وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كأنهم حرشف مبثوث * بالحراذ تبرق النعال ومنه الحديث إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال قال ابن الاثير النعال جمع نعل وهو ما غلظ من الارض في صلابة وانما خصها بالذكر لان أدنى بلل ينديها بخلاف الرخوة فانها تنشف الماء قال الازهرى يقول إذا مطرت الارضون الصلاب فزلقت بمن يمشى فيها فصلوا في منزلكم ولا عليكم أن لا تشهدوا الصلاة في مساجد الجماعات وقال ابن الاعرابي النعل من الارض والخف والكراع والضلع كل هذه لا تكون الا من الحرة فالنعل منها شبيه بالنعل فيها ارتفاع وصلابة والخف أطول من النعل والكراع أطول من الخف والضلع أطول من الكراع وهى ملتوية كأنها ضلع ومثله للزمخشري في الاساس وجعله من المجاز ( و ) من المجاز النعل ( الرجل الذليل ) الذى ( يوطأ كما توطأ الارض ) كذا في الجمهرة وفي الاساس كما توطأ النعل قال القلاخ شر عبيد حسبا وأصلا * دارجة موطوءة ونعلا ( و ) النعل ( العقب يلبس ظهر سية القوس أو الجلد ) الذى على ظهر السية وقيل هي جلدتها التى على ( ظهرها كله و ) النعل ( الزوجة ) قال شيخنا وقع فيه كلام هل هو حقيقة وهو الذى جزم به الاكثر وقيل هو مجاز وأطالوا في علاقته وفيه كلام في عناية القاضى وأورده شراح المقامات في الفقهية انتهى وفي المحكم العرب تكنى عن المرأة بالنعل ( و ) قال أبو عمرو النعل ( حديدة المكرب ) وبعضهم يسميها السن ( و ) النعل ( سمكة ) بيضاء ( ضخمة الرأس ) في طول ذراع نقله الصغانى ( و ) أيضا ( حصن على جبل شطب ) نقله الصغانى أي في اليمن ( و ) النعل ( ما وقى به حافر الدابة ) وخفها ( ونعلهم كمنع وهب لهم النعال ) عن اللحيانى ( و ) نعل ( الدابة ) هذه أنكرها الجوهرى وجوزها ابن عباد ( ألبسها النعل كأنعلها ونعلها ) تنعيلا فهى منعلة ومنعلة وفى المحكم أنعل الدابة والبعير ونعلهما ويقال أنعلت الخيل بالهمزة وفي الحديث ان غسان تنعل خيلها ( وأنعل ) الرجل ( فهو ناعل ) وهو نادر ( كثرت نعاله ) عن اللحيانى قال وكذلك كل شئ من هذا أردت أطعمتهم أو وهبت لهم قلت فعلتهم بغير ألف وإذا أردت أن ذلك كثر عندهم قلت أفعلوا ( ورجل ناعل ومنعل كمكرم ) أي ( ذو نعل ) وهى ناعلة وأنشد ابن برى لابن ميادة .
يشنظر بالقوم الكرام ويعتزى * إلى شرحاف في البلاد وناعل ( وحافر ناعل صلب ) على المثل قال * يركب فيناه وقيعا ناعلا * يقول قد صلب من توقيع الحجارة حتى كأنه منتعل ( وفرس منعل كمكرم شديد الحافرو ) من المجاز فرس ( منعل يد كذا ) أو ( ورجل كذا أو اليدين أو الرجلين ) إذا كان ( في مآخير أرساغه ) أي من رجليه أو يديه ( بياض ولم يستدر أو هو أن يجاوز البياض الخاتم وهو أقل وضح القوا ثم وهو انعال مادام في مؤخر الرسغ مما يلي الحافر ) قال الازهرى قال أبو عبيدة من وضح الفرس الانعال وهو أن يحيط البياض بما فوق الحافر مادام في موضع الرسغ يقال فرس منعل قال وقال أبو خيرة هو بياض يمس حوافره دون أشاعره وقال الجوهرى الانعال أن يكون البياض في مؤخر الرسغ مما يلى الحافر على الاشعر لا يعدوه ولا يستدير وإذا جاوز الاشاعر وبعض الارساغ واستدار فهو التخديم ومثله في الاساس والعباب ( وانتعل الارض سافر راجلا ) وقال الازهرى انتعل فلان الرمضاء إذا سافر فيها حافيا ( و ) انتعل ( زرع في ) النعل أي ( الارض الغليظة ) عن ابن عباد ( أو ) انتعل إذا ( ركبها ) قال الازهرى انتعل ركب صلاب الارض وحرارها ومنه قول المتنخل الهذلى حلو ومر كعطف القدح مرته * في كل انى قضاه الليل ينتعل ( والمنعل ) والمنعلة ( كمقعد ومقعدة الارض الغليظة اسم وصفة ) والجمع المناعل ( وبنو نعيلة كجهينة ) بطن من العرب قاله ابن دريد وقال السهيلي وهو ( ابن مليل بن ضمرة ) بن ليث بن بكر بن عبد مناة أخى غفار بن مليل ( بطن ) من كنانة ( وذات النعال فرس الزبير ) بن العوام رضى الله تعالى عنه ( و ) من المجاز ( الناعل حمار الوحش ) سمى به لصلابة حافره ( والتنعيل تنعيل حافر البرذون بطبق من حديد ) تقيه الحجارة ( وكذا ) تنعيل ( خف البعير بجلد لئلا يحفى ) * ومما يستدرك عليه المثل من يكن الحذا أباه تجد نعلاه أي من يكن ذا جديبن ذلك عليه نقله ابن برى وفي المثل أيضا أطرى فانك ناعلة وذكر في ط ر ر وانتعل المطى ظلالها إذا عقل الظل نصف النهار وهو مجاز ومنه قول الراجز * وانتعل الظل فكان جوربا * وودية منعلة كمكرمة قطعت من أمها بكربة نقله ابن برى عن الطوسى وقال أبو زيد يقال رماه بالمنعلات أي الدواهي زاد الزمخشري اللاتى تذله وتجعله كالنعل لعدوه وهو مجاز وانتعل الثوب وتنعله وطئه كما في الاساس وهو مجاز وقول سويد بن عمير الهذلى يصف نساء سبين وكن يراكلن المروط نواعما * يمشين وسط الدار في كل منعل أراد في كل مرط طويل تطؤه المرأة فيصير لها نعلا وهو مجاز ونعلة الرجل زوجته عن ابن برى وأنشد شر قرين للكبير نعلته * تولغ كلبا سؤره أو تكفته وقال ابن عباد النعلة ان يتناعل القوم بينهم فإذا نفقت دابة أحدهم جمعوا لها ثمنها وفي المثل أذل من نعل وانتعل الخف مثل أنعله وقول الشاعر أنشده الفراء قوم إذا اخضرت نعالهم * يتناهقون تناهق الحمر هي نعال الارض وكذا قول الآخر قوم إذا نبت الربيع لهم * نبتت عداوتهم مع النعل