وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

* ومما يستدرك عليه بلذم الفرس ما اضطرب من حلقومه عن أبى زيد لغة في الدال ومثله عن أبى سعيد وقال ابن دريد بلذم الفرس صدره بالدال والذال جميعا والبلنذم والبلذام والبلذامة لغات في الدال حكاه الازهرى عن الثقات وقال ثعلب البلذم البليد وقال ابن شميل البلذم المرئ والحلقوم والاوداج والعجب من المصنف كيف أغفله مع ان الجوهرى ومن قبله ذكروه في كتبهم وبلذمة كزبرجة ابن خناس الانصاري جد أبى قتادة الحرث بن ربعى رضى الله عنه ( بلسم ) بلسمة أهمله الجوهرى وقال الاصمعي إذا أطرق و ( سكت ) وفرق ( عن فزع ) وقيل سكت فقط من غير أن يقيد بفرق عن ثعلب وقال العجاج يصف شاعرا أفحمه * واصفر حتى آض كالمبلسم * ( و ) بلسم إذا ( كره وجهه كتبلسم والبلسام بالكسر البرسام ) وهو الموم قال رؤبة * كان بلساما به أو موما * وقد بلسم مبنيا للمجهول ( والبلنسم كسمندل القطران ) * ومما يستدرك عليه البلسم كجعفر البيلسان وبئر البلسم موضع بالمطرية شرقي مصر ( بلصم ) الرجل وغيره بلصمة أهمله الجوهرى وفي اللسان أي ( فر ) * ومما يستدرك عليه بلطم الرجل إذا سكت كما في اللسان وبلطيم قرية قرب البرلس ( البلعوم بالضم مجرى الطعام ) والشراب ( في الحلق ) وهو المرئ نقله الجوهرى وفي حديث على لا يذهب أمر هذه الامة الاعلى رجل واسع السرم ضخم البلعوم يريد على رجل شديد عسوف أو مسرف في الاموال والدماء فوصفه بسعة المدخل والمخرج وفي حديث أبى هريرة حفظت من رسول الله A ما لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم ( كالبلعم بالضم ) نقله الجوهرى أيضا ( و ) البلعوم ( البياض الذى في حجفلة الحمار ) في طرف الفم قال * بيض البلاعيم أمثال الخواتيم * ( و ) قال أبو حنيفة البلعوم ( مسيل داخل في الارض يكون في القف و ) البلعم ( كجعفر ) الرجل ( الا كول الشديد البلع ) للطعام قال الجوهرى والميم زائدة هذا هو الاكثر واختار ابن عصفور أصالة الميم في البلعوم وقال هو اسم لا صفة وتعقبه أبو حيان ( و ) بلعم ( د بنواحي الروم ) كان رجاء بن معبد بن علوان بن زياد بن غالب بن قيس بن المنذر بن الحرث بن حسان بن هشام بن المعتب بن الحرث بن زيد مناة بن تميم قد استولى عليه وأقام به فنسب إليه ولده منهم الوزير أبو الفضل البلعمى البخاري وهو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عيسى بن رجاء استوزر ل .
لاسمعيل بن أحمد أمير خراسان وسمع الحديث بمرو وغيره توفى سنة ثلثمائة وتسع وعشرين ذكره الامير ( و ) بلعم ( قبيلة وأصلها بنو العم فخفف كبلحرث ) في بنى الحرث * ومما يستدرك عليه اليلعمة الابتلاع وبلعم اللقمة أكلها وبلعمان قرية فتحت على يد قتيبة بن مسلم ( البلغم خلط من اخلاط البدن ) قال الجوهرى وهو أحد الطبائع الاربع * قلت ويكنى به عن الثقيل المهذار * ومما يستدرك عليه بلكيم قرية بمصر من أعمال السمنودية وبلنكومة أخرى من أعمال الغربية وبلهمة أخرى بالاشمونين ( اليم من العود م ) معروف أعجمى ( أو الوتر الغليظ من أو تار المزهر ) قاله الجوهرى وقال الازهرى بم العود الذى يضرب به وهو أحد أو تاره وليس بعربي ( و ) بم ( د ) وقال ابن سيده أرض ( بكرمان ) غير مصروف قال الطرماح الا أيها الليل الذى طال أصبح * ببم وما الاصباح فيك بأروح وأورد الازهرى للطرماح * أليلتنا في بم كرمان أصبحى * قلت ومنها اسمعيل بن ابراهيم البمى الوزير كان في أيام المقتدر ( و ) اليم ( بالضم البوم ) لغة فيه * ومما يستدرك عليه بم قرية بمصر في جزيرة بنى نصر وأيضا موضع في ديار العرب ومنه قول ذى الرمة أقول لعجلي بين بم وداحس * أجدى فقد أقوت عليك الامالس ( البنام ) كسحاب أهمله الجوهرى وفي اللسان لغة في ( البنان ) والميم بدل عن النون قال عمر بن أبى ربيعة * فقالت وعضت بالبنام فضحتني * ( وهذا ابنم أي ابن والميم زائدة وذكر في ب ن ى ) كما سيأتي ( البوم والبومة بضمهما طائر كلاهما للذكر والانثى ) حتى تقول صدى أو فياد كذا في الصحاح أي فيختص بالذكر وفي المحكم البوم ذكر الهام واحدته بومة قال الازهرى وهو عربي صحيح ( وبومة لقب محمد بن سليمن ) الحرانى ( المحدث ) عن حفص بن غيلان مات سنة مائتين وثلاث عشرة * ومما يستدرك عليه بوم بوام أي صوات وقال ابن برى يجمع البوم على أبوام قال ذو الرمة وأغضف قد غادرته وادرعته * بمستنج الاب وام جم العوازف وبام بلد بمصر من أعمال البهنسا منها الشمس محمد بن أحمد بن محمد البامى القاهرى الشافعي المخزومى توفى سنة ثمانمائة وخمس وثمانين وهو من شيوخ السيوطي وقد روى عن القاياتى والوناثى والولى العراقى والبرماوى وله حاشية على شرح البخاري للكرماني * ومما يستدرك عليه بيما بالكسر مقصورا صقع متاخم لصعيد مصر فتح في أيام المعتضد قاله نصر ( البهيمة ) كسفينة ( كل ذات أربع قوائم ولو في الماء ) كذا في المحكم وهو قول الاخفش ( أو كل حى لا يميز ) فهو بهيمة نقله الزجاج في تفسير قوله تعالى أحلت لكم بهيمه الانعام ( ج بهائم والبهمة ) بالفتح الصغير من ( أو لاد ) الغنم ( الضأن والمعز والبقر ) من الوحش وغيرها الذكر والانثى في ذلك سواء وقيل هو بهمة إذا شب وفي سياق المصنف نظر لان البهمة مفرد فالاولى ولد الضان وبما ذكرنا يزول الاشكال وقال ثعلب في نوادره البهم صغار المعز وبه فسر قول الشاعر عدانى ان أزورك ان بهمى * عجايا كلها الا قليلا