وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الكلام في صخب ) قال لبيد ولقد يعلم صحبى كلهم * بعد ان السيف صبرى ونقل وقال أبو عبيد النقل المناقلة في المنطق وقال غيره النقل المجادلة ( و ) النقل أيضا من ريشات السهام قال الجوهرى هو ( الريش ينقل من سهم ) فيجعل ( إلى ) وفي الصحاح على سهم ( آخر ) يقال لا ترش سهمي بنقل قال الكميت يصف صائدا وسهامه وأقدح كالظبات أنصلها * لانقل ريشها ولا لغب ( و ) النقل أيضا ( الحجارة ) كالاثا في والافهار وقيل هو الحجارة الصغار وقيل هو ما يبقى من الحجر إذا اقتلع وقيل هو ما بقى من الحجارة إذا قلع جبل ونحوه وقيل هو ما يبقى من حجر الحصن والبيت إذا هدم وقيل هو الحجارة مع الشجر وفي الحديث كان على قبر رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم النقل أي صغار الحجارة أشباه الاثا في فعل بمعنى مفعول أي منقول ( و ) النقل ( داء في خف البعير ) يصيبه فيتخرق ( والمناقلة في لنطق أن تحدثه ويحدثك ) عن أبى عبيد وهو مجاز ( و ) النقال ( ككتاب نصال عريضة قصيرة ) من نصال السهام ( الواحدة نقلة ) بالفتح يمانية عن ابن دريد وفي العباب قال بعضهم النقلة القناة وأنشد للمفضل النكرى تقلقل نقلة جرداء فيها * نقيع السم أو قرن محيق قال والرواية المشهورة صعدة ( و ) النقال ( ان تشرب الابل عللا ونهلا بنفسها من غير أحد وقد نقلتها ) وكذلك نقلت الفرس وقد تقدم شاهده من قول عدى بن زيد ( و ) النقال ( مناقلة الاقداح في مجلس الشرب ) يقال شهدت نقال بنى فلان أي مجلس شربهم وناقلت فلانا أي نازعته الشراب وبه فسر قول الاعشى غدوت علينا قبيل الشرو * ق اما نقالا واما اغتمارا ( ونقيلة العضد كربلة الفخذ والحرث بن شريح ) كذا في النسخ والصواب سريج بالسين المهملة والجيم وهو خوارزمى سكن بغداد عن المعتمر بن سليمن وعنه أبو عبد الله الصوفى مات ببغداد سنة 230 ( وبسام بن يزيد وأحمد بن محمد ) عن أبى طاهر بن أبى دارة ( والحسين بن أبى بكر ) الحربى عن هبة الله بن أبى الاصابع مات قبل الستمائة ( والنفيس بن كرم ) المكارى عن أبى الوقت وعنه أحمد الابرقوهى ( النقالون محدثون ) وقالوا في الاول انما لقب به لانه حمل كتاب الرسالة من يد الشافعي إلى عبد الرحمن بن مهدى * وفاته من هذا الباب على بن عيسى النقال وعلى بن محفوظ النقال وصالح بن قاسم بن كور بن النقال محدثون أوردهم الحافظ في التبصير ( وناقل بن عبيد محدث ) نقله الصغانى ( والمنقل في بيت الكميت ) الشاعر ( وصارت أباطحها كالارين * وسوى بالحفوة المنقل ) هذه رواية السكرى ونص الجوهرى وكان الاباطح مثل الارين * وشبه بالحفوة المنقل ( بضم الميم لا بفتحها كما توهمه الجوهرى ) * قلت أما سياق الجوهرى فانه قال بعد ان ذكر المنقل بالفتح بمعنى النعل الخلق المرقعة وأنشد قول الكميت ما نصه أي يصيب صاحب الخف ما يصيب الحافى من الرمضاء وفي حديث ابن مسعود ما من مصلى لامرأة أفضل من أشد مكانا في بيتها ظلمة الا امرأة قد يئست من البعولة فهى في منقلها قال أبو عبيدة لولا ان الرواية اتفقت في الحديث والشعر ما كان وجه الكلام عندي الا كسرها انتهى وفي نسخة قال أبو عبيد وقال ابن برى في كتاب الرمكى بخط أبى سهل الهروي في نص حديث ابن مسعود من أشد مكان بالخفض وهو الصحيح انتهى ثم هذا الذى أورده الجوهرى هو بعينه قول الاموى فانه فسر المنقل بالخف وهو بالفتح وأورده الازهرى أيضا هكذا ( و ) خالفهم أبو سعيد السكرى فانه قال في شرح شعر الكميت المنقل بالضم ( هو الذى يخصف نعله بنقيلة ) يقال أنقلت النعل خصفتها ( أي سوى الحافى والمنتعل بأباطح مكة ) لشدة الحر ( أو الحفوة ) هذا القول نقله خالد بن كلثوم عن الاخفش ونصه فان الحفوة ( احتفاء القوم المرعى ) إذا رعوا فلم يتركوا فيه شيأ ومنه أحفى فلان شعره قال ( و ) أما ( المنقل ) فهى ( النجعة ينتقلون من المرعى إذا احتفوه إلى مرعى آخر يقول استوت المراعى كلها ) فصار ما احتفى كالذى ينتقل إليه مما لم يحتف ( والناقلة ضد القاطنين ) والجمع النواقل ( و ) من المجاز الناقلة ( واحدة نواقل الدهر ) وهى نوائبه ( التى تنقل من حال إلى حال والانقلاء ) بالفتح وكسر القاف ( ضرب من التمر ) بالشام نقله الجوهرى ) ومما يستدرك عليه نقل الشئ تنقيلا أكثر نقله وفي حديث أم زرع ولا سمين فينتقل أي ينقله الناس إلى بيوتهم فيأكلونه ويروى فينتقى وهو مذكور في موضعه وهمزة النقل التى تنقل غير المتعدى إلى المتعدى كقولك قام وأقمته وكذلك تشديد النقل هو التضعيف الذى ينقل غير المتعدى إلى المتعدى كقولك غرم وغرمته وفرح وفرحته وفرس ذو نقل وذو نقال والتنقيل مثل النقل قال كعب * لهن من بعدار قال وتنقيل * ويقال انتقل سار سيرا سريعا قال لو طلبونا وجدونا ننتقل * مثل انتقال نفر على ابل وفي الاساس انتقل انتقالا وضع رجليه مواضع يديه في السير والنقل محركة الطريق المختصر ونقلت أرضنا كفرح فهى .
نقلة كثر نقلها قال * مشى الجمعليلة بالحرف النقل * ويروى بالجرف بالجيم وأرض منقلة ذات نقل وبه سميت المنقلة التى يلعب بها ومكان نقل بالكسر على النسب أي حزن والنقيل الحجارة التى تنقلتها قوائم الدابة من موضع إلى موضع قال جرير