وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

النساء البيض والنوق الادم فعليك ببنى مدلج قال الليث يقال ظبية أدماء ولم أسمع أحدا يقول للذكور من الظباء أدم قال فان قيل كان قياسا وقال الاصمعي الآدم من الابل الابيض فان خالطته حمرة فهو أصهب فان خالطت الحمرة صفاء فهو مدمى قال والادم من الظباء بيض يعلوهن جدد فيهن غبرة فان كانت خالصة البياض فهى الآرام وروى الازهرى بسنده عن أحمد بن عبيد بن ناصح قال كنا نألف مجلس أبى أيوب ابن أخت الوزير فقال لنا يوما وكان ابن السكيت حاضرا ما تقول في الادم من الظباء فقال هي البيض البطون السمر الظهور يفصل بين لون ظهورها وبطونها جدتان مسكيتان قال فالتفت إلى وقال ما تقول يا أبا جعفر فقلت الادم على ضربين أما التى مساكنها الجبال في بلاد قيس فهى على ما وصف وأما التى مساكنها الرمل في بلاد تميم فهى الخوالص البياض فأنكر يعقوب واستأذن ابن الاعرابي على تفيئة ذلك فقال أبو أيوب قد جاءكم من يفصل بينكم فدخل فقال له أبو أيوب يا أبا عبد الله ما تقول في الادم من الظباء فتكلم كانما ينطق عن لسان ابن السكيت قلت يا أبا عبد الله ما تقول في ذى الرمة فقال شاعر قلت ما تقول في قصيدته صيدح قال هو بها أعرف منها به فأنشدته من المؤلفات الرمل أدماحرة * شعاع الضحى في متنها يتوضح فسكت ابن الاعرابي وقال هي العرب تقول ما شاءت وقال ابن سيده الادم من الظباء بيض يعلوها جدد فيها غبرة زاد غيره وتسكن الجبال قال وهى على ألوان الجبال ( وآدم ) صفى الله ( أبو البشر صلوات الله عليه ) وعلى ولده محمد ( وسلامه وشذ أدم محركة ) ومنه قول الشاعر الناس أخياف وشتى في الشيم * وكلهم يجمعهم بيت الادم قيل أراد آدم وقيل أراد الارض ( ج أو ادم ) قال الجوهرى آدم أصله بهمزتين لانه افعل الا انهم لينوا الثانية فإذا احتجت إلى .
تحريكها جعلتها واو قلت أو ادم في الجمع لانه ليس لها أصل في الياء معروف فجعل الغالب عليها الواو عن الاخفش قال ابن برى كل ألف مجهولة لا يعرف عما ذا انقلابها وكانت عن همزة بعد همزة يدعو أمر إلى تحريكها فانها تبدل واو احملا على ضوارب وضويرب فهذا حكمها في كلام العرب الا أن تكون طرفارا بعه فحينئذ تبدل ياء واختلف في اشتقاق اسم آدم فقال بعضهم سمى آدم لانه خلق من أدمة الارض وقال بعضهم لادمة جعلها الله فيه وقال الزجاج يقول أهل اللغة لانه خلق من تراب وكذلك الادمة انما هي مشبهة بلون التراب وقول الشاعر سادوا الملوك فاصبحوا في آدم * بلغوا بها غر الوجوه فحولا جعل آدم اسم قبيلة لانه قال بلغوا بها فانث وجمع وصرف آدم ضرورة قال الاخفش لو جعلت في الشعر آدم مع هاشم لجاز قال ابن جنى وهذا هو الوجه القوى لانه لا يحقق أحد همزة آدم ولو كان تحقيقها حسنا لكان التحقيق حقيقا بأن يسمع فيها واذ كان بدلا البتة وجب أن يجرى على ما أجرته عليه العرب من مراعاة لفظه وتنزيل هذه الهمزة الاخيرة منزلة الالف الزائدة التى لا حظ فيها للهمز نحو عالم وصابر ألا تراهم لما كسروا قالوا آدم وأو ادم كسالم وسوالم قال شيخنا والصحيح انه أعجمى كما مال إليه في الكشاف قائلا انه فاعل كآرز وجرى في المفصل على انه عربي ووزنه أفعل من الادمة أو من الاديم ومنعه حينئذ للعلمية والوزن وقال الطبري هو منقول من فعل رباعى كأكرم وتعقبه الشهاب في شرح الشفاء وذكر فيه الامام السهيلي في الروض ثلاثة أقوال سرياني أو عبرانى أو عربي من الادمة أو الاديم كما روى عن ابن عباس وقال قطرب لو كان من أديم الار لكان وزنه فاعل والهمزة أصلية فلا مانع لصرفه ونظر فيه السهيلي بجواز كونه من الاديم على وزن أفعل بادخال الهمزة الزائدة على الاصلية وبسط القول فيه الشهاب في العناية في أوائل البقرة ( وأبو بكر أحمد بن ) محمد بن ( آدم ) الشاشى ( الآدمى ) بالمد نسبة إلى جده المذكور ( محدث ) رحال سمع محمد بن عبد الله الغزى وأبا حاتم هكذا ضبطه الحافظ ( والادمان محركة شجر ) حكاها أبو حنيفة قال ولم أسمعها الامن شبيل بن عزرة ( و ) الادمان ( عفن ) في النخل كالدمان وسيأتى في موضعه ( و ) قيل الادمان ( سواد في قلب النخلة ) وهو وديه عن كراع ولم يقل أحد في القلب انه الودى الا هو ( وأدمى ) على فعلى ( و ) الادمى ( باللام كأربى ) قال ابن خالويه ليس في كلام العرب فعلى بضم ففتح مقصورا غير ثلاثة ألفاظ شعبى اسم موضع وأربى اسم للداهية وأدمى اسم ( ع ) وأنشد * يسبقن بالادمى فراخ تنوفة * وفعلى هذا وزن يختص بالمؤنث وقيل الادمى أرض بظهر اليمامة وقال بعضهم اسم جبل بفارس وقال الزمخشري أرض ذات حجارة في بلاد قشير قال الكلابي وأرسل مروان الامير رسوله * لآتيه انى إذا لمضلل وفي ساحة العنقاء أو في عماية * أو الادمى من رهبة الموت موئل وقال أبو سعيد السكرى في قول جرير يا حبذا الجزع بين الدام والادمي * فالرمث في برقة الروحان فالغرف الدام والادمي من بلادبنى سعد وبيت الكلابي يدل على انه جبل وقال أبوخراش الهذلى ترى طالبي الحاجات يغشون بابه * سراعا كما تهوى إلى أدمى النحل