وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اليابس ( و ) في الصحاح الجرام بالفتح والجريم ( النوى ) وهما أيضا التمر اليابس ذكره ابن السكيت في باب فعيل وفعال مثل شحاح وشحيح وعقام وعقيم وكهام وكهيم وبجال وبجيل وصحاح الاديم وصحيح وقال الشماخ مفج الحوامى عن نسور كأنها * نوى القسب ثرت عن جريم ملجلج أراد النوى وقال ابن سيده ولم أسمع للجرام بمعنى النوى بواحد ( والمجرمون ) في قوله تعالى وكذلك نجزى المجرمين ( الكافرون ) لان الذى ذكر من قصتهم التكذيب بآيات الله والاستكبار عنها قاله الزجاج ( وتجرم عليه ) إذا ( ادعى عليه الجرم وان لم يجرم ) نقله ابن سيده عن ابن الاعرابي وأنشد * قد يفترى الهجران بالتجرم * وقال غيره تجرم عليه ادعى ذنبا لم يفعله وأنشد تعد على الذنب ان ظفرت به * والاتجد ذنبا على تجرم وقال أبو العباس فلان يتجرم علينا أي يتجنى ما لم نجنه وأنشد * الا لا تبالي حرب قوم تجرموا * ( و ) تجرم ( الليل ذهب وتكمل ) وانقضى وهو مجاز ( وجريمة القوم كاسبهم ) قال أبوخراش يذكر عقابا ترزق فرخها وتكسب له جريمة ناهض في رأس نيق * ترى لعظام ما جمعت صليبا ( والجرم بالكسر الجسد ) وفي حديث اتقوا الصبحة فانها مجفرة منتنة للجرم قال ثعلب الجرم البدن ( كالجرمان ) بالكسر أيضا ( ج ) في القليل ( اجرام ) قال يزيد بن الحكم الثقفى وكم موطن لو لاى طحت كما هوى * بأجرامه من قلة النيق منهوى وجمع كأنه صير كل جزء من جرمه جرما ( و ) في الكثير ( جروم وجرم بضمتين ) قال ماذا تقول لاشياخ أولى جرم * سود الوجوه كأمثال الملاحيب وفي التهذيب الجرم ألواح الجسد وجثمانه وألقى عليه أجرامه عن اللحيانى ولم يفسره قال ابن سيده وعندي انه يريد ثقل جرمه وجمع على ما تقدم في بيت يزيد ( و ) الجرم ( الحلق ) قال معن بن أوس لاستل منه الضغن حتى استللته * وقد كان ذا ضغن يضيق به الجرم يقول هو أمر عظيم لا يسيغه الحلق ( و ) الجرم ( الصوت ) حكاه ابن السكيت وغيره وبه فسر قول بعضهم ان فلانا لحسن الجرم أي الصوت ( أو ) جرم الصوت ( جهارته ) يقال ما عرفته الا بجرم صوته وقد كرهها بعضهم وفي الصحاح قال أبو حاتم أو لعت العامة بقولهم فلان صافى الجرم أي الصوت أو الحلق وهو خطأ ( و ) الجرم ( اللون ) نقله الجوهرى وهو قول ابن الاعرابي ( والجريم ) كأمير ( العظيم الجرم أي ( الجسد ) أنشد ثعلب وقد تزدرى العين الفتى وهو عاقل * ويؤفن بعض القوم وهو جريم ويروى وهو حزيم ( وهى ) جريمة ( بهاء ) أي ذات جرم وجسم ( كالمجروم ج جرام ) بالكسر ككريم وكرام نقله الجوهرى قال ويقال جلة جريم أي عظام الاجرام والجلة الابل المسان ( وحول مجرم كمعظم ) أي ( تام ) وقال أبو زيد العام المجرم الماضي المكمل وأنشد ابن برى لعمر بن أبى ربيعة ولكن حمى أضرعتنى ثلاثة * مجرمة ثم استمرت بناغبا وقال ابن هانئ سنة مجرمة وشهر مجرم وكريت وهو التام ( وقد تجرم ) أي انقضى قال لبيد دمن تجرم بعد عهد أنيسها * حجج خلون حلالها وحرامها أي تكمل قال الازهرى وهذا كله من القطع كأن السنة لما مضت صارت مقطوعة من المستقبلة ( وجرمناهم تجريما ) أي ( خرجنا عنهم ) نقله الليث ( ولا جرم و ) يقال ( لاذا جرم ولا ان ذا جرم ولا عن ذا جرم ولا جر ) بلا ميم قال الكسائي حذفت الميم لكثرة استعمالهم اياه كما قالوا حاش لله وهو في الاصل حاشا لله وكما قالوا ايش وانما هو أي شئ وكما قالوا سوترى وانما هو سوف ترى ( و ) يقال أيضا ( لا جرم ككرم ولا جرم بالضم ) كل ذلك ( أي لابد أو ) معناه ( حقا أو لا محالة أو هذا أصله ثم كثر ) استعمالهم اياه ( حتى تحول إلى معنى القسم ) ونص الصحاح وقال الفراء لا جرم كلمة كانت في الاصل بمنزلة لا محالة ولابد فجرت على ذلك وكثرت حتى تحولت إلى معنى القسم وصارت بمنزلة حقا ( فلذلك يجاب عنه ) كذا بخط أبى زكريا وفي سائر نسخ الصحاح عنها ( باللام ) كما يجاب بها عن القسم ( فيقال ) وفي الصحاح ألا تراهم يقولون ( لا جرم لآتينك ) قال وليس قول من قال جرمت حققت بشئ وانما لبس عليهم قول الشاعر وهو أبو أسماء بن الضريبة ويقال للحو فزان قال ابن برى ويقال لعطية بن عفيف ولقد طعنت أبا عيينة طعنة * جرمت فزارة بعدها أن يغضبوا فرفعوا فزارة كأنه قال حق لها الغضب قال وفزارة منصوبة أي جرمتهم الطعنة أن يغضبوا قال أبو عبيدة أحقت عليهم الغضب أي أحقت الطعنة فزارة أن يغضبوا وحقت أيضا من قولهم لاجرم لافعلن كذا أي حقا قال ابن برى وهذا القول رد على سيبويه .
والخليل لانهما قدراه أحقت فزارة الغضب أي بالغضب فأسقط الباء قال وفي قول الفراء لا يحتاج إلى اسقاط حرف الجرفيه لان تقديره عنده كسبت فزارة الغضب عليك قال والصواب في انشاد البيت ولقد طعنت بفتح التاء لانه يخاطب كرزا العقيلى يرثيه وقبل البيت يا كرزانك قد قتلت بفارس * بطل إذا هاب الكماة وجببوا وكان كرز قد طعن أبا عيينه وهو حصن بن حذيفة بن بدر الفزارى قال ابن سيده وزعم الخليل ان جرم انما تكون جوابا لما قبلها