وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فيروى بالباء وبالراء ويقال هو باقة بقل ويقال هو فضلة الزاد ويقال هو الطلع يشق ليلقح ثم يشد بخوصه ( والابزام والابزيم بكسر هما الذى في رأس المنطقة وما أشبهه وهو ذو لسان يدخل فيه الطرف الآخر ) وقال ابن شميل الحلقة التى لها لسان يدخل في الخرق في أسفل المحمل ثم تعض عليها حلقتها والحلقة جميعا ابزيم وأراد بالمحمل حمائل السيف وقال ابن برى الابزيم حديدة تكون في طرف حزام السرج يسرج بها قال وقد تكون في طرف المنطقة قال مزاحم تبارى سد يساها إذا ما تلمجت * شبا مثل ابزيم السلاح الموشل وقال العجاج * يدق ابزيم الحزام جشمه * والجمع الا بازيم قال الشاعر لو لا الا بازيم وان المنسجا * ناهى عن الذئبة أن تفرجا وقال ذو الرمة يصف فلاة أجهضت الركاب فيها أولادها بها مكفنة أكنافها قسب * فكت خواتيمها عنها الابازيم قوله بها أي بالفلاة أولاد ابل أجهضتها فهى مكفنة في أغراسها فكت خواتيم رحمها عنها الابازيم وهى أبازيم الانساع ( وأبزمه ألفا أعطاه اياه ) وليس له كما نقله الصاغانى ( والبزمة الاكلة الواحدة ) في اليوم والليلة كالوزمة والوجبة ( و ) البزمة ( وزن ثلاثين درهما ) كما ان الاوقية وزن أربعين والنش وزن عشرين قاله الفراء ( وابتزم اليوم كذا ) أي ( سبق به ) نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه المبزم كمنبر السن كالبزم وهذه يمانية وفلان ذو بازمة أي ذو صريمة للامر والبزمة الشدة والبوازم الشدائد واحدتها بازمة قال عنترة ابن الاخرس خلوا مراعى العين ان سوامنا * تعود طول الحبس عند البوازم وقال غيره ولا أظنك ان عضتك بازمة * من البوازم الاسوف تدعوني ويقال بزمته بازمة من بوازم الدهر أي أصابته شدة من شدائده والبزيم حزمة من البقل وأيضا فضلة الزاد ونقله الجوهرى قال ابن فارس سميت بذلك لانه أمسك عن انفاقها والا بزيم القفل كالابزين بالنون ويقال ان فلانا لابزيم أي بخيل ( بسم يبسم بسما ) إذا فتح شفتيه كالمكاشر قاله الليث ( وابتسم وتبسم وهو أقل الضحك وأحسنه ) وقوله تعالى فتبسم ضاحكا من قولها قال الزجاج التبسم أكثر ضحك الانبياء عليهم الصلاة والسلام وفي صفته A انه كان جل ضحكه التبسم ( فهو باسم ومبسام وبسام ) ومعنى الاخيرين كثير التبسم ( والمبسم كمنزل الثغر ) لانه موضع التبسم ( و ) المبسم ( كمقعد التبسم ) أي مصدر ميمى ( و ) من المجاز ( ما بسمت في الشئ ) أي ( ما ذقته و ) بسام وبسامة ( كشداد وشدادة اسمان ومحمد بن أحمد ) هكذا في النسخ والصواب على ما في التبصير وغيره أبو محمد أحمد بن محمد بن الحسين ( الطبسى البسامى محدث ) روى عنه اسمعيل بن أبى صالح المؤذن وكأنه نسب إلى جده بسام * ومما يستدرك عليه هن غر المباسم ومن المجاز تبسم السحاب عن البرق إذا انكل عنه وتبسم الطلع تفلقت أطرافه وأبو الحسن على بن محمد ابن منصور بن نصر بن بسام البسامى الشاعر البغدادي كان في زمن المقتدر العباسي روى عنه محمد بن يحيى الصولى مات سنة ثلثمائة واثنين وأبو البسام موسى بن عبد الله بن يحيى بن جعفر المصدق الحسينى الكوفى دخل الاندلس مجاهدا كذا في تاريخ الذهبي واستشهد في بلاد بنى حماد سنة أربعمائة وست وثمانين وهو جد الحافظ أبى الخطاب بن دحية لامه وهى أمة عبد الرحمن ابنة محمد ابن موسى هذا ولذا كان يكتب في نسبه ذو النسبين وقد ذكرنا أبا البسام هذا في المشجر فراجعه ( بسطام بالكسر ابن قيس بن مسعود ) الشيباني قال الجوهرى هو ليس من أسماء العرب وانما سمى قيس بن مسعود ابنه بسطاما باسم ملك من ملوك فارس كما سموا قابوس ودختنوس فعربوه بكسر الباء قال ابن برى إذا ثبت ان بسطام اسم رجل منقول من اسم بسطام الذى هو اسم ملك من ملوك فارس فالواجب ترك صرفه للعجمة والتعريف قال وكذلك قال ابن خالويه لا ينبغى أن يصرف ( و ) بسطام ( د ) بقومس على طريق نيسابور ( ويفتح أو ) هو ( لحن ) أي الفتح قال الصاغانى ( ولم يربه رمد ولا عاشق وان ورده سلا منه العارف ) بالله تعالى القطب ( أبو يزيد ) طيفور بن عيسى بن سروشان الزاهد كان جده مجوسيا فأسلم على يدى الامام على بن موسى الرضا وهذا هو المعروف بالاكبر .
هكذا ضبطه ابن خلكان بفتح الباء وتبعه الخفاجى في شرح الشفاء ولم يذكر الكسر توفى سنة مائتين واحدى وستين ويقال سنة مائتين وأربع وستين وأما أبو يزيد الاصغر فهو طيفور بن عيسى بن آدم بن عيسى بن على الزاهد بالبسطامى يشاركه في الكنية واسم أبيه وجده وفي البلد ( و ) قال الذهبي أبو شجاع ( عمرو ) الحافظ محدث بلخ المتوفى سنة خمسمائة واثنتين وستين ( و ) أخوه أبو الفتح ( محمد ) عن بى الوخشى كتب عنه السمعاني ببلخ ( ابنا محمد ) البسطامى ( و ) أبو على ( الحسين بن عيسى ) بن حمران القومسى عن يونس بن محمد المؤدب وعنه البخاري في الوضوء ( المحدثون و ) أبو الحسن ( على بن أحمد بن ) يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف بن محمد بن ( بسطام البسطامى ) النهرواني روى عنه أبو بكر الخطيب توفى سنة أربعمائة وسبع عشرة ( نسبة إلى جده ) السادس * ومما يستدرك عليه أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن عبدوس بن ابراهيم بن بسطام البسطامى الدقاق الحرانى من شيوخ ابن جميع الغساني ذكره ابن الاثير ( البشم محركة التخمة ) وربما بشم الفصيل من كثرة شرب اللبن حتى يدقى سلحا فيهلك وقيل البشم أن يكثر من الطعام حتى يكربه وفي حديث الحسن وأنت تتجشأ من الشبع بشما وفي حديث سمرة بن جندب وقيل له ان ابنك لم ينم البارحة بشما قال لو مات ما صليت عليه ( و ) البشم ( السآمة ) وهو مجاز وقد ( بشم كفرح ) من الطعام بشما إذا اتخم وبشم منه إذا ستم