وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال ابنُ مَنْظُور : أَرَادَ بِغَلَلٍ الجنْسَ فَلِذَلك جَمَعَ الصِّفَةَ . وَفِي حَديث الحَجَّاجِ مَاءٌ عِذَابٌ . يُقَالُ : مَاءَةٌ عَذْبَةٌ وَمَاءٌ عذَابٌ عَلَى الجَمْعِ ؛ لأَنَّ المَاءَ جِنْسٌ لِلْمَاءَة . العَذْبُ والعُذُوبُ بالضَّمِّ : تَرْكُ الرَّجُلِ والحِمَارِ والْفَرَسِ الأَكْل مِنْ شِدَةِ العَطَشِ فهو لاَ صَائِمٌ ولا مُفْطر وهو عَاذِبٌ والجَمْعُ عُذُوبٌ بالضَّمّ وعَذُوبٌ كَصَبُور والجَمْع عُذُبٌ بِضَمَّتَيْنِ . ويُقَالُ لِلْفَرسِ وغَيْرِه : بَاتَ عَذُوباً إِذَا لَمْ يَأْكُلْ شيئاً ولم يَشْرَبْ قَالَ الأَزْهَرِيُّ : القَوْلُ في العَذُوبِ والعَاذِبِ أَنه الذِي لاَ يَأْكُلُ ولا يَشْرَبُ أَصْوَبُ مِنَ القَوْلِ في العَذُوبِ أَنَّه الَّذِي يَمْتَنِع عَنِ الأَكْلِ لِعَطَشِه . وأَمَّا قَوْلُ أَبِي عُبَيْد : وجَمْعُ العَذُوبِ عُذُوبٌ فخَطَأٌ لأَنَّ فَعُولاً لا يُكْسَّر عَلَى فُعُولِ . قُلْتُ : هُوَ مِنْ غَرَائِبِ اللُّغَةِ وفَوَائِد الأَشْبَاهِ والنَّظَائِر وَمَنْ حَفِظَ حُجَّةٌ على مَن لم يَحْفَظ . ثُم قَالَ : والعَاذِبُ مِنْ جَمِيع الْحَيَوَانِ : الَّذِي لاَ يَطْعَمُ شَيْئاً وقد غَلَب عَلَى الخَيْلِ والإِبِلِ والجَمْعُ عُذُوبٌ كَسَاجِدِ وسُجُود . وقَالَ ثَعْلَب : العَذُوبُ مِنَ الدَّوَابِّ وغَيْرِهَا : القَائِمُ الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَه فلا يَأْكُلُ ولا يَشْرَبُ وكَذَلِكَ العَاذِبُ والجَمْع عُذُبٌ . والعَاذِبُ الذِي يَبِيتُ لَيْلَهُ لاَ يَطْعَمُ شَيْئاً . العَذْبُ : المَنْعُ كالإِعْذَابِ والتَّعْذِيبِ عَذَبَه تَعْذِيباً : مَنَعَه وفَطَمَه عَنِ الأَمْرِ وكُلُّ مَنْ مَنَعْتَه شَيْئاً فَقَد أَعْذَبْتَه وعَذَّبْتَه . العَذْبُ : الكَفُّ يُقَالُ : عَذَبه عَنِ الطَّعَامِ إِذَا كَفَّه والتَّرْكُ كالإِعْذَابِ والاسْتعْذَابِ يُقَال : أَعْذَبَه عَنِ الطَّعَامِ إِذا مَنَعَه وكَفَّه واسْتَعْذَبَ عَنِ الشَّيْءِ : انْتَهَى . وعَذَبَ عَن الشَّيْءِ وأَعْذَبَ واسْتَعْذَبَ كُلُّه : كَفَّ وأَضْرَبَ . وأَعْذَبَه عَنْه : منَعَه . ويُقَالُ : أَعْذِب نَفْسَكَ عَنْ كَذَا أَي اظْلِفْها عَنْهُ . وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَه أَنَّهُ شَيَّعَ سَرِيَّةً فَقَالَ : أَعْذِبُوا عَنْ ذِكْرِ النِّسَاءِ أَنْفُسَكم فإِنَّ ذَلِكَ يَكْسِرُكُم عَنِ الغَزْوِ أَي امْنَعُوهَا عَنْ ذِكْرِ النِّسَاءِ وشَغْلِ القُلُوبِ بِهِنّ . وكُلُّ مَنْ مَنَعْتَه شَيئاً فقد أَعْذَبْتَه . وأَعْذَبَ لاَزِمٌ ومُتَعَدٍّ . وفي التَّهْذِيبِ : أَعْذَبَ عَنِ الشَّيْءِ : امْتَنَع . وأَعْذَبَ غَيْرَه : مَنَعَه فَيَكُونُ لاَزِماً وَوَاقِعاً مِثْلَ أَمْلَقَ إِذَا افتَقَر وأَمْلَقَ غَيْرَه . وفي الأَسَاس : يُقَالُ : أَعْذَبَ عَن الشَّيْءِ واسْتَعْذَبَ : امْتَنَع . ويُقَالُ : أَعْذِبُوا عَنِ الآمَالِ أَشَدَّ الإِعْذَابِ فإِنَّهَا تُورِثُ الغَفْلَة وتُعْقِبُ الحَسْرَة . يَعْذِبُ كيَضْرِب في الكُلِّ مِمَّا ذُكِرَ غَيْر عَذَبَ المَاءُ والطَّعَامُ فإِنَّ مُضَارِعَهُمَا يَعْذُب بالضَّمِّ . العَذَابُ بالتَحْرِيك : القَذَى يَعْلُو المَاءَ ومَا يَخْرُجُ في وَفي نُسْخَة عَلَى أَثَرِ الوَلَدِ مِنَ الرَّحِم . العَذَبُ : شَجَرٌ مِنَ الدِّقِّ قَالَهُ أَبُو حَنِيفَة وأَنْشَد : .
" مُنْهَتِكُ الشَّعْرَانِ نُضَّاخُ العَذَبْ