وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( نبكم عليه الكلام ) أي ( ارتج ) عليه ( وذو بكم كعنق ع ) نقله الصاغانى ولما بلغ الشيخ الاجل الزاهد الامين الملتجئ إلى حرم الله تعالى رضى الدين الحسن بن محمد بن الحسن الصاغانى تغمده الله تعالى برحمته في تصنيف كتابه العباب الزاخر واللباب الفاخر إلى هذا المكان اخترمته المنية وبقى الكتاب مقطوعا والحكم لله العلى الكبير وقد أشرنا إلى ذلك في الخطبة * ومما يستدرك عليه بكيم جمعه ابكام كشريف وأشراف عن ابن دريد ( البلم محركة صغار السمك وبلمت الناقة وأبلمت اشتهت الفحل ) واقتصر الجوهرى وغيره على اللغة الاخيرة ( والبلمة محركة الضبعة أو ) هي ( ورم الحياء من شدة الضبعة كالبلم ) بغير هاء وهو داء يأخذ الناقة فتضيق لذلك وأبلمت أخها ذلك قال الاصمعي إذا ورم حياء الناقة من الضبعة فيل قد أبلمت ويقال بها بلمة شديدة وقال نصير البكرة التى لم يضر بها الفحل قط فانها إذا ضبعت أبلمت وقال أبو زيد المبلم البكرة التى لم تنتج قط ولم يضربها فحل فذلك الا بلام وإذا ضربها الفحل ثم نتجوها فانها تضبع ولا تبلم ( و ) البلمة ( ورم الشفة ) وقد أبلمت شفته ( والابلم الغليظ الشفتين ) منا ومن الابل ورأيت شفتيه مبلمتين إذا ورمتا ( و ) قال أبو زياد الابلم ( بقلة ) تخرج ( لها قرون كالباقلى ) وليس لها أرومة ولها وريقة منتشرة الاطراف كأنها ورق الجزر حكى ذلك عنه أبو حنيفة ( و ) الابلم ( خوص المقل ويثلث أوله كالابلمة مثلثة الهمزة واللام ) وفي الصحاح الابلم خوص المقل وفيه ثلاث لغات أبلم وأبلم وابلم والواحدة بالهاء وأنشد الجوهرى في تركيب بزم وجاؤا ثائرين فلم يؤبوا * بأبلمة تشد على بزيم أي بخوصة تشد على باقة مقل أو طلع ( و ) يقال ( المال بيننا ) وكذلك الامر ( شق الابلمة ) بكسر الشين وبفتحها ( أي نصفين ) وذلك لان الخوصة تؤخذ فتشق طولا على السواء وفي حديث السقيفة الامر بيننا وبينكم كقد الابلمة يقول نحن واياكم في الحكم سواء لافضل لامير على مأمور كالخوصة إذا شقت باثنتين متساويتين ( والبيلم كحيدر قطن البردى و ) أيضا لغة في ( بيرم النجار ) نقله الجوهرى ( و ) قيل هو ( جوز القطن و ) قيل ( قطن القصب ) وقيل الذى في جوف القصبة وقيل القطن مطلقا ( و ) المبلم ( كمحسن الناقة لا ترغو من شدة الضبعة كالمبلام و ) خص ثعلب به ( البكر التى لم تنتج ولا ضربها الفحل ) قال أبو الهيثم انما نبلم البكرات خاصة دون غيرها ومثله عن أبى زيد كما تقدم ( والتبليم التقبيح ) يقال لاتبلم عليه أمره أي لا تقبح مره كما في الصحاح وهو مأخوذ من بلمت الناقة إذا ورم حياؤها من الضبعة ( كالابلام وبيلمان ع باليمن أو بالسند أو بالهند ) واقتصر كثيرون على الثاني ( منه السيوف البيلمانية ) المشهورة في الجودة ( وعبد الرحمن بن ) أبى يزيد ( البيلمانى مولى عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه ) تابعي روى عن ابن عباس وابن عمر ونافع وابن جبير وعنه ابنه محمد وربيعة الرأى وابن اسحق قال أبو حاتم لين وذكره ابن حبان .
في الثقات كان من فحول الشعراء ( والا بليم بالكسر العنبر ) رواه الازهرى عن أبى الهذيل وأنشد وحرة غير متفال لهوت بها * لو كان يخلد ذو نعمى لتنعيم كأن فوق حشاياها ومحبسها * صوائر المسك مكبولا بابليم أي بالعنبر قال الازهرى ( و ) قال غيره الابليم ( العسل ) قال ولا أحفظه لامام ثقة ( وأبلم ) الرجل ابلاما ( سكت والبلماء ليلة البدر ) لعظم القمر فيها لانه يكون تاما ( و ) البلام ( كغراب أخضر الحمض ) * ومما يستدرك عليه البلمة محركة برمة العضاه عن أبى حنيفة وسيف بيلمى أبيض ونخل مبلم كمعظم حوله الا بلم وهى البقلة المذكورة قال خود تريك الجسد المنعما * كما رأيت الكثر المبلما والابلم مثل الابله كالبلم محركة وبلومية من قرى أصبهان منها أبو سعيد عصام بن زيد بن عجلان البلومى عن الثوري وشعبة ومالك وعنه ابناه محمد وروح ورجل بيلمانى ضخم منتفخ ومنه حديث الدجال رأيته بيلمانيا أقمر مجانا ويروى بالفاء والبلام ككتاب حديدة تجعل على فم الفرس وهو غير اللجام وروى ابن برى عن أبى عمر وما سمعت له أبلمة أي حركة وأنشد * منها ولا منه هناك أبلمه * * قلت وقد تقدم ذلك في ا ل م والصواب أيلمة بالياء أو لغة فيها والله أعلم وبالام جاء ذكره في حديث طعام أهل الجنة بالام ونون وفسره عياض والخطابى بالثور والنون الحوت قالوا وهى لفظة عبرانية وبوليم بالضم قرية بمصر من حوف رمسيس ( البلتم كجعفر ) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو ( العيى ) البليد المضطرب الخلق ( الثقيل اللسان ) والمنظر لغة في ألبلدم بالدال ( و ) البلتم ( الخلق والناس ) يقال ما أدرى أي البلتم هو ( بلحم البيطار الدابة ) بلحمة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال غيرهما أي ( عصب قوائمها من داء يصيبها ) ( البلدم كجعفر مقدم الصدر أو الحلقوم وما اتصل به من المرئ ) كذا في المحكم ( أو ما اضطرب من حلقوم الفرس ) ومريئه وجرانه قاله الاصمعي في كتاب الفرس ونقله الجوهرى قال ابن برى ومنه قول الراجز ما زال ذئب الرقمتين كلما * دارت بوجه دار معها أينما * حتى اختلى بالناب منها البلد ما ( و ) البلدم الرجل ( البليد ) في المخبر ( الثقيل المنظر المضطرب الخلق كالبلندم ) كسفرجل وأنشد الجوهرى للراجز ما أنت الا أعفك بلندم * هردبة هو هاءة مزردم ( والبلدام والبلدامة بكسرهما و ) البلدم ( السيف الكهام ) الذى لا يقطع ( وبلدم ) الرجل ( خاف ) وفي الصحاح فرق فكت