وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويروى عاسم قال الحافظ وحبيب بن أوس الطائى كان يسكن هذه القرية * ومما يستدرك عليه رجل جسماني إذا كان عظيم الجثة والجسم بضمتين الامور العظام وأيضا الرجال العقلاء ويقال هو من جسام الامور وجسيمات الخطوب وفلان يتجشم المجاشم ويتجسم المعاظم وتجسم في عينى كذا تصور وتجسم فلان من الكرم وكأنه كرم قد تجسم وكل ذلك مجاز ( جشم الامر كسمع جشما ) بالفتح ( وجشامة تكلفه على مشقة كتجشمه وأجشمنى اياه وجشمني ) كلفني وأنشد ابن برى للاعشى فما أجشمت من اتيان قوم * هم الاعداء والاكباد سود وفي حديث زيد بن عمرو بن نفيل * مهما تجشمنى فانى جاشم * وقال أبو تراب سمعت ابا محجن وباهليا تجشمت الامر وتجسمته إذا حملت نفسك عليه وقال ابن السكيت تجشمت الامر ركبت أجشمه وتجشمته إذا تكلفته ( والجشم محركة الثقل ) يقال ألقى على جشمه أي ثقله زاد الزمخشري أو كلفته ( كالجشم ) أي بالفتح كما هو مقتضى سياقه والصواب انه بالضم كما قيده الزمخشري في الاساس وهكذا هو مضبوط في اللسان ( و ) الجشم محركة ( السمن ) عن أبى عمرو ( و ) الجشم ( بضمتين السمان ) من الرجال عن ابن الاعرابي ( و ) الجشيم ( كأمير الغليظ ) والذى في كتاب كراع هو الجشم ككتف ( و ) الجشم ( كصرد الجوف أو الصدر بضلوعه المشتملة عليه ) ويقال جشم البعير صدره وما غشى به القرن من صدره وسائر خلقه ويقال غته بجشمه إذا ألقى صدره عليه ( و ) الجشم ( الثقل ) اسم من تجشمت كذا وكذا أي فعلته على كره ومشقة قاله ابن دريد وأنشد للمرار يمشين هو ناو بعد الهون من جشم * ومن جنى غضيض الطرف مستور ( و ) بنو جشم ( أحياء من مضرو من اليمن ومن تغلب ) فالتى من مضرهم بنو جشم بن قيس بن سعد بن عجل بن لجيم بن بكر بن وائل منهم أبو عيسى محمد بن أحمد بن قطن بن خالد الجشمى من شيوخ الدارقطني والتى من اليمن هم بنو جشم بن خيوان بن نوف بن همدان والد حاشد القبيلة المعروفة باليمن ومنهم جشم بن حاشد بن جشم وأولاده أسعد ومالك ومريد بنو جشم بن حاشد قبائل والتى في تغلب هم بنو جشم بن بكر بن حبيب بن عمر وبن غنم بن تغلب منهم أعشى بنى تغلب وهو القائل أنا الجشمى من جشم بن بكر * عشية زغت طرفك بالبنان ( وفي ثقيف ) جشم بن ثقيف منهم عثمان بن عبد الله بن ربيعة قتله على يوم حنين ومعه لواء المشركين وهو جد عبد الرحمن بن أم الحكم ( وفي هوازن ) جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن أمه عيبة منهم دريد بن الصمة وأبو الاحوص الفقيه وهو عوف بن مالك صاحب ابن مسعود ( و ) جشم ( ة بيهق و ) جثم ( عبد حبشي حضن الحرث بن لؤى فقيل لبنيه بنو جشم ) ويقال جشم لقب للحرث ومن ولده عباد بن عبد العزى بن محصن بن عبيدة بن وهب بن الحرث هذا ويلقب بالخطيم كما سيأتي في خ ط م قال السهيلي وجشم معدول عن جاشم ( و ) المجشم ( كمحسن الاسد ) * ومما يستدرك عليه تجشمت الرمل ركبت أعظمه يروى بالسين وبالشين وقال أبو النضر تجشمت فلانا من بين القوم أي قصدت قصده وأنشد وبلدناء تجشمنا به * على جفاه وعلى أنقابه وقال ابن خالويه الجشم بالضم دراهم رديئة وجمعها جشوم قال جرير بد اضرب الكرام وضرب تيم * كضرب الدنبلية والجشوم .
وقال أبو زيد يقول القانص إذا لم يصدور رجع خائبا ما جشمت اليك ظلفا ويقال ما جشمت اليوم طعاما أي ما أكلت قال ويقال ذلك عند خيبة كل طالب وقال ابن الاعرابي الجشم بضمتين الطوال الاعفار والاعفار من قولك رجل عفرداه خبيث وقال أبو عمرو الجشم الهلاك وبنو جشم حى من جرهم در جوا وأيضا حى من الانصار وهو جشم بن الخزرج منهم عمرو بن الحباب بن المنذر بن جموح رضى الله تعالى عنه شهد بدرا وفيهم يقول الاغلب العجلى * ان سرك العز فجخجخ ؟ ؟ بجشم * وفي أسد بن خزيمة جشم بن الحرث بن ثعلبة بن دودان منهم أبو حفص عثمان بن عاصم وفي بنى عجل جشم بن قيس بن سعد منهم خراش بن اسمعيل الراوية ( الجشم بضمتين ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهم ( الكثير والاكل ) كانه جمع جاضم ( و ) الجنضم ( كجندب ) الرجل ( الضخم الجنبين والوسط ) من كثرة الاكل ( والتجضم الاخذ بالفم ) كله ( الجعم محركة الطمع ) نقله الجوهرى ( كالتجعم ) وقد جعم وتجعم فهو جعم ( و ) الجعم ( غلظ الكلام في سعة حلق ) والفعل كالفعل والصفة كالصفة ( وجعم إلى اللحم كفرح ) إذا ( قرم ) أي اشتهاه ( وهو ) مع ذلك ( أكول فهو جعم ) ككتف ( وجعم بالكسر ) وأنشد الجوهرى للعجاج نوفي لهم كيل الاناء الاعظم * إذ جعم الذهلان كل مجعم أي حرصا على قتالنا وقرما إلى الشر كما يقرم إلى اللحم ( و ) جعمت ( الابل ) جعما ( قضمت العظام وخرء الكلاب ) وذلك إذا لم تجد حمضا ولا عضاها ( لشبه قرم بها ) ويقال ان داء الجعام أكثر ما يصيبها من ذلك ( و ) جعم ( فلان لم يشته الطعام ) نقله الجوهرى ( كجعم كمنع ) عن ابن سيده وهو ( ضد ) وفي الصحاح كأنه من الاضداد ( وهو مجعوم وجعم ككتف ) فيه لف ونشر غير مرتب ( و ) جعمت ( الابل ) أسنت و ( ذهبت أسنانها كلها ) أو غابت أسنانها في اللثات وكذلك كل دابة ( والجعماء هي ) وكذلك الجمعاء قاله ابن الاعرابي وفي