وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سواء دخلتم بالنساء أو لم تدخلوا بهن فأمهات نسائكم حرمن عليكم من جميع الجهات وأما قوله وربائبكم اللاتى في حجوركم من نسائكم اللاتى دخلتم بهن فالربائب هنا لسن من المبهمات لان لهن وجهين مبينين أحللن في أحدهما وحرمن في الآخر فإذا دخل بأمهات الربائب حرمت الربائب وان لم يدخل بأمهات الربائب لا للعلائل وهو في الحديث انما جعل سؤال ابن عباس عن الحلائل لا عن الربائب ( ج بهم بالضم وبضمتين ) هكذا في انتسخ ولعل في العبارة سقطا أو تقديما وتأخيرا فان هذا الجمع انما ذكروه للبهيم بمعنى النعجة السوداء فنأمل ذلك ( والبهيم ) كأمير ( الاسود ) جمعه بهم كرغيف ورغف ويروى حديث الايمان والقدر الحفاة العراة رعاء الابل البهم على نعت الرعاء وهم السود ( و ) البهيم ( فرس لبنى كلاب بن ربيعة و ) البهيم ( مالا شية فيه ) تخالف معظم لونه ( من الخيل ) يكون ( للذكر والانثى ) يقال هذا فرس جواد وبهيم وهذه فرس جواد وبهيم بغيرها والجمع بهم وقال الجوهرى وهذا فرس بهيم أي مصمت وفى حديث عياش بن أبى ربيعة والاسود البهيم كانه من ساسم كأنه المصت الذى لا يخالط لونه لون غيره ( و ) البهيم ( النعجة .
السوداء التى لا بياض فيها جمعه بهم وبهم ( و ) البهيم ( صوت لا ترجيع فيه ) وهو مجاز ( و ) قال أبو عمرو البهيم ( الخالص الذى لم يشبه غيره ( من لون سواه سوادا كان أو غيره قال الزمخشري الا الشهبة ( و ) في الحديث ( يحشر الناس ) يوم القيامة حفاة عراة غر لا ( بهما بالضم أي ليس بهم شئ مما كان في الدنيا ) من الامراض والعاهات ( نحو ) العمى والجذام و ( البرص ) والعور ( والعرج ) وغير ذلك من صنوف الامراض والبلاء ولكنها أجساد مبهمة مصححة لخلود الابد قاله أبو عبيد ( أو عراة ليس معهم من أعراض الدنيا ولا من متاعها شئ ( والبهائم جبال بالحمى ) على لون واحد ( وماؤها يقال له المنجبس ) وقد أهمله المصنف في ب ج س ( و ) قيل اسم ( أرض ) قال الراعى بكى خشرم لما رأى ذا معارك * أتى دونه والهضب هضب البهائم ( وذو الاباهيم زيد القطعي ) من بنى قطيعة ( شاعر ) والاباهيم جمع الابهام كما يقال ذو الاصابع ( والابهام بالكسر ) من الاصابع العظمى معروفة مؤنثة قال ابن سيده وقد تكون ( في اليد والقدم أكبر الاصابع ) حكى اللحيانى انها ( قد تذكر ) وتؤنث وقال الازهرى الابهام الاصبع الكبرى التى تلى المسبحة ولها مفصلان سميت لانها تبهم الكف أي تطبق عليها ( ج أباهيم ) قال الشاعر إذا رأوني أطال الله غيظهم * عضوا من الغيظ أطراف الاباهيم ( و ) يقال ( أباهم ) لضرورة الشعر كقول الفرزدق فقد شهدت قيس فما كان نصرها * قتيبة الاعضها بالابهم قال ابن سيده فانه انما أراد الاباهيم غير انه حذف لان القصيدة ليست مردفة وهى قصيدة معروفة ( وسعد البهام ككتاب من المنازل ) القمرية ( والاسماء المبهمة أسماء الاشارات عند النحاة ) نحو قولك هذا وهؤلاء وذاك وأولئك كما في الصحاح وقال الازهرى الحروف المبهمة التى لا اشتقاق لها ولا تعرف لها أصول مثل الذى والذين وما ومن وعن وما أشبهها * ومما يستدرك عليه البهيم كأمير اسم للابهام التى هي الاصبع نقله الازهرى قال ولا يقال لها بهام وقد أنكر شيخنا على ابن أبى زيد القير وانى حين ذكر البهيم في رسالته بمعنى الابهام وندد عليه وقال لا وجه له مع انه موجود في التهذيب وغيره من كتب اللغة وقال نفطوية البهمة مستبهمة عن الكلام أي منغلق ذلك عنها وتبهم إذا أرتج عليه ويقال لا أغر ولا بهيم يضرب مثلا للأمر إذا أشكل ولم تتضح جهته واستقامته ومعرفته وطريق مبهم إذا كان خفيا لا يستبين يقال ضربه فوقع مبهما أي مغشيا عليه أشكل ولم تتضح جهته واستقامته ومعرفته وطريق مبهم إذا كان خفيا لا يستبين ويقال ضربه فوقع مبهما أي مغشيا عليه لا ينطق ولا يميز وأمر مبهم لا مأتى له والمبهمات المعضلات الشاقة والبهم كصرد مشكلات الامور وكلام مبهم لا يعرف له وجه يؤتى منه وحائط مبهم لم يكن فيه باب وأبهم الامر ابها ما لم يجعل له وجها يعرفه وليل بهيم لا ضوء فيه الى الصباح وصناديق مبهمة لا أقفال لها عن ابن الانباري وغذي بهم أحد الملوك اليمن عن انب برى وقد تقدم والبهيم المجهول الذى لا يعرف عن الخطابى والبهمة السواد ويقال لليالي الثلاث التى لا يطلع فيها القمر البهم كصرد وعبد الرحمن بن بهمان يأتي ذكره في النون * ومما يستدرك عليه بهيتم قرية بمصر ( البهرم كجعفر العصفر ) أو ضرب منه ( كالبهرمان ) وأنشد ابن برى لشاعر يصف ناقة * كوماء معطير كلون البهرم * ( و ) البهرم ( الحناء والبهرمة زهر النور ) عن أبي حنيفة ( و ) البهرمة ( عباد أهل الهند ) وهى البرهمة ( وبهرم لحيته ) بهرمة ( حنأها ) تحنئة ( مشبعة وتبهرم الرأس احمر ) من الخضاب قال الراجز * أصبح بالحناء قد تبهرما * يعنى رأسه أي شاخ فحضب ( وبهرام اسم ) ملك من ملوك الفرس ( و ) بهرام ( فرس النعمان بن عتبة العتكى ) وله يقول فد جعلنا بهرام للخيل ترسا * وأجبنا المضاف حين دعانا كذا في كتاب الخيل لابن الكلبى ( و ) في حديث عروة انه كره المقدم للمحرم ولم ير بالمضرج المبهرم بأسا ( المبهرم ) هو ( المعصفر ) والمقدم المشبع حمرة والمضرج دون المشبع ثم المورد بعده * ومما يستدرك عليه البهرمان دون الارجوان بشئ في الحمرة والارجوان هو الشديد الحمرة والياقوت البهرمانى نوع من اليواقيت يشبه لون البهرمان وبهرام اسم للمريخ واياه عنى الشاعر أما ترى النجم قد تولى * وهم بهرام بالافول