وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قالَ الصاغاني : وهذه الرِّواية أصَح من بنو اللَّقِيطَةِ . وشقائِقُ النُّعْمانِ : م مَعْرُوفٌ للواحِدِ والجَمْع وقالَ أَبو حَنِيفَةَ : قال أَبو عَمْرٍو وَأَبُو نَصْرٍ وغَيْرُهما : شَقائِقُ النعْمانِ هي الشَّقِرَةُ وواحِدَة الشَّقائِقِ شَقِيقَةٌ سُمِّيَتْ بذلك لحُمْرَتِها تَشْبِيهاً بشقِيقَةِ البَرْقِ وقِيلَ : النعْمانُ : اسم الدم وشقائِقهُ : قِطَعُه فشُبهَتْ حمْرَتُها بحُمْرَةِ الدَّم ويُقال : إِنّما أضِيفَ إلى ابنِ المُنْذرِ لأنّه جاءَ إِلى مَوْضِع وقد اعْتَمَّ نَبتُه من أَصْفَرَ وأحْمَرَ وإِذا فِيهِ منْ هذِه الشقائِقِ ما راقَهُ وِلم يرَ مِثْلهُ فقالَ : ما أَحسَنَ هذه الشَّقائِقَ : احموها وكانَ أَول مَنْ حَمَاهَا فسُمِّيَت شَقائِقَ النعمان بذلِكَ وأَخصَرُ من ذلِكَ عبارَةُ الجوهرِيِّ ما نصه : وإِنّما أضِيفَ إِلى النعمانِ لأنه حَمَى أَرْضاً كَثرَ فيها ذلك وقالَ غيرُه . لأن النعْمانَ بنَ المُنذرِ نَزَلَ على شقائِقِ رَمْلٍ وقد أَنبَتَتْ الشَّقِرَ الأحْمَرَ فاسْتَحسَنَها وأَمرَ أن تحْمَى فقِيلَ للشقِرِ : شَقائِقُ النًّعْمانِ بمَنْبِتِها لا أَنَّها اسم للشقرة قالَ أبو حَنِيفَة : وأَنْشدَ بعضُ الرواة : .
مِنْ صُفْرَةٍ تَعْلُو البَياضَ وحمْرَة ... نَصاعَةٍ كشَقائِقِ النعْمانِ وقالَ الليْثُ : الشقائِق . نَوْرٌ أَحْمَر وأنْشَدَ : .
ولقَد رأيتك في مَجاسِدِ عصْفرٍ ... كالوَرْدِ بينَ شَقائِقِ النعْمانِ وفي حدِيثِ أبي رافِعً إَن في الجَنةِ شَجَرَةً تحملُ كُسْوَة أَهْلِها أشّدَّ حُفرَةً من الشقائِقِ . قال ابنُ الأَثير : هو هذا الزهْرُ الأَحْمَرُ المَعْرُوف . والشقّاقُ كرُمّانٍ : اسمُ ما بَيْنَ السِّرينِ إِلى جدة نَقَله الصّاغانِي . والشقاقُ كغُراب : كُل شَق في جِلْدٍ عن داء جاءوا بِه على عامَّةِ أبْنِيَةِ الأدواءَ كالسعال والزكام والسلاقِ وقال الجَوْهريُّ : هو تَشَقُّقٌ يُصِيبُ أَرْساغَ الدوابًّ وحوافِرَها يَكونُ فيها منه صُدوِعٌ وربّما ارتَفَع إلى أَوظِفَتِها عن يَعْقُوبَ وقد شُق الحافِرُ أَو الرسغُ : إذا أَصابَهُ ذلك وقالَ الجوهريُّ : وبِيَدِ فُلانٍ ورِجْلِه شُقُوقٌ ولا يُقال : شُقان وقال الأزهري . الشقاقُ : تَشَقق الجِلدِ من بَرْد أَو غَيْرِه في اليَدَيْنِ والوَجْهِ وقالَ الأصْمَعِيًّ : الشقاقُ في اليَدِ والرجْلِ من بَدنِ الإنْسِ والحَيَوانِ فتأمل ذلك . والشِّقْشِقَةُ بالكسر : لهاةُ البَعِيرِ لما فيهِ ملأ الشَّقّ قالَهُ الرّاغِبُ وقالَ الجَوْهرِي : هو شَيء كالرِّئَةِ يُخْرِجُه البَعِيرُ من فيهِ إِذا هاجَ ومثلُه في العُبابِ زادَ الجوهرِي : وإِذا قالُوا للخَطِيبِ : ذو شِقْشِقَة فإنّما يُشَبَّهُ بالفَحْلِ وأَنشدَ الصّاغاني للأعْشى يَهْجُو عَلْقَمَةَ بنَ عُلاثَةَ : .
فارْغَمْ فإنِّي طَبِن عالِم ... أَقْطَعُ من شقْشِقَةِ الهادرِ . وقالَ النَّضْرُ : الشقْشِقَةُ : جِلْدَةٌ في حَلْقِ الجَمَلِ العَربِيِّ يَنْفُخُ فيها الرِّيح فتَنْتَفِخُ فيَهْدرُ فِيها قال ابنُ الأثِير : الشّقْشِقَةُ : الجِلْدَةُ الحَمْراءُ التي يُخْرِجُها الجَمَلُ من جَوْفِه يَنْفُخُ فيها فتَظْهَرُ من شدْقِهِ ولا تَكُونُ إِلا للجَمَل العرَبِي قالَ : كذا قالَ الهَرَوِي : وفِيه نَظَرٌ والجَمْعُ الشقاشِقُ . وفى حديثِ عُمَرَ رضِي اللهُ عنه أَن رَجُلاً خَطَبَ فأكْثَرَ فقالَ عُمَرُ : إِن كَثِيراً من الخُطَب من شَقاشِق الشيْطانِ أَي : مما يَتَكَلَّمُ به الشَّيْطانُ لما يَدْخُل فيه من الكَذِبِ والباطِلِ هكَذا هو في كِتابِ أَبِي عُبَيْدٍ وغَيْرِه عن عُمَرَ وَأَخْرَجضهُ الهَرَوِيًُّ عن علي Bهما وقال الأَزهريُّ شَبَّه الذي يَتَفَيْهَقُ في كَلامٍ ويَسْرُدُه سَرْداً لا يُبالِي ما قالَ من صِدْقٍ أَو كَذِبٍ بالشَّيْطان وإِسءخاطِه رَبَّه والعَرَبُ تقول للخطيبِ الجَهِيرِ الصَّوتِ الماهِرِ بالكلامِ : هو أَهْرَتُ الشِّقْشِقَةِ وهَرِيتُ الشِّدْقِ