وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وغاديا منصوب على الحال ويؤوب يرجع يريد أن اقبال الليل سبب رجوعه إلى بيته كما أن اقبال النهار سبب لتصرفه ( وأمت أمومة صارت أما وتأممها واستأمها ) أي ( اتخذها أما ) لنفسه قال الكميت ومن عجب بجيل لعمرو أم * غذتك وغيرها نتأممينا أي من عجب انتفاؤكم عن أمكم التى أرضعتكم واتخاذكم أما غيرها ( وما كنت أما فأممت بالكسر أمومة ) نقله الجوهرى ( وأمه أما فهو أميم ومأموم أصاب أم رأسه ) وقد يستعار ذلك لغير الرأس قال الشاعر قلبى من الزفرات صدعه الهوى * وحشاى من حر الفراق أميم ( وشجة آمة ومأمومة بلغت أم الرأس ) وهى الجلدة التى تجمع الدماغ وفي الصحاح الآمة هي التى تبلغ أم الدماغ حتى يبقى بينها وبين الدماغ جلد رقيق ومنه الحديث في الآمة ثلث الدية وقال ابن برى في قوله في الشجة مأمومة كذا قال أبو العباس المبرد بعض العرب يقول في الآمة مأمومة قال قال على بن حمزة وهذا غلط انما الآمة الشجة والمأمومة أم الدماغ المشجوجة وأنشد يدعن أم رأسه مأمومه * وأذنه مجدوعة مصلومه ( والاميمة كجهينة الحجارة تشدخ بها الرؤس ) كذا في المحكم وفي الصحاح الاميم حجر يشدخ به الرأس وقال الشاعر ويوم جلينا عن الاهاتم * بالمنجنيقات وبالامائم ومثله قول الآخر * مفلقة ها ماتها بالامائم * وقد ضبطه كامير ومثله في العباب ( و ) الاميمة ( تصغير الام ) كذا في الصحاح وقال الليث تفسير الام في كل معانيها أمة لان تأسيسه من حرفين صحيحين والهاء فيها أصلية ولكن العرب حذفت تلك الهاء إذ أمنوا اللبس ويقول بعضهم في تصغير أم أميمة والصواب أميهة ترد إلى أصل تأسيسها ومن قال أميمة صغرها على لفظها ( و ) الاميمة ( مطرقة الحداد ) ضبطه الصاغانى كسفينة ( واثنتا عشرة صحابية ) وهن أميمة أخت النعمان بن بشير وبنت الحرث وبنت أبى حثمة وبنت خلف الخزاعية وبنت أبى الخيار وبنت ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب وبنت عبد بن بجاد التيمية أمها رقيقة أخت خديجة وبنت سفيان بن وهب الكنانية وبنت شراحيل وبنت عمرو بن سهل الانصارية وبنت قيس بن عبد الله الاسدية وبنت النعمان بن الحرث رضى الله عنهن * وفاته ذكر أميمة بنت أبى الهيثم بن التيهان من المبايعات وأميمة بنت النجار الانصارية وأم أبى هريرة اسمها أميمة وقيل ميمونة ( وأبو أميمة الجشمى أو الجعدى صحابي ) روى عنه عبيدالله بن زياد وقيل اسمه أبو أمية وقيل غير ذلك ( والمأموم جمل ذهب من ظهره وبره من ضرب أو دبر ) قال الراجز وليس بذى عرك ولا ذى ضب * ولا بخوار ولا أزب * ولا بمأموم ولا أجب ويقال المأموم هو البعير العمد المتأكل السنام ( و ) مأموم ( رجل من طيئ والامى والامان ) بصمهما ( من لا يكتب أو من على خلقة الامة لم يتعلم الكتاب وهو باق على جبلته ) وفي الحديث انا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب أراد انه على أصل ولادة أمهم لم يتعلموا الكتابة والحساب فهم على جبلتهم الاولى وقيل لسيدنا محمد A الامي لان أمة العرب لم تكن تكتب ولا تقرأ المكتوب وبعثه الله رسولا وهو لا يكتب ولا يقرأ من كتاب وكانت هذه الخلة احدى آياته المعجزة لانه A تلا عليهم كتاب الله منظوما تارة بعد أخرى بالنظم الذى أنزل عليه فلم يغيره ولم يبدل ألفاظه ففى ذلك أنزل الله تعالى وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون وقال الحافظ بن حجر في تخريح أحاديث الرافعى ان مما حرم عليه A الخط والشعر وانما يتجه التحريم ان قلنا انه كان يحسنهما والاصح انه كان يحسنهما ولكن يميز بين جيد الشعر ورديئه وادعى بعضهم انه صار يعلم الكتابة بعد ان كان لا يعلمها لقوله تعالى من قبله في الآية فان عدم معرفته بسبب الاعجاز فلما اشتهر الاسلام وأمن .
الارتياب عرف حينئذ الكتابة وقد روى ابن أبى شيبة وغيره ما مات رسول الله A حتى كتب وقرأ وذكره مجالد للشعبى فقال ليس في الآية ما ينافيه قال ابن دحية واليه ذهب أبو ذر وأبو الفتح النيسابوري والباجى وصنف فيه كتابا ووافقه عليه بعض علماء افريقية وصقلية وقالوا ان معرفة الكتابة بعد أميته لاننا في المعجزة بل هي معجزة أخرى بعد معرفة أميته وتحقق معجزته وعليه تتنزل الآية السابقة والحديث فان معرفته من غير تقدم تعليم معجزة وصنف أبو محمد بن مفوز كتابا رد فيه على الباجى وبين فيه خطأه وقال بعضهم يحتمل ان يراد أنه كتب مع عدم علمه بالكتابة وتمييز الحروف كما يكتب بعض الملوك علا متهم وهم أميون وإلى هذا ذهب القاضى أبو جعفر السمنانى والله أعلم ( و ) الامي أيضا ( الغبى ) كذا في النسخ وصوابه العيى ( الجلف الجافي القليل الكلام ) قال الراجز ولا أعود بعدها كريا * أمارس الكهلة والصبيا * والعزب المنفه الاميا قيل له أمي لانه على ما ولدته أمه عليه من قلة الكلام وعجمة اللسان ( والامام نقيض الوراء كقدام ) في المعنى ( يكون اسما وظرفا ) تقول أنت أمامه أي قد امه قال اللحيانى قال الكسائي أمام مؤنثة ( وقد يذكر ) وهو جائز قال سيبويه ( و ) قالوا ( أمامك ) وهى ( كلمة تحذير ) وتبصير ( و ) أمامة ( كثمامة ثلثمائة من الابل ) قال الشاعر أأبثره مالى ويحتررفده * تبين رويد اما أمامة من هند