وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المصنف أنه من حد نصر وليس كذلك ( و ) أرم ( فلانا ) يأرمه أرما ( لينه ) عن كراع ( و ) أرمت ( السنة القوم ) تأرمهم أرما ( قطعتهم ) ويقال أرمت السنة بأموالنا أي أكلت كل شئ ( فهى أرمة ) أي مستأصلة ( و ) أرم ( الشئ ) يأرمه أرما ( شده ) قال رؤبة * يمسد أعلى لحمه ويأرمه * ويروى بالزاى ( و ) أرم ( عليه ) يأرم ( عض ) عليه ( و ) أرم ( الحبل ) يأرمه أرما إذا ( فتله ) فتلا ( شديدا و ) الارم ( كركع الاضراس ) كأنه جمع آرم قاله الجوهرى ويقال فلان يحرق عليك الارم إذا تغيظ فحك اضراسه بعضها ببعض وفي المحكم قالوا وهو يعلك عليه الارم أي يصرف بأنيابه عليه حنقا قال * أضحوا غضابا يحرقون الارما * وقال أبو رياش الارم الانياب ( و ) قيل الارم ( أطراف الاصابع ) عن ابن سيده وقال الجوهرى ( و ) يقال الارم ( الحجارة و ) قال النضر بن شميل سألت نوح بن جرير بن الخطفى عن قول الشاعر * يلوك من حرد على الارماء * قال ( الحصى ) قال ابن برى ويقال الارم الانياب هنا ( وأرض مأرومة وأرماء لم يترك فيها أصل ولا فرع ) وفي العباب أرض أرماء ليس بها أصل شجر كأنها مأرومة ( والآرام ) بالمد ( الاعلام ) تنصب في المفاوز يهتدى بها قال لبيد بأحزة الثلبوت ير بأفوقها * قفر المراقب خوفها آرامها .
( أو خاص بعاد ) أي بأعلامهم ( الواحد ارم كعنب ) كما في الصحاح ( و ) أرم مثل ( كتف وارمي كعنبى ) نقلهما ابن سيده ( ويحرك ) عن اللحيانى ( وأيرمى ) عن الازهرى قال سمعتهم يقولونه للعلم فوق القارة ( ويرمى محركة ) عن اللحيانى ( والاروم الاعلام ) تنصب في المفاوز جمع ارم كعنب كضلع واضلاع وضلوع وكان من عادة الجاهلية انهم إذا وجدوا شيأ في طريقهم لا يمكنهم استصحابة تركوا عليه حجارة يعرفونه بها حتى إذا عادوا أخذوه وفي حديث سلمة بن الاكوع لا يطرحون شيأ الا جعلت عليه آراما ( و ) قيل الاروم ( قبور عاد ) وعم به أبو عبيد في تفسير قول ذى الرمة وساحرة العيون من الموامى * ترقص في نواشرها الاروم فقال هي الاعلام ( و ) الاروم ( من الرأس حروفه ) جمع أرمة بالضم على التشبيه بالاعلام ( و ) ارم وأرام ( كعنب وسحاب والدعاد الاولى أو الأخيرة أو اسم بلدتهم ) التى كانوا فيها ( أو أمهم أو قبيلتهم ) من ترك صرف ارم جعله اسما للقبيلة ( و ) في التنزيل بعاد ( ارم ذات العماد ) قال الجوهرى من لم يضف جعل ارم اسمه ولم يصرفه لانه جعل عادا اسم أبيهم ومن قرأه بالاضافة ولم يصرفه جعله اسم أمهم أو اسم بلدة وقال ياقوت نقلا عن يعضهم ارم لا ينصرف للتعريف والتأنيث لانه اسم قبيلة فعلى هذا يكون التقدير ارم صاحب ذات العماد لان ذات العماد مدينة وقيل ذات العماد وصف كما تقول القبيلة ذات الملك وقيل ارم مدينة فعلى هذا يكون التقدير بعاد صاحب ارم ويقرأ بعاد ارم ذات العماد بالجر على الاضافة ثم اختلف فيها من جعلها مدينة فمنهم من قال هي أرض كانت واندرست فهى لا تعرف وقيل ( دمشق ) وهو الاكثر ولذلك قال شبيب بن يزيد بن النعمان بن بشير لو لا الذى علقتني من علائقها * لم تمس لى ارم دار أو لا وطنا قالوا أراد دمشق واياها أراد البخترى بقوله إلى ارم ذات العماد وانها * لموضع قصدي موجفا وتعمدي ( أو الاسكندرية ) وحكى الزمخشري أن ارم بلد منه الاسكندرية وروى آخرون أن ارم ذات العماد باليمن بين حضر موت وصنعاء من بناء شداد بن عاد وذكروا في ذلك خبرا طويلا لم أذكره هنا خشية الملال والاطالة ( أو ) ارم ( ع بفاس ) واتيانه باو للتنويع يشير إلى انه قول من الاقوال في ارم ذات العماد وليس كذلك فالصواب أن يكون بالواو وهو صقع باذربيجان وضبطه ياقوت بالضم ( وارم ) الكلبة أو ارمى الكلبة ) وهذه عن أبى بكر بن موسى ( ع ) قريب من النباج ( بين البصرة ومكة ) والكلبة اسم امرأة ماتت ودفنت هناك فنسب الارم وهو العلم إليها ويوم ارم الكلبة من أيامهم قتل فيه بجير بن عبد الله القشيرى قتله قعنب الرياحي في هذا المكان قال أبو عبيدة وهذا اليوم يعرف بأمكنة قريب بعضها من بعض فإذا لم يستقم الشعر يذكر موضع ذكروا موضعا آخر قريبا منه يقوم به الشعر ( و ) أرام ( كسحاب جبل وماء بديار جذام بأطراف الشام ) هكذا في النسخ وهو غلط من وجوه الاول أن سياقه يقتضى أنهما موضعان والصواب انه جبل فيه ماء وثانيا فان هذا الجبل قد جاء ذكره في الحديث وضبطه ابن الاثير كعنب وتلاه ياقوت في معجمه فقال ارم اسم على لجبل من جبال حسمى من ديار جذام بين أيلة وتيه بنى اسرائيل عال عظيم العلو يزعم أهل البادية أن فيه كروما وصنوبرا وكتب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لبنى جعال بن ربيعة بن زيد الجذاميين أن لهم ارم أقطعه لهم اقطاعا فاعرف ذلك ( و ) الارام ( ملتقى قبائل الرأس والارومة ) بالفتح ( وتضم ) لغة تميمية ( الاصل ج أروم ) وفي الصحاح الاروم بالفتح اصل الشجرة والقرن قال صخر الغى يهجو رجلا تيس تيوس إذا يناطحها * يألم قرنا أرومه نقد وشاهد الاروم بالضم قول زهير لهم في الذاهبين أروم صدق * وكان لكل ذى حسب أروم ( ورأس مؤرم كمعظم ضخم القبائل ) عن ابن فارس ( وبيضة مؤرمة واسعة الاعلى ) عن ابن سيده ( و ) يقال ( ما به أرم محركة وأريم كأمير ) عن أبى خيرة ( وارمي كعنبى ويحرك وأيرمى ) بالفتح عن أبى زيد ( ويكسر أوله ) عن ثعلب وأبى عبيد أي ما به ( أحد ) لا يستعمل الا في الجحد ( و ) قيل أي و ( لا علم ) نقله ابن يرى عن القزاز قال زهير دار لاسماء بالغمرين ماثلة * كالوحي ليس بها من أهلها أرم