وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وما البُخْلُ يَنْهَانِي وَلاَ الجُودُ قَادَنِي ... وَلَكِنَّها ضَرْبٌ إِلَيَّ عَجِيبُ أَي حَبِيبٌ وأَرَادَ يَنْهَانِي وَيُودُني كَذَا في لِسَان العَرَبِ . وأَبُو عَجِيبَة : كُنْيَةُ الحَسَنِ ابْنِ مُوسَى الحَضْرَمِيّ رَوَى عَنْه عَبْدُ الوَهَّاب بْنُ سَعِيدِ بْن عُثْمَان الحَمْرَاوِيُّ كَذَا في كِتَابِ النُّورِ المَاحِي لِلظَّلاَم لأَبِي مُحَمَّد جَبْرِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ جَبْرِ بْنِ هِشَامٍ القُرْطُبِيّ قُدِّسَ سِرُّه وضَبَطَه الحَافِظُ بالنُّونِ بَدَلَ المُوَحَّدَة وسَيَأْتِي . وبَنُو عَجِيبٍ كأَمِيرٍ : بَطْنٌ مِنَ العَرَب .
عجرقب .
العَجَرْقَبُ كسَفَرْجَلٍ : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصَاحِبُ اللِّسَان . وقَالَ الصَّاغَانِيّ : هُوَ مِنْ نَعْتِ المُرِيب الخَبِيث كَذَا في التَّكْمِلَةِ .
عدب .
العَدَاب كَسَحَابٍ بالعَيْنِ والدَّالِ المُهْمَلَتَيْنِ مِنَ الرَّمْلِ : كالأَوعَسِ وقِيلَ هُوَ مَا اسْتَرَقَّ مِنَ الرَّمْلِ حَيْثُ يَذْهَبُ مُعْظَمُه وَيَبْقَى شَيْءٌ من لَيْنِه قَبْلَ أَنْ يَنْقَطِعَ . وقَوْلُه ما اسْتَرَقَّ بالرَّاءِ في نُسْخَتِنَا وغَيْرِهَا مِنَ النُّسَخ ونَقَل شَيْخُنَا عن الكِفَايَةِ والمُحْكَم بالدَّالِ أَو هو كَذَا في نُسْخَتِنَا . والَّذِي في لِسَان العَرَبِ وَهُوَ جَانِبُه أَي الرَّمْل الَّذِي يَرِقُّ مِنْ أَسْفَل الرَّمْلَة وَيلِي الجَدَدَ مُحَرَّكَة مِنَ الأَرْضِ لِلْوَاحِد والجَمْعِ سَوَاء . قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ : .
" كَثَورِ العَدَابِ الفَرْدِ يَضْرِبُه النَّدَىتَعَلَّى النَّدَى فِي مَتْنِه وتَحَدَّرَا هكَذَا في المُحْكَم والصَّحَاح . وسَمع شَيْخُنَا عَن شَيْخِه لَبَّدَهُ النَّدَى بَدَل يَضْرِبُه النَّدَى والنَّدَى الأَول : المَطَرُ الخَفِيفُ : والثَّانِي بِمَعْنَى الشَّحْم وأَنْشَدَ الأَزْهَرِيّ : .
" وأَقْفَرَ المُودِسُ مِنْ عَدَابِهَا يَعْنِي الأَرْضَ الَّتِي قد أَنْبَتَتْ أَوَّل نَبْتٍ ثُمَّ أَيْسَرَتْ . عَدَابٌ : ع . والعَدَابُةُ كَسَحَابَةٍ : الرَّحِمُ قال الفَرَزْدَقُ : .
وكُنْتُ كَذَاتِ العَرْكِ لَمْ تُبْقِ مَاءَهَا ... ولا هِيَ مِنْ مَاءِ العَدَابَةِ ظَاهِرُ وقد رُوِيت العَذَابَة بالذَّالِ المُعْجَمَة وهَذَا البَيْتُ أَوْرَدَه الجَوْهَرِيّ : .
" وَلاَ هِيَ مِمَّا بِالْعَدَابَةِ طَاهِرُ قال ابن مُكَرَّم : وكَذلِكَ وَجَدْتُه فِي عِدَّة نُسَخٍ . قُلْتُ : وَجَدْتُ أَيْضاً في هَامِش نُسْخَتِي مِنْ لِسَانِ الْعَرَبِ : والعَدَابَة : مَاءُ الرَّحِم العَدَابَةُ : الرَّكَبُ مُحَرَّكَةً : مَنْبِتُ الْعَانَةِ وقَدْ تَقَدَّمَ ولَمْ يَذْكُره غَيْرُ المُؤَلِّف . قُلْتُ : ويُمْكِنُ أَنْ يُفَسَّر بِهِ البَيْتُ السَّابِقُ عَلَى رِوَايَةِ الجَوْهَرِيّ . والعَدُوبُ كَصَبُور : الرَّمْلُ الكَثِيرُ . قَالَ الأَزْهَرِيُّ : العُدَبِيُّ كعُرَنِيٍّ مِنَ الرِّجَالِ : الكَرِيمُ الأَخْلاَقِ أَوْ مَن لاَ عَيْبَ فِيهِ قال كَثِيرُ بْنُ جَابِرٍ المُحَارِبِيُّ لَيْسَ كُثَيِّر عَزَّةَ : .
" سَرَتْ مَا سَرَت فِي لَيْلِهَا ثُمَّ عَرَّسَتْإِلَى عُدَبِيٍّ ذِي غَنَاءٍ وذِي فَضْلِ قَالَ ابْنُ مَنْظُور : وهَذَا الحَرْفُ ذَكَرَه الأَزْهَرِيّ في تَهْذِيبِه هُنَا في هَذِه التَّرْجَمَة وذَكَرهُ الجَوْهَرِيُّ في صِحَاحِه في تَرْجَمَة عَذَاب بِالذَّالِ المُعْجَمةِ .
عذب .
العَذْبُ مِنَ الطَّعَامِ والشَّرَابِ وفي بَعْضِ النُّسَخ تقديمُ الشَّرَابِ عَلَى الطَّعَام : كُلُّ مُسْتَسَاغ . . والعَذْبُ : المَاءُ الطَّيِّبُ . مَاءَةٌ عَذْبَةٌ ورَكيَّةٌ عَذْبَةٌ . وفي القُرْآنِ : هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وعَذُبَ المَاءُ يَعْذُبُ عُذُوبَة فهو عَذْبٌ طَيِّبٌ والجَمْعُ عذَابٌ وبالكَسْرِ وعُذُوبٌ بالضَّمِّ . قَالَ أَبُو حَيَّة النُّمَيْرِيّ : .
فَبَيَّتْنَ مَاءً صَافِياً ذَا شَرِيعَةٍ ... لَهُ غَلَلٌ بَيْنَ الإِجَامِ عُذُوبُ