وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أراد بامامة ما تقدم وأراد بهند هنيدة وهى المائة من الابل قال ابن سيده هكذا فسره أبو العلاء ورواية الحماسة أبو عدني والرمل بينى وبينه * تبين رويد اما أمامة من هند ( و ) أمامة ( بنت قشير ) هكذا في النسخ والصواب بنت بشر وهى أخت عباد وزوج محمود بن سلمة ( و ) أمامة ( بنت الحرث ) الهلالية أخت ميمونة انما هي لبابة صحفها بعضهم ( و ) أمامة ( بنت العاص ) هكذا في النسخ وصوابه بنت أبى العاص وهى التى كان رسول الله A يحبها ويحملها في الصلاة ثم تزوجها على ( و ) أمامة ( بنت قريبة ) البياضية ( صحابيات ) رضى الله عنهن * وفاته ذكر أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب وأمامة بنت أبى الحكم الغفارية وأمامة بنت عثمان الزرقية وامامة بنت عصام البياضية وأمامة بنت سماك الاشهلية وأمامة أم فرقد وامامة المزيدية وأمامة بنت خديج وامامة بنت الصامت وامامة بنت عبد المطلب وامامة بنت محرث بن زيد فانهن صحا بيات ( وأبو امامة الانصاري ) قيل اسمه اياس بن ثعلبة ويقال عبد الله بن ثعلبة ويقال ثعلبة ابن عبد الله روى عنه عبد الله بن كعب بن مالك ( و ) أبو أمامة أسعد ( بن سهل بن حنيف ) الانصاري روى عن أبيه وعنه الزهري وفى حديثه ارسال ( و ) أبو امامة ( بن سعد ) هكذا في النسخ وهو غلط وتحريف وكان العبارة وأبو امامة أسعد وهو ابن زرارة أول من قدم المدينة بدين الاسلام ( و ) أبو أمامة ( بن ثعلبة ) الانصاري اسمه اياس وقيل هو ثعلبة بن اياس والاول أصح ( و ) أبو أمامة عدى ( بن عجلان ) الباهلى سكن مصر ثم حمص روى عنه محمد بن زياد الالهانى ( صحابيون ) رضى الله عنهم ( والى ثانيهم نسب عبد الرحمن ) بن عبد العزيز الانصاري الاوسي الضرير ( الامامي ) بالضم ( لانه من ولده ) سمع الزهري وعبد الله بن أبى بكر وعنه القعنبى وسعيد بن أبى مريم توفى سنة 606 ( وأما تبدل ميمها الاولى ولى ياء باستثقالها للتضعيف كقول عمر بن أبى ربيعة ) القرشى المخزومى ( رأت رجلا أيما إذا الشمس عارضت * فيضحى وأيما بالعشى فيخصر ) ( وهى حرف للشرط ) يفتتح به الكلام ولابد من الفاء في جوابه لان فيه تأويل الجزاء كقوله تعالى ( فأما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم ) وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا ( و ) يكون ( للتفصيل وهو غالب أحوالها ومنه ) قوله تعالى ( أما السفينة فكانت لمساكين ) يعملون في البحر ( وأما الغلام ) فكان أبواه مؤمنين ( وأما الجدار ) فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما ( الآيات ) إلى آخرها ( و ) يأتي ( للتأكيد كقولك أما زيد فذاهب إذا أردت انه ذاهب لا محالة وانه منه عزيمة واما بالكسر في الجزاء مركبة من ان وما وقد تفتح وقد تبدل ميمها الاولى ياء كقوله ) أي الاحوص ( يا ليتما أمنا شالت نعامتها * ايما إلى جنة ايما إلى نار ) أراد اما إلى جنة واما إلى نار هكذا أنشده الكسائي وأنشد الجوهرى عجز هذا البيت وقال وقد يكسر قال ابن برى وصوابه ايما بالكسر لان الاصل اما فأما أيما فالاصل فيه أما وذلك في مثل قولك أما زيد فمنطلق بخلاف اما التى في العطف فانها مكسورة لا غير ( وقد تحذف ما كقوله سقته الرواعد من صيف * وان من خريف فلن يعد ما أي اما من صيف واما من خريف وترد لمعان ) منها ( للشك كجاءني اما زيد واما عمرو إذا لم يعلم الجائى منهما و ) بمعنى ( الابهام كلما .
يعذبهم واما يتوب عليهم و ) بمعنى ( التخيير ) كقوله تعالى ( اما ان تعذب واما ان تتخذ فيهم حسنا و ) بمعنى ( الاباحة ) كقوله ( تعلم امافقها واما نحو أو نازع في هذا جماعة ) من النحويين ( و ) بمعنى ( التفصيل كاما شاكرا واما كفورا ) ونقل الفراء عن الكسائي في باب اما وأما قال إذا كنت آمرا أو ناهيا أو مخبرا فهى أما مفتوحة وإذا كنت مشترطا أو شا كا أو مخيرا أو مختارا فهى اما بالكسر قال وتقول من ذلك في الاولى أما الله فاعبده وأما الخمر فلا تشربها وأما زيد فخرج وتقول من النوع الثاني إذا كنت مشترطا اما تشتمن فانه يحلم عنك وفي الشك لا أدرى من قام اما زيد واما عمرو وفي التخيير تعلم اما الفقه واما النحو وفي المختار لى دار بالكوفة فأنا خارج إليها فاما ان أسكنها واما ان أبيعها وأما قوله والتفصيل الخ فقال الفراء في قوله تعالى اما شاكرا واما كفورا ان اما هنا جزاء أي ان شكرو ان كفر قال ويكون على ذلك اما التى في قوله تعالى اما يعذبهم واما يتوب عليهم فكأنه قال خلقناه شقيا أو سعيدا وأحكام اما واما بالفتح والكسر أوردها الشيخ ابن هشام في المغنى وبسط الكلام في معانيهما وحقق ذلك شراحه البدر الدمامينى وغيره وما ذكر المصنف الا أنموذجا مما في المغنى لئلا يخلو منه بحره المحيط فمن أراد التفصيل في ذلك فعليه بالكتاب المذكور وشروحه ( والامم محركة القرب ) يقال أخذته من أمم كما يقال من كثب قال زهير كان عينى وقد سال السليل بهم * وجيرة ما هم لو انهم أمم أي لو أنهم بالقرب منى ويقال داركم أمم وهو أمم منك للاثنين والجميع ( و ) الامم ( اليسير ) القريب المتناول وأنشد الليث تسألني برامتين سلجما * لو انها تطلب شيأ أمما ( و ) الامم ( البين من الامر كالمؤام ) كمضار ويقال للشئ إذا كان مقاربا هو مؤام وأمر بنى فلان أمم ومؤام أي بين لم يجاوز القدر وفي حديث ابن عباس لا يزال أمر الناس مؤاما ما لم ينظروا في القدر والولدان أي لا يزال جاريا على القصد والاستقامه وأصله مؤامم فأدغم ( و ) الامم ( القصد ) الذى هو ( الوسط والمؤام الموافق ) والمقارب من الامم ( وأمهم و ) أم ( بهم تقدمهم وهى الامامة والامام )