وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال في آخر تلبيته ويقال هو لعبد المطلب عذت بما عاذبه ابراهم * مستقبل القبلة وهو قائم أنفى لك اللهم عان راغم * مهما تحشمنى فانى جاشم قال الصاغانى وروى الوصل في همزته وينشد لعبد المطلب نحن آل الله في بلدته * لم نزل ذاك على عهد ابرهم ثم هذه اللغات كلها بكسر أولهن وانما ترك الضبط اعتمادا على الشهرة وقد حكاها كلها أبو حفص خلف بن مكى الصقلى النحوي اللغوى في كتابه تثقيف اللسان منقولة عن الفراء عن العرب ونقلها أيضا الامام النووي في تهذيب الاسماء واللغات وأوردها أكثر المفسرين وأئمة الغريب وهو ( اسم أعجمى ) أي سرياني ومعناه عندهم كما نقله الماوردى وغيره أب رحيم والمراد منه هو ابراهيم النبي A وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام وهو ابن آزر واسمه تارح بن ناحور بن شاروخ بن أرغو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أزفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام لا يختلف جمهور أهل النسب ولا أهل الكتاب في ذلك الا في النطق ببعض هذه الاسماء نعم ساق ابن حبان في أول تاريخه خلاف ذلك وهو شاذ كذا في فتح الباري للحافظ ونقله شيخنا C تعالى ( وتصغيره بريه ) بطرح الهمزة والميم نقله الجوهرى عن بعضهم قال شيخنا وكأنهم جعلوه عربيا وتصرفوا فيه بالتصغير والا فالاعجمية لا يدخلها شئ من التصريف بالكلية ( أو أبيره ) وذلك لان الالف من الاصل لان بعدها أربعة أحرف أصول والهمزة لا تلحق بنات الاربعة زائدة في أولها وذلك يوجب حذف آخره كما يحذف من سفرجل فيقال سفير ج وكذلك القول في اسمعيل واسرافيل وهذا قول المبرد ( و ) بعضهم يتوهم ان الهمزة زائدة إذا كان الاسم أعجميا فلا يعلم اشتقاقه فيصغره على ( بريهيم ) وسميعيل وسريفيل وهذا قول سيبويه وهو حسن والاول قياس هذا كله نص الصحاح ( ج أباره وأباريه وأبارهة وبراهيم وبراهم وبراهمة و ) أجاز ثعلب ( براه ) بكسر الباء وكذلك جمع اسمعيل واسرافيل كما في العباب ( والابراهيميون اثنا عشر صحابيا والبراهمة قوم لا يجوزون على الله تعالى بعثة الرسل ) كما في الصحاح وهم طائفة من أصحاب برهم كما في شرح المقاصد وهم مجوس الهند وهم ثلاث فرق ويسمون عابد هم على معتقد هم برهمن كسفرجل مكسور الاول ( والابراهيمي تمر أسود ) نسب إلى ابراهيم ( والابراهيمية ة بواسط و ) أيضا ( بجزيرة ابن عمرو ) أيضا ( بنهر عيسى ) الاخيرة نسبت إلى ابراهيم الامام ابن محمد بن على بن عبد الله بن عباس * ومما يستدرك عليه برهيم قرية بمصر من جزيرة بنى نصر ( أبو البرهسم كسفرجل ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى هو ( عمران بن عثمان الزبيدى الشامي ذو القراآت الشواذ ) هكذا هو في العباب وقد أكثر عنه ابن جنى في كتابه المحتسب الذى ألفه في شواذ القراآت وقرأت في حاشية الا كمال للمزى في ترجمة شريح بن يزيد المؤذن ما نصه روى عن ابراهيم بن أدهم وأبى البرهسم حدير بن معدان بن صالح الحضرمي المقرى ابن أخى معاوية بن صالح إلى آخر ما قال فلعل هذا غير ما ذكره الصاغانى وشريح هذا من رجال أبى داود والنسائي غير انهما لم يخرجاله من طريق أبى البرهسم حديثا وأما عمه معاوية بن صالح فانه قاضى الاندلس روى عن مكحول وعبد الرحمن بن جبير وراشد بن سعد وعنه ابن مهدى وأبو صالح الكاتب توفى سنة مائة وثمان وخمسين وأما شريح بن يزيد الذى روى عن ابن البرهسم فانه توفى سنة مائة وأربع وعشرين وهو والد حيوة بن شريح المحدث من رجال البخاري وذكر الذهبي في الكاشف عفير بن معدان المؤذن وهو أخو أبى البرهسم هذا ويأتى للمصنف ذكره في حضرم ( بزم عليه يبزم ويبزم ) من حدى ضرب ونصر بزما ( عض بمقدم أسنانه ) كما في الصحاح وقيل البزم العض بمقدم الفم و هو أخف من العض ( أو ) هو شدة العض ( بالثنايا والرباعيات ) كما في المحكم وقال أبو زيد البزم العض يالثنايا دون الانياب والرباعيات أخذ ذلك من بزم الرامى ( و ) بزم ( بالعب ء ) إذا ( حمله فاستمر به ) وقيل نهض به ( و ) بزم ( الناقة ) يبزمها ويبزمها بزما ( حلبها بالسبابة والابهام ) فقط وكذلك المصر ( و ) بزم ( فلانا ثويه ) بزما ( سلبه اياه ) كبزه اياه عن كراع ( والبزم صريمة الامر ) عن الفراء ( و ) البزم ( الغليظ من القول ) نقله الصاغانى ( و ) البزم ( الكسر ) وقد بزمه بزما نقله الصاغانى أيضا ( و ) البزم ( ان تأخذ الوتر بالسبابة والابهام ثم ترسله ) ومنه أخذ بزم الناقة قاله أبو زيد ( وهو ذو مبازمة في الامر ) أي ( ذو صريمة والبزيم ) كأمير ( الخوصة يشد بها البقل و ) أيضا ( ما يبقى من المرق في أسفل القدر من غير لحم ) وقيل هو الوزيم ( وقول الجوهرى البزيم خيط القلادة ) قال الشاعر هم ما هم في كل يوم كريهة * إذا الكاعب الحسناء طاح بزيمها .
وقال جرير في البعيث تركناك لا توفى بجار أجرته * كأنك ذات الودع أو سدى بزيمها ويروى بزند أجرته وراد به الزند الذى يقدح به النار يقول لم تمنع خفارتك زنداقما فوقه فكأنك امرأة ضاع بزيمها فليس عندها الا البكاء وهو ( تصحيف وصوابه بالراء المكررة ) أي غير المعجمة ( في اللغة وفي البيتين الشاهين ) المذكورين وقد سبقه إلى ذلك الامام أبو سهل الهروي وقال ان احتجاجه بالبيتين غلط منه والبريم في البيتين ودع منظوم يكون في أحقى الاماء وضبطه الازهرى أيضا بالراء وقال ابن برى في تفسير قول جرير وبريمها حقاؤها وذات الودع الامسة لان الودع من لباس الماء وانما أراد أن أمه امة قال الجوهرى وقول الشاعر وجاؤا ثائرين فلم يؤبوا * بابلمة تشد على بزيم