وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

* ومما يستدرك عليه يقال بغام مبغوم كقولك قول مقول وامرأة بغوم رخيمة الصوت قال ابن دريد وأحسبهم قد سموا بغوما وبغم بغما كنغم نغما عن كراع ويقال مررت بروضة تتباغم فيها الظباء وبغزلان يتباغمن والبغمة بالضم شئ كالقلادة تتحلى بها النساء ( بغثم كجعفر ) أهمله الجوهرى والصاغانى وفي اللسان هو ( اسم والثاء مثلثة ) ( البقم مشددة القاف ) قال الجوهرى هو صبغ معروف وهو العندم قال العجاج * كمرجل الصباغ جاش بقمه * قال وقلت لابي على الفسوى أعربي هو فقال معرب قال وليس في كلامهم اسم على فعل الا خمسة خضم لقب العنبر بن عمرو بن تميم وبالفعل سمى وبقم لهذا الصبغ وشلم موضع بالشأم وهما أعجميان وبذر اسم ماء من مياه العرب وعثر موضع ويحتمل أن يكونا سميا بالفعل فثبت أن فعل ليس في أصول أسمائهم وانما يختص بالفعل فإذا سميت به رجلا لم ينصرف في المعرفة للتعريف ووزن الفعل وانصرف في النكرة انتهى وقال غيره انما علمنا من بقم انه دخيل معرب لانه ليس للعرب بناء على حكم فعل قال فلو كانت بقم عربية لوجد لها نظير الا ما يقال بذر وخضم وحكى عن الفراء كل فعل لا ينصرف الا أن يكون مؤنثا قال ابن برى وذكر الجواليقى في المعرب توج موضع بفارس وكذلك خود قال جرير أعطوا البعيث جفة ومنسجا * وافتحلوه بقرا بتوجا وقال ذو الرمة * وأعين العين بأعلى خودا * وشمر اسم فرس * قلت لجد جميل الذى يقول فيه * وجدى يا حجاج فارس شمرا * وقد جوز بعضهم أن يكون توج وخود فوعلا وقد أغفل المصنف التنبيه على كونه معربا وعلى انه من باب الاشباه والنظائر وهو قصور عجيب وقد مرت الاشارة إلى ذكر نظائر بقم مرارا في الجيم وأكثرها في الراء فتأمل وهو ( خشب شجره عظام وورقه كورق اللوزو ساقه احمر يصبغ بطبيخه ويلحم الجراحات ويقطع الدم المنبعث من أي عضو كان ويجفف القروح واصله سم ساعة ) قال الاعشى بكاس وابريق كأن شرابها * إذا صب في المسحاة خالط بقما ( والبقم كسكر شجرة جوز مائل و ) البقامة ( كثمامة الصوف يغزل لبها ويبقى سائرها ) وبه شبه الرجل الضعيف ( و ) البقامة ( ما سقط من النادف مما لا يقدر على غزله و ) قيل هو ( ما يطيره النجار ) كذا في النسخ والصواب النجاد بالدال كما في اللسان وفي التهذيب روى سلمة عن الفراء البقامة ما تطاير من قوس النداف من الصوف وأنشد ثعلب إذا اغتزلت من بقام الفرير * فيا حسن شملنا ويا طيب أرواحها بالضحى * إذا الشملتان لها ابتلتا قال ابن سيده حذفت الهاء من البقام ضرورة أو هو جمع بقامة أو لغة فيها ولا اعرفها وقوله شملتا كأن هذا يقول في الوقف شملت ثم اجراها في الوصل مجراها في الوقف ( و ) من المجاز البقامة ( القليل العقل ) يقال ما كان الا بقامة شبه في قلة عقله بالصوف ( و ) قال اللحيانى يقال للرجل ( الضعيف ) ما انت الا بقامة قال ابن سيده فلا ادرى اعني ضعيف ( الرأى ) والعقل ام الضعيف في جسمه ( والبقم بالضم وبضمتين ) مثال يسر ويسر ( بطن من العرب ) عن ابن دريد * قلت ويقال لهم ايضا البقوم الواحد باقم واسمه عامر بن حوالة بن الهنوء بن الازد هكذا اورده صاحب الاغانى في ترجمة حاجز الازدي عن ابن دريد بسنده وفيه قال حاجز ما جارانى الا اطيلس اعسر من البقوم ( وباقوم الرومي النجار ) صحابي رضى الله عنه وهو ( مولى سعيد بن العاص ) رضى الله عنه .
وهو ( صانع المنبر الشريف ) ذكره أهل السير ( وبقم البعير كفرح ) بقما ( عرض له داء من أكل العنظوان ) نقله الصاغانى ( وتبقم الغنم ) المجر إذا ( ثقل عليها أولادها في بطونها ) فربضت ( فلم تثر ) من موضعها نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه البقمة بالضم طعم للسمك يرمى لها في الماء الراكد فتسمن عليه ويتغير الماء لذلك وأظنه لغة عامية في بقم الماضي ذكره ( البكم محركة الخرس ) ما كان ( كالبكامة أو ) هو الخرس ( مع عى وبله أو ) هو ( ان يولد ) الانسان ( ولا ينطق ولا يسمع ولا يبصر ) قاله ثعلب وقال الازهرى بين الابكم والاخرس فرق في كلام العرب فالاخرس الذى خلق ولا نطق له كالبهيمة العجماء والا بكم الذى للسانه نطق وهو لا يعقل الجواب ولا يحسن وجه الكلام وقد ( بكم كفرح فهو أبكم و بكيم ) كأمير وأنشد الجوهرى فليت لساني كان نصفين منهما * بكيم ونصف عند مجرى الكواكب وقال أبو زيد الا بكم هو العيى الفحم وقال في موضع آخر من النوادر هو الا قطع اللسان وهو العيى بالجواب وقال ابن الاعرابي هو الذى لا يعقل الجواب ( ج بكمان ) بالضم كما يجمع الاصم صمانا ( وبكم ) بالضم كأصم وصم وقوله تعالى صم بكم عمى فهم لا يعقلون قال الزجاج قيل معناه انهم بمنزلة من ولد أخرس قال وقيل البكم المسلوبو الافئدة وقال ابن الاثير البكم جمع الا بكم وهو الذى خلق أخرس ويراد بهم الجهال والرعاع لانهم لا ينتفعون بالسمع ولا بالنطق كثير منفعة فكأنهم قد سلبوهما ومنه الحديث ستكون فتنة صماء بكماء عمياء أراد انها لا نبصر ولا تسمع ولا تنطق فهى لذهاب حواسها لا تدرك شيأ ولا تقلع ولا ترتفع وقيل شبهها لاختلاطها وقتل البرئ فيها والسقيم بالاصم الاخرس الاعمى الذى لا يهتدى إلى شئ فهو يخبط خبط عشواء ( وبكم ككرم امتنع عن الكلام تعمدا ) أو جهلا قاله الليث وقال غيره انقطع بدل امتنع ( و ) من المجاز بكم إذا ( انقطع عن النكاح جهلا أو عمد أو ) في الاساس