وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال أبو عبيد يقال لا ولاد الغنم ساعة تضعها من الضأن والمعز جميعا ذكرا كان أو أنثى سخلة وجمعها سخال ثم هي البهمة للذكر والانثى ( ج بهم ) بحذف الهاء ( ويحرك وبهام ) بالكسر و ( حج ) أي جمع الجمع ( بها مات ) بالكسر أيضا وقال ابن السكيت وإذا اجتمعت البهام والسخال قلت لها جميعا بهام وفي الصحاح البهام جمع بهم والبهم جمع بهمة * قلت فاذن البهام جمع الجمع ثم قال وأنشد الاصمعي لا فنون التغلبي لو اننى كنت من عاد ومن ارم * غذى بهم ولقمانا وذاجدن لان الغذى السخلة قال وقد جعل لبيد أولاد البقر بها ما بقوله والعين ساكنة على اطلائها * عوذا تأجل بالفضاء بهامها وقال ابن برى قول الجوهرى لان الغذى السخلة وهم قال وانما غذى بهم أحد املاك حمير كان يغذى بلحوم إليهم قال وعليه قول سلمى ابن ربيعة الضبى أهلك طسما وبعدهم * غذى بهم وذا جدن قال ويدل على ذلك أنه عطف لقمانا على غذى بهم وكذلك في بيت سلمى الضبى انتهى وفي الحديث انه قال للراعي ما ولدت قال بهمة قال اذبح مكانها شاة قال ابن الاثير فهذا يدل على ان البهمة اسم للانثى لانه انما سأله ليعلم إذ كرا ولد أم أنثى والافقد كان يعلم انه انما ولد أحدهما وفي حديث الايمان ترى الحفاة العراة رعاء الابل والبهم يتطاولون في البنيان قال الخطابى أراد الاعراب وأصحاب البوادى الذين ينتجعون مواقع الغيث تفتح لهم البلاد فيسكنونها ويتطاولون في البنيان ( والابهم ) مثل ( الاعجم واستبهم عليه ) الكلام أي ( استعجم فلم يقدر على الكلام ) ويقال استبهم عليه الامر أي أرتج عليه وهو مجاز ( والبهمة بالضم الخطة الشديدة ) والمعضلة يقال وقع في بهمة لا يتجه لها جمعه بهم كصرد ( و ) البهمة ( الشجاع ) وفي الصحاح هو الفارس ( الذى لا يهتدى ) وفي الصحاح لا يدرى ( من أين يؤتى ) من شدة بأسه عن أبى عبيدة والجمع بهم وفي التهذيب لا يدرى مقاتله من أين يدخل عليه وفي النوادر رجل ة .
بهمة إذا كان لا يثنى عن شئ أراده وفي الاساس هو بهمة من البهم للشجاع الذى يستبهم على أقرانه مأتاه ( و ) قيل سمى بالبهمة التى هي ( الصخرة ) المصمتة ( و ) البهمة ( الجيش ) قال الجوهرى ومنه قولهم فلان فارس بهمة وليث غابة قال متمم وللشرب فابكى ما لكاولبهمة * شديد نواحيها على من تشجعا وهم الكماة قيل لهم بهمة لانه لا يهتدى لقتالهم وقيل هم جماعة الفرسان وقال ابن جنى البهمة في الاصل مصدر وصف به يدل على ذلك قولهم هو فارس بهمة كما قال الله تعالى و أشهدوا ذوى عدل منكم فجاء على الاصل ثم وصف به فقيل رجل عدل ولا فعل له ولا توصف النساء بالبهمة ( ج ) بهم ( كصردو ) قال ابن السكيت ( بهموا البهم تبهيما ) إذا ( أفردوه عن أمهاته ) فرعوه وحده ( و ) بهموا ( بالمكان ) تبهيما أي ( أقاموا ) به ولم يبرحوه ( وأبهم الامر ) ابهاما ( اشتبه ) فلم يدر كيف يؤتى له ( كاستبهم ) قال شيخنا والنحاة يقولون في أبواب الحال والتمييز المفسر لما انيهم ولم يسمع في كلام العرب انبهم بل الصواب اسثبهم وتوقفت مرة لاشتهاره في جميع مصنفات النحو أمهاتها وشروحها ثم رأيت الراغب تعرض له ونقله عن شيخه العلامة أبى الحسن على بن سمعان الغرناطي وقال ان انبهم غير مسموع وان الصواب استبهم كما قلت ثم زاد لان انبهم انفعل وهو خاص بما فيه علاج وتأثير فلما رأيته حمدت الله لذلك وشكرته انتهى ( و ) أبهم ( فلانا عن الامر ) إذا ( نحاه و ) أبهمت ( الارض ) فهى مبهة ( أنبثت البهمى ) بالضم مقصورا اسم ( لنبت م ) معروف قال أبو حنيفة البهمى من أحرار البقول رطبا ويابسا وهى تنبت أول شئ بارضا حين تخرج من الارض تنبت كما ينبت الحب ثم تبلغ إلى أن تصير مثل الحب ويخرج لها شوك مثل شوك السنبل وإذا وقع في أنوف الغنم والابل أنفت عنه حتى تنزعه الناس من أفواهها وأنوفها فإذا عظمت البهمى ويبست كانت كلا يرعى حتى يصيبه المطر من عام مقبل فينبت من تحته حبه الذى سقط من سنبله وقال الليث البهمى نبت تجدبه الغنم وجدا شديدا ما دام أخضر فإذا يبس هر شوكه وامتنع ( يطلق للواحد والجميع ) قال سيبويه البهمى يكون واحدا وجمعا وألفها للتأنيث ( أو واحدته بهماة ) وألفها للالحاق وقال المبرد هذا لا يعرف ولا تكون ألف فعلى بالضم لغير التأنيث وأنشد ابن السكيت رعت بارض البهمى جميما وبسرة * وصمعاء حتى آنفتها نصالها ( وأرض بهمة كفرحة ) أي ( كثيرته ) على النسب حكاه أبو حنيفة ( والمبهم كمكرم المغلق من الابواب ) لا يهتدى لفتحه وقد أبهمه أي أغلقه وسده ( و ) المبهم ( المصمت كالابهم ) قال * فهزمت ظهر السلام الابهم * أي الذى لا صدع فيه وأما قوله * لكافر تاه ضلالا أبهمه * قيل أراد ان قلب الكافر مصمت لا يتخلله وعظ ولا انذار ( و ) المبهم ( من المحرمات ما لا يحل بوجه ) ولا سبب ( كتحريم الام والاخت ) وما أشبهه وسئل ابن عباس عن قوله عزوجل وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ولم يبين أدخل بها الابن أم لا فقال ابن عباس أبهموا ما أبهم الله قال الازهرى رأيت كثيرا من أهل العلم يذهبون بهذا إلى ابهام الامر واستبهامه وهو اشكاله وهو غلط قال وكثير من ذوى المعرفة لا يميزون بين المبهم وغير المبهم تمييزا مقنعا قال وأنا أبينه بعون الله تعالى فقوله عزوجل حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الاخت هذا كله يسمى التحريم المبهم لانه لا يحل بوجه من الوجوه ولا بسبب من الاسباب كالبهيم من ألوان الخيل الذى لا شية فيه تخالف معظم لونه قال ولما سئل ابن عباس عن قوله تعالى وأمهات نسائكم ولم يبين الله الدخول بهن أجاب فقال هذا من مبهم التحريم الذى لا وجه فيه غير التحريم