور ) جلما ( أخذ ما على عظامها من اللحم ) كما في الصحاح ( كاجتلمه و ) جلم ( الصوف ) والشعر يجلمه جلما ( جزه ) بالجلم كما تقول قلت الظفر بالقلم قال الشاعر لما أتيتم ولم تنجوا بمظلمة * قيس القلامة مما جزه الجلم ( و ) الجلامة ( كثمامة ما جز منه والجلم بالكسر شحم ثرب الشاة وهو مجلوم ) هكذا في النسخ وصوابه وهن مجلوم أي ( محلوق ) ومنه قول الفرزدق أنته بمجلوم كأن جبينه * صلاية ورس وسطها قد تفلقا ( والجملة محركة الشاة المسلوخة إذا ذهبت أكارعها وفضولها * وقال الجوهرى وهذه جملة الجزور بالتحريك أي لحمها أجمع وجملة الشاة مسلوختها بلا حشو ولا قوائم ( و ) الجلمة ( جميع الشئ ) يقال أخذه بجلمته أي بأجمعه ( الجلمة ) بالفتح وهذه عن الجوهرى ( ويضم ) أيضا ( و ) الجلام ( كزنار التيوس المحلوقة والجلم محركة غنم طوال الارجل لا شعر على قوائمها تكون بالطائف ) وقال أبو عبيد هي شاء مكة ( و ) الجلم أيضا ( تيس الظباء والغنم ج ) جلام ( ككتاب ) وأنشد الجوهرى للاعشى