وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأَكْذَبُ من عُرقوبِ يَتْرَبَ لهْجَةً ... وأَبينُ شُؤماً في الحَوَائِجِ من زُحَلْ من أَمثالِهم : الشَّرُّ أَلجَأَه إِلى مُخِّ عُرْقُوب وشَرٌّ ما أَجَاءَكَ أَي ما أَلْجَأَكَ إِلَى مُخَّةِ عُرْقُوب أَي عُرْقُوبِ الرَّجُلِ لأَنَّه لا مُخَّ له . يُضْرَبُ هذا عِنْدَ طَلَبِك مِنَ اللَّئِيم أَعطاك أَو مَنَعك وهو لُغَة بني تميم . يُقَال : أَجَأْتُه إِلَى كَذَا أَي أَلجأْتُه . والمَعْنَى ما أَلجأَك إِلَيْهَا إِلاّ شَرٌّ أَي فَقْرٌ وفاقةٌ شَدِيدةٌ . من المستعار : ما أَكثَر عرَاقِيبَ هذَا الجَبَل . العَرَاقِيب كالعُرْقُوب : خَيَاشِيمُ الجِبَال وأَطرافُهَا وهي أَبعدُ الطُّرُقِ لأَنَّكَ تَتَّبِع أَسهلَه أَينَ كان قاله أَبو خَيْرة : أَو هي الطُّرقُ الضّيِّقَة في مُتُونِهَا أَي الجِبَال قاله الفَرَّاءُ . قال الشَّاعر : .
ومَخُوفِ من المَنَاهِل وَحْشٍ ... ذِي عَرَاقِيبَ آجِنٍ مِدْفَانِ وتَعَرْقَبَ الرَّجُلُ : سَلَكَها أَي أَخذَ في تِلك الطُّرقِ . ويقال : تَعَرْقَبَ لخَصْمِه إِذَا أَخذَ في طَرِيق تَخْفَى عليه وأَنْشَد : .
إِذَا مَنْطقٌ زَلَّ عن صَاحِبِي ... تَعَرْقَبْتُ آخَرَ ذا مُعْتَقَبْ أَي أَخذتُ في مَنْطِق آخرَ أَسهلَ منه ويُرْوَى : تَعقَّبْتُ . العَرَاقِيبُ مِنَ الأُمُور كالعَرَاقِيل : عِظَامُهَا وصِعَابُها وعَصَاوِيدُهَا . عَرَقِيبُ : ة ضَخْمة قُرْبَ حِمَى ضَرِيَّةَ للضِّباب . وطَيْرُ العَرَاقِيبِ : الشِّقِرَّاقُ بكَسر الشِّين والقَاف وتَشْدِيدِ الرَّاءِ وهم يَتَشَاءَمون به ومنه قَوْلُ الشّاعر : .
إِذَا قَطَناً بلَّغْتِنيهِ ابنَ مُدْرِكِ ... فلاقَيْتِ من طَيْرِ العَراقِيبِ أَخْيَلاَ وتقُول العرَب : إِذَا وَقَع الأَخْيَلُ علَى البَعِير لَيُكْسَفَنَّ عُرقُوباه . وقَال المَيْدَانِيّ : كُلُّ طَائِر يُتَطَيَّر منه للإِبل فَهُوَ طَيْرُ عُرْقُوب ؛ لأَنَّه يُعرقِبُهَا ومِثله في المُستقصَى . والمُصَنِّف خَصَّه بطيرٍ مُعَيّن وقَصَره على الجَمْع ففيه نَظَرٌ من وَجْهَيْن قاله شيخنا . وعَرْقَبَه : قَطَع عُرْقُوبَه وبه فُسِّر حَدِيثُ القاسم المُتَقَدّم . عرقَبَه رَفَعَ بعُرْقُوبَيْه مُثَنّىً لِيَقُومَ ضِدٌّ . وفي النَّوادر : عَرْقَبْتُ البَعِيرَ وعَلَّيْتُ له إِذا أَعَنْتَه برَفْعٍ . ويقال : عَرْقِبْ لبَعِيرِك أَي ارفَعْ بعُرْقُوبه حتى يَقُومَ . عَرْقَبَ الرجُلُ : احتالَ . قال أَبو عَمْرٍو : تقول : إِذَا أَعياك غَريمَك فعَرْقبْ أَي احْتَلْ . ومنه قولُ الشاعر : .
ولا يُعْيِيكَ عُرقوبٌ لِوَأْيٍ ... إِذا لم يُعْطِكَ النَّصَفَ الخَصيمُ ومثله في المشرق المعلم . وتَعَرْقَبَ عَنِ الأَمْرِ عَدَلَ . وتَعَرْقَبَ الدَابَّةَ : ركبَهَا مِنْ خَلْفها نقله الصَّاغَانِيّ . ويومُ العُرْقُوب : من أَيَّامهم .
عزب .
العَزَبُ مُحَرَّكَة : مَنْ لا أَهْلَ له كالمِعْزَابَة بالكَسْر ونَظِيرُه مِطْرَابَة ومِطْوَاعَة ومِجْذَامة ومِقْدَامَة . والعَزِيب ولا تُقَلْ أَعْزَبُ بالأَلف على أَفْعَل كما صرَّح به الجوهَرِيُّ وثعلبٌ والفَيُّومِيُّ وهو قولُ أَبي حَاتِم أَي لكَوْنه غيرَ وَارِدٍ ولا مَسْمُوع أَو قَلِيلٌ أَجَازَه غيرُه واستدَلَّ بحَدِيث : ما في الجَنَّةِ أَعْزَبُ ورجلان عَزَبان ج أَعْزَابٌ كسَبَبٍ وأَسبابٍ وَهِيَ أَي الأُنْثى عَزَبَةٌ وعَزَبٌ محرَّكَة فيهما أَي لا زوجَ لها نقله القَزَّاز في جامعِ اللُّغَة . وقال الزَّجَّاج : العَزَبة بالهَاء غَلَطٌ من أَبي العَبَّاس وإِنما يقال : رجل عَزَبٌ وامرأَة عزَب لا يُثَنَّى ولا يُجْمَع ولا يُؤَنَّث لأَنَّه مصدر كما تَقُول : رجل خَصْم وامرأَة خَصْم قال الشاعِرُ في صِفَة امرأَةِ : .
إِذَا العَزَب الهوجَاءُ بالعِطْر نَافَحَتْ ... بَدَتْ شمْسُ دَجْن طَلَّةً مَا تَعَطَّرُ وقال الراجز : .
" يا مَنْ يَدُلُّ عزَباً على عَزَبْ .
" على ابْنَةِ الحُمَارِسِ الشَّيْخ الأَزَبّْ وفي رِوَايَة : .
" على فَتِيتِ مِثلِ نِبْرَاسِ الذّهبْ