وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

نَخَلَه يَنْخُله نَخْلاً وَتَنَخَّلَه وانْتَخَلَه : صَفّاه واختاره وكلُّ ما صُفِّيَ ليُعزَلَ لُبابُه فقد انتُخِلَ وتُنُخِّلَ . ويقال : انْتَخلْتُ الشيءَ : اسْتَقصَيْتُ أَفْضَلَه وَتَنَخَّلْتُه : تخَيَّرْتُه . وإذا نَخَلْتَ الأدوِيَةَ لتَسْتَصْفي أَجْوَدَها قلتَ : نَخَلْتُ وأَنْخَلتُ فالنَّخْل : التَّصفِيَةُ والانْتِخال : الاختيارُ لنَفسِكَ أَفْضَله قال الشاعر : .
تنَخَّلْتُها مَدْحَاً لقَومٍ ولم أكُنْ ... لغيرِهم فيما مضى أَتَنَخَّلُ والنُّخالَة بالضَّمّ : ما يُنخَلُ به منه هكذا في النسخ والصواب : ما يُنخَلُ منه . والنَّخْلُ : تَنْخِيلُكَ الدقيقَ بالمُنْخُلِ لتَعزِلَ نُخالَتَه عن لُبابِه . النُّخالَةُ أيضاً : ما نُخِلَ عن الدقيق وَنَخْلُ الدقيق : غَرْبَلَتُه . أيضاً : ما بقي في المُنْخُلِ ممّا يُنخَل حكاه أبو حنيفة قال : وكُلُّ ما نُخِلَ فما يبقى فلم يُنْتَخَلْ نُخالَةٌ وهذا على السَّلْب . من الخَواصِّ : إذا طُبِخَتْ النُّخالَةُ بالماء أو ماءِ الفُجلِ وضُمِّدَ بها لَسْعَةُ العَقربِ أَبْرَأَتْ وَحِيّاً . والمُنْخُل بالضَّمّ وتُفتَحُ خاؤُه : ما يُنخَلُ به لا نَظيرَ له إلاّ قَوْلُهم مُنْصُلٌ ومُنْصَلٌ وهو أحدُ ما جاءَ من الأدواتِ على مُفْعُلٍ بالضَّمّ وأمّا قولُهم فيه مُنْعُلٌ فعلى البدَلِ للمضارعةِ . والنَّخْل : م مَعْرُوفٌ وهو شجَرُ التَّمرِ كالنَّخيلِ كأميرٍ وهكذا في العُباب وظاهرُ كلامهما أنّه استُعمل كالنَّخْل وهو اسمُ جِنسٍ جَمْعِيٍّ واستُعملَ جَمْعَاً لنَخْلَةٍ كما يأتي له قريباً والمعروفُ أنّه جمعٌ لنَخْلٍ كَعَبْدٍ وعَبيدٍ كما صرَّحَ به في التَّوْشيح يُؤَنَّثُ ويُذكَّرُ قال أبو حنيفة : أهلُ الحجازِ يُؤَنِّثونَه وفي التنزيل العزيز : " والنَّخْلُ ذاتُ الأَكْمام " وأهلُ نَجدٍ يُذكِّرونَ قال الشاعر : .
" كَنَخْلٍ منَ الأعْراضِ غَيْرِ مُنَبَّقِ واحدَتُه نَخْلَةٌ ج : نَخيلٌ وثلاثةُ نَخَلاتٍ . واستعارَ أبو حنيفةَ النَّخْلَ لشجرِ النارَجِيلِ تَحْمِلُ كَبائِسَ فيها الفُوفَل أمثالَ التمرِ وقال مرّةً يصفُ شَجَرَ الكاذيّ : هو نَخْلَةٌ في كلِّ شيءٍ من حِلْيَتِها وإنّما يريدُ في كلِّ ذلك أنّه يُشبهُ النَّخْلَةَ . النَّخْل : تَنْخِيلُ الثلجِ والوَدْقِ تقول : انْتَخلَتْ لَيْلَتُنا الثَّلجَ أو مَطَرَاً غيرَ جَوْدٍ والسحابُ يَنْخُلُ البَرَدَ والرَّذاذَ ويَنْتَخِلُه وهو مَجاز . النَّخْل : ضَربٌ من الحَلْيِ على صورةِ النَّخْلِ قاله ابنُ فارسٍ وبه فُسِّرَ قولُ الشاعر : .
رَأَيْتُ بها قَضيباً فَوْقَ دِعْصٍ ... عليه النَّخْلُ أَيْنَعَ والكُرومُ قالوا : والكُروم : القَلائد . النَّخْل : ع غربيَّ مسجدِ الأحزابِ وهو نَخْلُ عبدِ الرحمنِ بن سَهْلِ بن سَعدٍ وقيل : هو على ثلاثةِ أميالٍ من المدينة وقيل : مَنْهَلٌ دونَ المدينة . نُخَيْلةُ كجُهَيْنة : مولاةٌ لعائشةَ رَضِيَ الله تَعالى عنها رَوَتْ عنها . النُّخَيْلة : الطبيعة . أيضاً : النَّصيحة هكذا في النسخ والصواب كسَفينَةٍ في المَعنيَيْن والجمعُ نَخائِلُ . نُخَيْلةُ ع بالمدينة . أيضاً : ع بالعراق قُربَ الكُوفةِ على سَمْتِ الشام وهو مَقْتَلُ عليٍّ رَضِيَ الله تَعالى عنه والخَوارِجُ . وأبو نُخَيْلةَ العُكْليُّ كُنِيَ بذلك لأنّه وُلِدَ عند جِذعِ نَخْلَةٍ أو لأنّه كانت له نُخَيْلةٌ يَتَعَهَّدُها وسَمّاه بَخْدَجٌ الشاعرُ : النُّخَيْلات فقال يهجوه : .
" لاقى النُّخَيْلاتُ حِناذاً مِحْنَذا .
" مِنِّي وشَلاًّ للِّئامِ مِشْقَذا