وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ألا ظعنت لطبتها ادام * وكل وصال غانية زمام ( و ) ادام اسم ( بئر على مرحلة من مكة ) حرسها الله تعالى على طريق السرين كما في العباب قال الصاغانى رأيت النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في المنام وهو يقول ادام من مكة قاله ياقوت ( و ) الادام ( ما يؤتدم به ) مع الخبز في الحديث نعم الادام الخل وفي آخر سيد ادام الدنيا والآخرة اللحم وقال الشاعر الابيضان أبرد اعظامي * الماء والفث بلا ادام ( ج آدمة وآدام ) بالمد فيهما ( و ) أدام ( كسحاب ع ) قال الاصمعي بلد وقيل واد وقال ابن حازم هو من أشهر أو دية مكة وقال صخر الغى الهذلى لقد أجرى لمصرعه تليد * وساقته المنية من أداما نقله ياقوت ( والاديم الطعام المأدوم ) ومنه المثل سمنكم هريق في أديمكم أي في طعامكم المأدوم يعنى حيركم راجع فيكم ويقال في سقائكم * وقلت والعامة تقول في دقبقكم ( و ) أديم ( ع بيلاد هذيل ) قال أبو جندب الهذلى وأحياء لدى سعد بن بكر * بأملاح فظاهرة الاديم ( و ) الاديم ( فرس الابرش الكلبى ) وفيه قيل قد سبق الابرش غير شك * على الاديم وعلى المصك ( و ) الاديم ( الجلد ) ما كان ( أو أحمره أو مدبوغه ) وقيل هو بعد الافيق وذلك إذا تم واحمر ( ج آدمة ) كرغيف وأرغفة عن أبى نصر ومنه حديث عمر قال لرجل ما مالك فقال أقرن وآدمة في منيئة أي في دباغ ( وأدم ) بضمتين عن اللحيانى وهو المشهور قال ابن سيده وعندي أن من قال رسل فسكن قال ادم هذا مطرد ( وآدام ) كيتيم وأيتام ( والادم ) محركة ( اسم للجمع ) عند سيبويه مثل أفيق وأفق وفي المعلم أنه جمع أديم قال وهو الجلد الذى قد تم دباغه وتناهى قال ولم يجمع فعيل على فعل الا أديم وأدم وأفيق وأفق وقصيم وقصم * قلت ويوافقه الجوهرى والصاغانى الا ان المصنف تبع ابن سيده وهو تبع سيبويه فتأمل قال ابن سيده ويجوز أن يكون الآدام جمع الادم أنشد ثعلب إذا جعلت الدلو في خطامها * حمراء من مكة أو حرامها * أو بعض ما يبتاع من آدامها ( و ) أديم ( كزبير ع يجاور ) وفي المعجم أرض تجاور ( تثليث ) تلى السراة بين تهامة واليمن وكانت من ديار جهينة .
وجرم قديما ( و ) أديمة ( كجهينة جبل ) عن الزمخشري زاد غيره بين قلهى وتقتد بالحجاز قال ساعدة بن جؤية كأن بنى عمرو يراد بدارهم * بنعمان راع في أديمة معزب ( والادمة محركة باطن الجلدة التى تلى اللحم ) والبشرة ظاهرها ( أو ظاهرها الذى عليه الشعر ) وباطنها البشرة وفي كلام المصنف وسياقه قصور لا يخفى ولذا قال شيخنا هذا مخالف لما أطبقوا عليه من أنها مقابل البشرة انتهى وحيث أوردنا العبارة بنصها ارتفع الاشتباه قال ابن سيده وقد يجوز أن يكون الادم جمعا لهذا بل هو القياس الا ان سيبويه جعله اسما للجمع ونظره بأفيق وأفق ( و ) الادمة ( ما ظهر من جلدة الرأس و ) الادمة ( باطن الارض ) والاديم وجهها كما سيأتي وقيل أدمة الارض وجهها ( وآدم الاديم أظهر أدمته ) فهو مؤدم قال العجاج * في صلب مثل العنان المؤدم * ( و ) من المجاز ( رجل مؤدم مبشر كمكرم ) فيهما أي محبوب وقيل ( حاذق مجرب ) قد ( جمع لين الادمة وخشونة البشرة ) مع المعرفة بالامور وأصله من أدمة الجلد وبشرته فالبشرة ظاهره وهو منبت الشعر والادمة باطنه الذى يلى اللحم وقال ابن االعرابى معناه كريم الجلد غليظه جيده وقال الاصمعي معناه جامع يصلح للشدة والرخاء قال ابن سيده وقد يقال رجل مبشر مؤدم بتقديم المبشر على المؤدم قال والاولى أعرف ( وهى بهاء ) يقال امرأة مؤدمة مبشرة إذا حسن منظرها وصح مخبرها ( و ) من المجاز ظل ( أديم النهار ) صائما قيل ( عامته ) أي كله كما في الاساس ( أو بياضه ) حكى ابن الاعرابي ما رأيته في أديم نهار ولا سواد ليل ( و ) من المجاز الاديم ( من الضحى أوله ) حكى اللحيانى جئتك أديم الضحى أي عند ارتفاع الضحى ( و ) من المجاز الاديم ( من السماء والارض ما ظهر ) منهما وفي الصحاح وربما سمى وجه الارض أديما قال الاعشى يوما تراها كشبه أردية ال * عصب ويوما أديمها نغلا ( والادمة بالضم في الابل لون مشرب سوادا أو بياضا أو هو البياض الواضح أو ) هو ( في الظباءلون مشرب بياضا وفينا السمرة ) كل ذلك في المحكم وفي النهاية الادمة في الابل البياض مع سواد المقلتين وهى في الناس السمرة الشديدة وقيل هو من أدمة الارض وهو لونها وقد ( أدم كعلم وكرم فهو آدم ) بالمد ( ج أدم و ) قالوا أيضا ( أدمان بضمهما ) كاحمر وحمر وحمران كسروه على فعل كما كسروا صبورا على صبر لان أفعل من الثلاثة الا انهم لا يثقلون العين في جمع أفمعل الا أن يضطر شاعر ( وهى أدماء وشذ أدمانة ) قال الجوهرى وقد جاء في شعر ذى الرمة أقول للركب لما أعرضت أصلا * أدمانة لم تربيها الاجاليد وأنكر الاصمعي أدمانة لان أدمانا جمع مثل حمران وسدوان ولا تدخله الهاء وقال غيره أدمانة وأدمان مثل خمصانة وخمصان فجعله مفرد الاجمعا قال ابن برى فعلى هذا يصح قول الجوهرى * قلت وقد جاء أيضا في قول ذى الرمة * والجيد من أدماتة عتود * وعيب عليه فقيل انما يقال هي أدماء وكان أبو على يقول بنى من هذا الاصل فعلانة كخمصانة ( ج أدم بالضم ) والعرب تقول قريش الابل أدمها وصهبها يذهبون في ذلك إلى تفضيلها على سائر الابل وفي الحديث أنه لما خرج من مكة قال له رجل ان كنت تريد