وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومثله قول الآخر تلك القرون ورثنا الارض بعدهم * فما يحس عليها منهم أرم ( وجارية مأرومة حسنة الارم ) بالفتح ( أي مجدولة الخلق ) كأنها فتلت فتلا ( و ) يقال ( أرما والله وأرم والله بمعنى أما والله وأم والله ) نقله الصاغانى ( وأرم بالضم ع بطبرستان ) قرب سارية وهى مدينة ويقال فيها أيضا أرم كز فر بينها وبين سارية مرحلة وأهلها شيعة كذا حققه ياقوت ففى كلام المصنف نظر ( وأرمية بالضم ) وكسر الميم والياء خفيفة قال الفارسى قولهم في اسم البلدة أرمية يجوز في قياس العربية تخفيف الياء وتشديد ها فمن خففها كانت الهمزة أصلية وكان حكم الياء أن تكون واو اللالحاق .
بسبرثن ونحوه الا أن الكلمة لما لم تجئ على التأنيث كعنصوة أبدلت ياء ومن شدد الياء احتملت الهمزة وجهين أحدهما أن تكون زائدة إذا جعلتها افعولة من رميت والآخر أن تكون فعلية إذا جعلتها من ارم أو أروم فتكون الهمزة فاء وهو ( د ) عظيم ( بأذربيجان ) بينه وبين البحيرة نحو ثلاثة أميال أو أربع وبينها وبين تبريز ثلاثة أيام وبين اربل سبعة أيام وهى فيما يزعون مدينة زرادشت نبى المجوس قال الصاغانى والعامة تقول أرمى قال ياقوت والنسبة إليها أرموى وأرمجى ومنها أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الارموى البغدادي سمع أبا بكر الخطيب وتفقه على أبى اسحق الشيرازي ومات سنة خمسمائة وسبع وأربعين ( و ) أروم ( كصبور جبل لبنى سليم و ) آرم ( كأحمد ع ) قرب المدينة ويقال فيه أريم وسيأتى ( وبئر ارمى كحسمي قرب المدينة ) على ساكها أفضل الصلاة والسلام ( والاورم ) الكثير ويقال ما أدرى أي الاورم هو أي أي الناس هو وسيذكر ( في ورم وآرم كصاحب ) وضبطه أبو سعد في التحبير قال ياقوت كذا في بعض نسخه كأفعل بضم العين ( د بمازندران ) عند سارية ( منه ) أبو الفتح ( خسرو بن حمزة ) بن وندر ين بن أبى جعفر الشيباني ( المؤدب ) وقال أبو سعد في التحبير هو ساكن أرم كز فروهى التى تقدم ذكرها ( و ) آرم ( ة قرب دهستان ) من قرى ساحل بحر ابسكون وضبطه أبو سعد في التحبير كأفعل ( وآرام ) بالمد ( جبل بين الحرمين ) كأنه جمع ارم وقد ذكر شاهده في أبلى ( و ) قال أبو زياد ( ذات آرام جبل بديار الضباب ) وهى قنة سوداء فيها يقول القائل خلت ذات آرام ولم تخل عن عصر * وأقفر ها من حلها سالف الدهر * قلت ومنه قول الآخر * من ذات آرام فجنبي ألعسا * ( وذو آرام حزم به آرام جمعتها عاد ) على عهدها قاله أبو محمد الفندجانى في شرح قول جامع بن مرقية أرقت بذى آرام وهنا وعادني * عداد الهوى بين العناب وخنثل * ومما يستدرك عليه يقال ما فيه ارم وأرم أي ضرس وارم المال كعلم فنى وأرض ارمة كفرحة لا تنبت شيا ومنه الحديث كيف تبلغك صلاتنا وقد ارمت ويروى بتشديد الميم وهى لغة بكر بن وائل وسيأتى في ر م م والارمى بالكسر واحد آرام عن اللحيانى وقوله أنشده ثعلب * حتى تعالى النى في آرامها * قال يعنى في اسنمتها قال ابن سيده فلا أدرى ان كانت الآرام في الاصل الاسنمة أو شبهها بالآرام التى هي الاعلام لعظمها وطولها وما بالدار أرم ككتف أي أحد عن أبى زيد قال ابن برى وكان بان درستويه يخالف أهل اللغة ويقول ما بها آرم على فاعل أي ناصب علم وارام الكناس ككتاب رمل في بلاد عبد الله بن كلاب وارم خاست كزفر كورتان بطبرستان العليا والسفلى وارميم بالكسر موضع وأرمى كار بى موضع نقله ياقوت فيكون رابعا للثلاثة التى ذكرت في ارمى وبناء مأروم أي محكم والارمة بالضم القبيلة وقال النضر الزمام يؤارم على يفاعل أي يداخل فتله وابراهيم بن أرمة الاصبهاني الحافظ بالضم وقد ؟ ؟ بمد الضمة فيقال أو رمة وارميون قرية بمضر ( أزم يأزم ) من حد ضرب ( از ما وأزوما ) بالضم ( فهو آزم وأزوم ) كصاحب وصبور ( عض بالفم كله شديدا ) وقيل بالانياب وقيل هو أن يعضه ثم يكرر عليه ولا يرسله وقيل هو أن يقبض عليه بفيه أزمه وأزم عليه وأزمت يد الرجل أز ما وهو أشد العض قال الاصمعي قال عيسى بن عمر كانت لنا بطة تأزم أي تعض ومنه حديث أحد وحلقة الدرع فأزم بها أبو عبيدة فجذبها جذبا رفيقا أي عضها وأمسكها بين ثنيتيه وكذلك حديث الكنز والشجاع الاقرع فإذا أخذه أزم في يده أي عضها ( و ) أزم ( الفرس على فأس اللجام ) أي ( قبض ) عليه ( و ) أزم عليهم ( العام ) والدهر أزما وأزوما ( اشتد قحطه ) وقل خيره ( و ) أزم العام ( القوم ) أز ما ( استأصلهم ) وقال شمر انما هو أرمهم بالراء ( و ) أزم ( بصاحبه ) أزما ( و ) كذلك أزم ( بالمكان ) أي ( لزم ) وفي الصحاح أزم الرجل بصاحبه إذا لزمه عن أبى زيد ( و ) أزم ( الحبل وغيره ) كالعنان والخيط أزما ( أحكم فتله ) والراء لغة فيه معروفة والازم ضرب من الضفر ( و ) أزم ( عليه ) يأزم أز ما ( واظب ) عليه ولزمه ( و ) أزم ( بضيعته ) وعليها ( حافظ ) قال أبو زيد الازوم المحافطة على الضيعة ( و ) أزم ( الباب ) أز ما ( أغلقه و ) أزم ( الشئ انقبض وانضم كازم كفرح والازم ) بالفتح ( القطع بالناب وبالسكين ) وغيرهما ( و ) الازم ( الامساك ) عن الاستكثار والحمية وبه فسر الحديث سأل عمر الحرث بن كلدة ما الطب قلال هو الازم وفي النهاية امساك الاسنان بعضها على بعض وفي حديث الصلاة أيكم المتكلم فأزم القوم أي أمسكوا عن الكلام كما يمسك الصائم عن الطعام قال ومنه سميت الحمية أزما قال والرواية المشهورة فأرم القوم بالراء وتشديد الميم ومنه حديث السواك تستعمله عند تغير الفم من الازم ( و ) قيل في تفسير قول ابن كلدة هو ( ترك الاكل ) وهو الحمية ( و ) قيل .
( ان لا تدخل طعاما على طعام و ) قيل ( الصمت ) كل ذلك قد قيل ( وسنة أزمة بالفتح و ) أزمة ( كفرحة هكذا في النسخ والصواب آزمة بالمد كما هو نص المحكم وغيره ( و ) أزومة مثل ( ملولة ) أي مجدبة ( شديدة ) الجدب والمحل قال زهير * إذا أزمت بهم سنة أزوم *