وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال ابن أبى الحديد في شرح نهج البلاغة ان المراد بهذا إذا أخصبوا ونبت الربيع اخضرت نعالهم من وطئهم وأغار بعضهم على بعض ( النعابل ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وفي العباب هم ( رهط طارق بن ديسق ) بن عوف بن عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع ( النعثل كجعفر ) الذيخ وهو ( الذكر من الضباع و ) قال الليث النعثل ( الشيخ الاحمق و ) نعثل ( يهودى كان بالمدينة ) قيل به شبه عثمان رضى الله تعالى عنه كما في التبصير ( و ) قيل نعثل ( رجل لحيانى ) أي طويل اللحية من أهل مصر ( كان يشبه به عثمان رضى الله تعالى عنه إذا نيل منه ) لطول لحيته ولم يكونوا يجدوا فيه عيبا غير هذا هذا قول أبى عبيد وفي حديث عائشة اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا يعنى عثمان وكان هذا منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة ( وعلى بن نعثل ) الاخميمى ( محدث ) روى عنه يحيى بن على الطحان ( والنعثلة الجمع و ) أيضا ( الحمق ) يقال فيه نعثلة ( و ) أيضا ( مشية الشيخ ) الهم كالنقثلة بالقاف ( و ) أيضا ( ان يمشى مفاجا ويقلب قدميه كانه يغرف بهما وهو من التبختر والمنعثل من الخيل ما يفرق قوائمه فإذا رفعها كانما ينزعها من وحل ) يخفق برأسه ولا تثبعه رجلاه وقال ابن الاعرابي نعثل الفرس في جريه إذا كان يقعد على رجليه من شدة العدو وهو عيب وقال أبو النجم * كل مكب الجرى أو منعثله * ومما يستدرك عليه نعدل قال الاصمعي مر فلان منعدلا ومنودلا إذا مشى مسترخيا كما في اللسان ( النعظلة بالظاء المعجمة ) مع العين المهملة كما هو في الاصول الصحيحة فما في نسختنا بالغين المعجمة خطأ وقد أهمله الجوهرى وقال أبو عمرو هو ( العدو البطئ ) كالعنظلة ( و ) قال ابن عباد هو ( الحيكان في المشى يمنة ويسرة ) كما في العباب ( نغل الاديم كفرح فهو نغل ) إذا ( فسد في الدباغ * وذلك إذا ترفت وتفتت وتهرى وعفن فهلك قال الاعشى يذكر نبات الارض .
يوما تراها كشبه أردية ال * خمس ويوما أديمها نغلا ( وأنغله ) هو أي أفسده قال قيس بن خويلد بنى كاهل لا تنغلن أديمها * ودع عنك أفصى ليس منها أديمها ( والاسم النغلة بالضم ) ومنه قولهم لا خير في دبغة على نغلة ( و ) من المجاز نغل ( الجرح ) إذا ( فسد ) يقال برئ الجرح وفيه شئ من نغل أي فساد وفي الحديث ربما نظر الرجل نظرة فينغل قلبه كما ينغل الاديم في الدباغ فيثقب ( و ) من المجاز نغلت ( نيته ) إذا ( ساءت و ) من المجاز نغل ( قلبه على ) إذا ( ضغن و ) من المجاز نغل ( بينهم ) إذا ( أفسدونم ) وفيه نغلة أي نميمة ( و ) من المجاز ( جوزة نغلة ) أي ( متغيرة زنخة و ) في التهذيب يقال ( نغل المولود ككرم نغولة ) فهو نغل ( فسدو مالك بن نغيل كزبير محدث ) حكى عنه الحرمازى ( والنغل ) بالفتح ( وككتف وأمير ) فاسد النسب وهو مجاز يقال غلام نغل دغل وقال ابن عباد النغل ( ولد الزنية وهى بهاء ) يقال جارية نغلة كأنها بغلة والمصدر أو اسم المصدر منه نغلة بالكسر وقيل النغل بالفتح لغة العامة * ومما يستدرك عليه نغل وجه الارض إذا تهشم من الجدوبة نقله الازهرى وأنغلهم حديثا سمعه نم إليهم به ( النغبول كزنبور ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد ( طائر ) كالغنبول زعموا وليس بثبت ( و ) قال ابن عباد النغبول ( نبت ) كالغنبول ( رجل منغدل الرأس بكسر الدال ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أي ( مسترخيه في عظم وضخم ) ومر عن الاصمعي انه بالعين المهملة ( برذون نغضل بالمعجمة كجعفر ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وفي النوادر رأى ( ثقيل ) كما في العباب ( النفل محركة الغنيمة والهبة ) قال لبيد ان تقوى ربنا خير نفل * وباذن الله ريثى والعجل ( ج أنفال ونفال ) بالكسر قالت جنوب أخت عمر وذى الكلب وقد عملت فهم عند اللقاء * بانهم لك كانوا نفالا وفي التنزيل العزيز يسألونك عن الانفال يقال هي الغنائم قال الازهرى سميت بها لان المسلمين فضلوا بها على سائر الامم الذين لم تحل لهم الغنائم ( و ) النفل ( نبت من أحرار البقول ) ومن سطاحه ينبت متسطحا وله حسك ترعاه القطا وهو مثل القت و ( نوره أصفر طيب الرائحة ) واحدته نفلة قاله أبو حنيفة وأنشد الجوهرى للقطامي ثم استمر بها الحادى وجنبها * بطن التى نبتها الحوذان والنفل وقال ابن الاعرابي النفلة تكون من الاحرار ومن الذكور وفي طيب ريحها يقول وما ريح روض ذى اقاح وحنوة * وذى نفل من قلة الحزن عازب باطيب من هند إذا ما تمايلت * من الليل وسنى جانبا بعد جانب وقوله ( تسمن عليه الخيل ) الذى قاله أبو نصر النفل قت البر تأكله الابل وتسمن عليه ( و ) النفل ( كصرد ثلاث ليال من الشهر بعد الغرر ) وهى الليلة الرابعة والخامسة والسادسة من الشهر وانما سميت بذلك لان الغرر كانت الاصل وصارت زيادة النفل زياده على الاصل ( ونفله النفل ونفله ) تنفيلا ( وأنفله ) انفالا ( أعطاه اياه ) أي النفل وفي الحديث انه صلى الله تعالى عليه وسلم نفل السرايا في البدأة الربع وفي الرجعة الثلث أي كان إذا نهضت سرية من جملة العسكر المقبل على العدو فأوقعت نفلها الربع مما غنمت وإذا فعلت ذلك عند قفول العسكر نفلها الثلث لان الكرة الثانية أشق والخطة فيها أعظم ( ونفل ) نفلا ( حلف ) ومنه حديث