وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الشَّرَبَّةُ : الطَّرِيقَةُ كالمَشْرَب يقال : ما زَالَ فُلاَنٌ على شَرَبَّةٍ وَاحِدَةٍ أَي على أَمْرٍ وَاحِدٍ . من المَجَاز عَنْ أَبِي عَمْرو : الشَّرْبُ : الفَهْمُ . يُقَالُ : شَرَب كَنَصَرَ يَشْرُب شَرْباً إِذَا فَهِمَ وشَرَب مَا أُلْقِي إِلَيْهِ : فَهِمَه . ويقال للبَليد : وحَلَبَ إِذَا بَرَكَ كما تَقَدَّم . شَرِبَ كَفَرِحَ إِذَا عَطِشَ . وشَرِبَ إِذَا رَوِيَ ضدّ . وشَرِبَ أَيضاً إِذا ضَعُفَ بَعِيرُه . شَرِبَ وفي نُسْخَةٍ : أَو عَطِشَت إِبِلُه ورَوِيَتْ عن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ وَهُوَ ضِدٌّ وقد تَقَدَّمَ في أَشْرَب . وشِرْبٌ بالكَسْر : ع . شَرْبٌ بالفَتْح : ع آخَرُ بقُرْب مَكَّةَ حَرَسَها اللهُ تَعَالَى وفيه كَانَتْ وَقْعَةُ الفِجَارِ . وَشَرِيبٌ كأَمِيرٍ : مَوْضعٌ و : د بَيْنَ مكّةَ والبَحْرَيْن . و شرِيبٌ أَيْضاً : جَبَلٌ نَجْدِيٌّ في دِيَارِ بَنِي كِلاَب . وشُوْرَبَانُ بالضَّمِّ : ة بِكَسّ بفتح الكاف وكَسْرِهَا مَعَ إِهْمَال السِّين كما يَأْتِي . وشَرِبٌ كَكَتِفٍ : موضعٌ قربَ مَكَّةَ المُشَرَّفَة . وشُرَيْبٌ مصغراً وشُرْبُبٌ كقُنْفُذٍ : اسْمُ وَادٍ بعَيْنِه هو في شِعْر لَبِيد شُرْبُبَة بالهاء : .
" هل تَعْرِف الدَّارَ بسَفْحِ الشُّرْبُبَهْ قال الصَّاغَانِيُّ : ولَيْسَ لِلَبِيدٍ على هَذَا الرَّوِيِّ شَيْءٌ . وشُرْبُوبٌ وشُرْبَةٌ بضَمِّهِنّ وقد تقدّم ضَبْطُ الأَخِير بِالفَتْح أَيْضاً وشَرْبَانُ بالفَتْح مَوَاضِعُ قد بَيَّنَّا بَعْضَها . ونُحِيل البَقِيَّةَ على مُعْجَم يَاقُوت ومَرَاصِدِ الاطِّلاَعِ فإِنَّهُمَا قد اسْتَوْفَيا بيَانَها . والشَّارِبُ . الضَّعِيفُ من جَمِيع الحَيَوَانِ . يقال : في بَعِيرِك شَارِبٌ وهو الخَوَرُ والضَّعْفُ في الحَيَوَانِ . وقد شَرِبَ كَسَمِع إِذا ضَعُفَ بَعِيرُه . ويقال : نِعْم هَذَا البَعِيرُ لَوْلاَ أَنَّ فِيهِ شَارِبَ خَوَر أَي عِرْقَ خَوَرٍ . من المجاز : الشَّاربَانِ وهما أَنْفَانِ طَوِيلاَنِ في أَسْفَلِ قَائِم السَّيْف أَحَدُهُما مِنْ هذَا الجَانِبِ والآخَرُ مِن هذَا الجَانِبِ والغَاشِيَةُ : ما تَحْت الشَّارِبَيْنِ قَالَه ابْنُ شُمَيْلٍ . وفي التَّهْذِيبِ : الشَّارِبَانِ : مَا طَالَ مِنْ نَاحِيَة السَّبَلَةِ وبِذَلِكَ سُمِّيَ شَارِبَا السَّيْفِ . وشَارِبَا السَّيْفِ : ما اكْتَنَفَ الشَّفْرَة وَهُوَ مِنْ ذلِكَ . من المجَازِ : أَشْرَبْتَنِي بِتَاءِ الخِطَابِ ما لم أَشْرَب أَي ادّعَيْتَ عَلَيّ ما لَمْ أَفْعَلْ وهو مَثَلٌ ذكرَه الجَوْهَرِيُّ والمَيْدَانِيّ والزَّمَخْشَرِيّ وابْنُ سِيدَه وابْنُ فَارِس . وذُو الشُّوَيْرِب : شَاعِرٌ اسْمُه عَبْد الرَّحْمن أَخُو بَني أَبِي بَكْرِ بْنِ كِلاَبٍ كَان في زَمَن عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعزِيزِ . والشُّرْبُبُ كقُنْفُذٍ : الغَمْلِيُّ من النَّبَاتِ وهو ما الْتَفَّ بعضُه على بَعْضٍ عن ابن الأَعْرَابِيّ . ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : قَوْلُهُم في المَثَل : آخِرُهَا أَقَلُّها شُرْباً . وأَصْلُه في سَقْيَ الإِبِل لأَنَّ آخِرَهَا يَرِد وقَد نُزِف الحَوْضُ . والشَّرِيبَةُ من الغَنَم : التي تُصْدِرُهَا إِذَا رَوِيَتْ فتَتْبَعُهَا الغَنَمُ هذه في الصَّحَاح . وفي بعض النسخ حَاشِيَة : الصَّوَابُ السَّرِيبَةُ بالسِّينِ المُهْمَلَة . والمَشْرَبُ : الوَجْهُ الَّذِي يُشْرَبُ مِنْهُ . والمَشْرَبُ : شَرِيعَةُ النَّهْرِ . ويقال في صِفَة بَعِيرٍ : نِعْمَ مُعَلَّقُ الشَّرْبةِ هذَا يَقُولُ : يَكْتفِي إِلَى مَنْزِلِه الَّذِي يُرِيدُ بِشَرْبَةٍ وَاحِدَةٍ لا يَحْتَاجُ إِلَى أُخْرَى . وتقول : شَرَّبَ مَالِي وأَكَّلَه أَيْ أَطْعَمَهُ النَّاسَ وسَقَاهُم . . وظَلَّ مَالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب أَي يَرْعَى كَيْفَ شَاءَ وهو مَجَازٌ . وشَرَّبَ الأَرْضَ والنَّخْلَ : جَعَلَ : لَهَا شَرَاباً . وأَنْشَدَ أَبُو حَنِيفَةَ في صِفَة نَخْل : .
مِن الغُلْبِ مِنْ عِضْدَانِ هَامَةَ شُرِّبَتْ ... لِسَقْيٍ وجُمَّتْ للنَّواضِحِ بِئْرُهَا