وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بالكسر كل ( ما ائتم به ) قوم ( من رئيس أو غيره ) كانوا على الصراط المستقيم أو كانوا ضالين وقال الجوهرى الامام الذى يقتدى به ( ج امام بلفظ الواحد ) قال أبو عبيدة في قوله تعالى واجعلنا للمتقين اما ما هو واحد يدل على الجمع وقال غيره هو جمع آم ( وليس على حد عدل ) ورضا ( لانهم ) قد ( قالوا امامان بل ) هو ( جمع مكسر ) قال ابن سيده أنبأني بذلك أبو العلاء عن أبى على الفارسى قال وقد استعمل سيبويه هذا القياس كثيرا ( وأيمة ) قلبت الهمزياء لثقلها لانها حرف سفل في الحلق وبعد عن الحروف وحصل طرفا فكان النطق به تكلفا فإذا كرهت الهمزة الواحدة فهم باستكراه الثنتين ورفضهما لا سيما إذا كانتا مصطحبتين غير مفترقتين فاء وعينا أو عينا ولا ما أحرى فلهذا لم يأت في الكلام لفظة توالت فيها همزتان أصلا البتة فأما ما حكاه أبو زيد من قولهم دريئة ودرائى وخطيئة وخطائى فشاذ لا يقاس عليه وليست الهمزتان أصليين بل الاولى منهما زائدة ( و ) كذلك قراءة أهل الكوفة فقاتلوا ( أئمة ) الكفر بهمزتين ( شاذ ) لا يقاس عليه وقال الجوهرى جمع الامام أأممة على أفعلة مثل اناء وآنية واله وآلهة فأدغمت الميم فنقلت حركتها إلى ما قبلها فلما حركوها بالكسر جعلوها ياء وقال الاخفش جعلت الهمزة ياء لانها في موضع كسر وما قبلها مفتوح فلم تهمز لاجتماع الهمزتين قال ومن كان من رأيه جمع الهمزتين همزه انتهى وقال الزجاج الاصل في أيمة أأممة لانه جمع امام كمثال وأمثلة ولكن الميمين لما اجتمعتا أدغمت الاولى في الثانية وألقيت حركتها على الهمزة فقيل أئمة فأبدلت العرب من الهمزة المكسورة الباء ( و ) الامام ( الخيط ) الذى ( يمد على البناء فيبنى ) عليه ويسوى عليه ساف البناء قال يصف سهما وخلقته حتى إذا تم واستوى * كمخة ساق أو كمتن امام أي كهذا الخيط الممدود على البناء في الاملاس والاستواء ( و ) الامام ( الطريق ) الواسع وبه فسر قوله تعالى وانهما لبامام مبين أي بطريق يؤم أي يقصد فيتميز يعنى قوم لوط وأصحاب الايكة وقال الفراء أي في طريق لهم يمرون عليها في أسفارهم فجعل الطريق اماما لانه يؤم ويتبع ( و ) الامام ( قيم الامر المصلح له و ) الامام ( القرآن ) لانه يؤتم به ( والنبى A ) امام الائمة ( والخليفة ) امام الرعية وقد بقى هذا اللقب على ملوك اليمن إلى الآن وقال أبو بكر يقال فلان امام القوم معناه هو المتقدم عليهم ويكون الامام رئيسا كقولك امام المسلمين ( و ) من ذلك الامام بمعنى ( قائد الجند ) لتقدمه ورياسته ( و ) الامام ( ما يتعلمه الغلام كل يوم ) في المكتب ويعرف أيضا بالسبق محركة ( و ) الامام ( ما امتثل عليه المثال ) قال النابغة .
أبوه قبله وأبو أبيه * بنوا مجد الحياة على امام ( والدليل ) امام السفر ( والحادي ) امام الابل وان كان وراءها لانه الهادى لها ( وتلقاء القبلة ) امامها ( و ) الامام ( الوتر ) نقله الصاغانى ( و ) الامام ( خشبة ) للبناء ( يسوى عليها البناء ) نقله الجوهرى ( و ) الامام ( جمع آم كصاحب وصحاب ) والآم هو القاصد ومنه قوله تعالى ولا آمين البيت الحرام ( و ) أبو حامد ( محمد ) كذا في النسخ وصوابه على ما في التبصير للحافظ أحمد ( بن عبد الجبار ) بن على الاسفرايينى روى عن أبى نصر محمد بن المفضل الفسوى وعنه الحسين بن أبى القاسم السيبى ( ومحمد بن اسمعيل ابن الحسين ( البسطامى ) شيخ لزاهر بن طاهر الشحامى ( الاماميان محدثان ) * قلت ووقع لنا في جزء الشحامى ما نصه أبو على زاهر ابن أحمد الفقيه أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر البسطامى أخبرنا أحمد بن سيار وهو محمد الذى ذكره المصنف فاعرف ذلك ( و ) يقال ( هذا أيم منه وأوم ) أي ( أحسن امامة ) قال الزجاج إذا فضلنا رجلا في الامامة قلنا هذا أوم من هذا وبعضهم يقول لهذا أيم من هذا قال ومن قال أيم جعل الهمزة كلما تحركت أبدل منها ياء والذى قال أوم كان عنده أصلها أأم فلم يمكنه أن يبدل منها ألفا لاجتماع الساكنين فجعلها واوا مفتوحة كما قال في جمع آدم أو ادم ( وائتم بالشئ وائتمى به على البدل ) كراهية التضعيف أنشد يعقوب نزور امرأ أما الا له فيتقى * وأما بفعل الصالحين فيأتمى ( وهما أماك أي أبواك ) على التغليب أو أمك وخالتك ) أقيمت الخالة بمنزلة الام ( و ) الاميم ( كأمير الحسن ) الامة أي ( القامة ) من الرجال * ومما يستدرك عليه اليمامة القصد وقد تيمم يمامة قال المرار إذا خف ماء المزن منها تيممت * يمامتها أي العداد تروم وسيأتى في ى م م والامة بالكسر امامة الملك ونعيمه والام بالفتح العلم الذى يتبعه الجيش نقله الجوهرى وقوله تعالى يوم ندعوا كل أناس بامامهم قيل بكتابهم زاد بعضهم الذى أحصى فيه عمله وقيل بنبيهم وشرعهم وتصغير الائمة أويمة لما تحركت الهمزة بالفتحة قلبها واوا وقال المازنى أييمة ولم يقلب كما في الصحاح والامام الصقع من الطريق والارض والامة بالضم القرن من الناس يقال قد مضت أمم أي قرون والامة الامام وبه فسر أبو عبيدة الآية ان ابراهيم كان أمة وأيضا الرجل الذى لا نظير له وقال الفراء كان أمة أي معلما للخير وبه فسر ابن مسعود أيضا وأيضا الرجل الجامع للخير وقال أبو عمرو ان العرب تقول للشيخ إذا كان باقى القوة فلان بأمة معناه راجع إلى الخير والنعمة لان بقاء قوته من أعظم النعمة والامة الملك عن ابن القطاع قال والامة الامم والمؤم على صيغة المفعول المقارب كالمؤتم والام تكون للحيوان الناطق وللموات النامى كا ؟ م النخلة والشجرة والموزة وما أشبه ذلك ومنه قول ابن الاصمعي له أنا كالموزة التى انما صلاحها بموت أمها وأم الطريق معظمها إذا كان طريقا عظيما وحوله طرق صغار فالاعظم