وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والعَبْعَبُ : ثَوْبٌ وَاسِعٌ نقله الصَّاغَانِيُّ العَبْعَبُ : كِسَاءٌ غَلِيظٌ كَثِيرُ الغَزْلِ نَاعِمٌ يُعْمَلُ مِن وَبَرِ الإِبِلِ . وقَالَ اللَّيْثُ : العَبْعَبُ مِنَ الأَكْسِيَةِ : النَّاعِمُ الرَّقِيقُ . قَالَ الشَّاعِرُ : .
" بُدِّلْتِ بَعْدَ العُرْي والتَّذَعْلُبِ .
" ولُبْسِكِ العَبْعَبَ بَعْدَ العَبْعَبِ .
" نَمَارِقَ الخَزِّ فجُرِّي وَاسْحَبِي وقيل : كسَاءٌ مُخَطَّطٌ . وأَنْشَدَ ابْن الأَعْرَابِيّ : .
" تَخَلُّجَ المَجْنُونِ جَرَّ العَبْعَبَا وقِيلَ : هُو كِسَاءٌ مِنْ صُوفٍ العَبْعَبُ : صَنمٌ لقُضَاعَةَ ومَنْ دَانَاهُم وقد يُقَال بَالغَيْنِ المُعْجَمَة كمَا سَيَأْتِي . عَبْعَبٌ اسْمُ رَجُل و رُبَّمَا سُمِّيَ العَبْعَب مَوْضِع الصَّنَم والعَبْعَبُ : التَّيْسُ مِنَ الظِّبَاءِ العَبْعَبُ : الرّجُلُ الطَّوِيلُ كالْعَبْعَابِ بالفَتْح . والأَعَبُّ : الفَقِيرُ . والغَلِيظُ الأَنْفِ أَيْضاً نَقَلَهُمَا الصَّاغَانِيُّ . في النَّوَادِرِ : العَبْعَابُ كالقَبْقَابِ : الرَّجُلُ الوَاسِعُ الحَلْقِ والجَوْفِ الجَلِيلُ الْكَلاَمِ العَبْعَابُ : الشَّابُّ التَّامُّ الحَسَنُ الخَلْقِ بفَتْح الخَاءِ : وأَنْشَدَ شَمِرٌ : .
" بعد شَبَابٍ عَبْعَبٍ التَّصْوِيرِ أَي ضَخْمِ الصُّورَةِ وَعبُّ الشَّمْسِ بالتَّشْدِيدِ عَلى قَوْلِ بَعْض ويُخَفَّفُ وهُو المَعْرُوفُ المَشْهُورُ ضَوْؤُهَا أَي الشَّمْس ضَوْءُ الصُّبْحِ وَعَلَى التَّخْفِيفِ قَال الشَّاعِر : .
" ورَأْسُ عَبِ الشَّمْسِ المَخُوفُ ذِمَاؤُهَا وقَال الأَزْهَرِيّ في عَبْقَر عِنْدَ إِنْشَادِه : .
" كأَنَّ فَاهَا عَبُّ قُرٍّ بَارِدِ قال : وبِهِ سُمِّيَ عَبْشَمْسٌ . وفِي لِسَانِ الْعَرَبِ : وَقَوْلُهُم : عَبُّ شَمْس أَرَادُوا عَبْدَ شَمْسٍ . قال ابن شُمَيْل : وفي سَعْدٍ بَنُو عَبِّ الشَّمْسِ وفي قُرَيْشٍ بَنُو عَبْدِ الشمْسِ . وذُو عَبَبٍ كصُرَد : وَادٍ . والعُبَبُ : حَبُّ الكَاكَنْج وإِنَّمَا لم يَضْبطْه اعْتِمَاداً عَلَى ضَبْطِ مَا قَبْلَه وأَخْطَأَ مَن رَأَى ظَاهِرَ الإِطْلاَق فَضَبَطَه مُحَرَّكَةً ثم إِن الكَاكَنْج عَلى مَا قَالَه غَيرُ وَاحِدٍ من الأَئِمَّة : شَجَرٌ والعَبَبُ حَبُّه ويَأْتِي في كَلاَمِ المُؤَلِّف أَنَّه صَمْغٌ فَتَأَمَّل . أَشَارَ لِذَلِكَ شَيْخُنَا أَو عِنَبُ الثَّعْلَبِ قَالَهُ ابْنُ الأَعْرَابيّ . قال ابنُ حَبِيب : هُوَ العُبَبُ ومَنْ قَال : عِنَبُ الثَّعْلَب فَقَدْ أَخْطَأَ . قالَ أَبُو مَنْصُور : عنَبُ الثَّعْلَبِ صَحِيحٌ ولَيْسَ بِخَطَإٍ . ووجَدْتُ بَيْتاً لأَبِي وَجْزَةَ يَدُلُّ عَلَى مَا قَالَه ابْنُ الأَعْرَابِيّ : .
" إِذَا تَرَبَّعْتَ مَا بَيْنَ الشُّرَيْقِ إِلَىرَوْضِ الفِلاَج أَولاَت السَّرْح والعُبَبِ شَجَرَةٌ يُقَالُ لَهَا الرَّاءُ مَمْدُوداً قَالَهُ ابْنُ الأَعْرَابِيّ أَو ضَرْبٌ من النَّبَات وَزَعَمَ أَبُو حَنِيفة أَنه شَجَرَةٌ مِنَ الأَغْلاَثِ تُشْبِهُ الحَرْمَل إِلاَّ أَنَّهَا أَطولُ في السَّماءِ تَخْرُج خِيطَاناً ولها سِنَفَةٌ مِثْلُ سِنَفَةِ الحَرْمَلِ وقد تَقْضَمُ المِعْزَى مِنْ وَرَقِهَا ومن سِنَفَتِهَا إِذَا يَبِسَت . العُبُبُ بِضَمَّتَيْن : المِيَاهُ المُنْدَفِقَةُ وفي نُسْخَة المُتَدَفِّقَةُ قَاله ابنُ الأَعْرَابِيّ . وعَبْعَبَ إِذَا انْهَزَم . وَعَبَّ إِذَا حَسُنَ وَجْهُه بَعْدَ تَغَيُّر . وَعَن ابْنِ الأَعْرَابِيّ : عُبْ عُبْ إِذَا أَمرْتَه أَنْ يَسْتَتِر . في النَّوَادِر يُقَال : تَعَبْعَبْتُه أَي الشَّيءَ وتَوَعَّبْتُه واسْتَوْعَبْتُه وتَقَمْقَمْتُه وتَضَمَّمْتُه أَي أَتَيْتُ عَلَيْهِ كُلِّه . وعُبَاعِبٌ بِالضَّم : مَاءٌ لِقَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَة وفي لِسَان الْعَرَبِ : مَوْضِعٌ قَالَ الأَعْشَى : .
" صَدَدْتَ عَنِ الأَعْدَاءِ يَوْمَ عُبَاعِبٍ .
" صُدُودَ المَذَاكِي أَفْرَعَتْهَا المَسَاحِلُ