وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَشْرَب فُلاَناً وكذا البَعِيرَ والدَّابَّة الحَبْلَ : جَعَلَه أَي وَضَعَه في عُنُقِه . من المجَازِ : اشْرَأَبَّ إِليه ولَهُ اشْرِئْبَاباً : مَدَّ عُنُقَه ليَنْظُرَ أَو هُوَ إِذَا ارْتَفَع وعَلاَ وكُلُّ رَافِعٍ رَأْسَه مُشْرَئِبُّ قَالَه أَبُو عُبَيْد . والاسم الشُّرَأْبِيبَةُ بالضَّمِّ كالطُّمَأْنِينَة . . وقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا اشرأَبَّ النِّفَاقُ وارْتَدَّتِ العَرَبُ . أَي ارْتَفَع وعَلاَ وفي حَدِيث : يُنَادِي يَوْمَ القِيَامَة مُنَادٍ يا أَهْلَ الجَنَّةَ ويا أَهْل النَّار فيَشْرَئِبُّونَ لِصَوْتِه أَي يَرْفَعُونَ رُءُوسَهم ليَنْظُرُوا إِلَيْه . وكُلُّ رَافعٍ رَأْسَه مُشْرَئِبٌّ . وأَنْشدَ لذي الرُّمَّةِ يَصِفُ الظَّبْيَةَ ورَفْعَها رَأْسَهَا : .
ذَكَرْتُكِ أَنْ مَرَّت بِنَا أُمُّ شَادِنٍ ... أَمَامَ المَطَايَا تَشْرَئِبُّ وتَسْنَحُ قال : اشْرَأَبَّ مَأْخُوذٌ من المَشْرَبَة وَهي الغُرْفَةُ كذا في لسان العرب . والشَّرَبَّةُ كجَرَبَّة قال شَيْخُنَا : وفي بَعْضِ النُّسَخ كخِدَبَّة بكسْرِ الخَاءِ المُعْجَمَةِ وفي أُخْرَى بالجيم بَدَل الخَاءِ وكِلاَهُمَا على غَيْرِ صَوَاب وعن كُرَاع : لَيْسَ في الكلام فَعَلَّة إِلاَّ هذَا أَي الشَّرَبَّة وزِيد عليه قَوْلُهُم : جَرَبَّه وقد ذُكِرَ في مَوْضِعِهِ ولا ثَالِثَ لَهُمَا بالاستِقْرَاءِ وَهِيَ الأَرْضُ اللّيِّنَةُ المُعْشِبَةُ أَي تُنْبِتُ العُشْب لا شَجَرَ بها . قَالَ زُهَيْرٌ : .
وإِلاَّ فإِنَّا بِالشَّرَبَّة فالِّلَوى ... نُعَقِّرُ أُمَّاتِ الرِّبَاعِ ونَيْسِرُ شَرَبَّة بتَشْدِيدِ البَاءِ بِغَيْر تَعْرِيفٍ : ع قال سَاعِدَةُ بْنُ جُؤَيَّةَ : .
بِشَرَبَّةٍ دَمِثِ الكَثِيبِ بِدُورِه ... أَرْطَى يَعُوذُ بِهِ إِذَا ما يُرْطَبُ يُرْطَبُ أَي يُبَلُّ . وقال : دَمِثُ الكَثِيب لأَنَّ الشَّرَبَّةَ مَوْضِعٌ أَو مَكَانٌ قاله ابنُ سِيدَه في المُحْكَم . وقال الأَصْمَعِيُّ : الشَّرَبَّةُ بِنَجْد . وفي مَرَاصِدِ الاطِّلاَع : الشَّرَبَّةُ : مَوْضِع بَيْنَ السَّلِيلَةِ والرَّبَذَةِ وهو بين الخَطِّ وَالرُّمَّة وخَطّ الجُرَيْب حتى يَلْتَقِيَا والخَطُّ : مَجْرَى سَيْلِهِمَا فَإِذَا الْتَقيَا انقطعت الشَّرَبَّة ويَنْتَهِي أَعْلاَهَا مِن القِبْلَةِ إِلى حَزْن مُحَارِب وقيل : هِيَ فِيمَا بَيْن الزَّبَّاءِ والنَّطُوفِ وفيها هَرْشَى وهي هَضْبَة دُون المَدينة وهي مُرْتَفِعَةٌ كَادَت تَكُونُ فيما بين هَضْبِ القَلِيبِ إِلَى الرَّبَذَة وقيل : إِذا جاوزْتَ النَّقْرَةَ ومَاوَانَ تُرِيدُ مَكَّة وَقَعْتَ في الشَّرَبَّة وهي أَشَدُّ بِلاَدِ نَجْدٍ قُرّاً ومنها الرَّبَذَةُ وتَنْقَطِعُ عِنْدَ أَعْلَى الجُرَيْب وهي مِنْ بَلاَدِ غَطَفَان وقيل : هي فِيما بَيْن نَخْل ومَعْدِن بَنِي سُلَيْم . قال : وَهَذِه الأَقَاوِيلُ مُتَقَارِبَةٌ . قلت : وكونه فِي دِيَارِ غَطَفَان هُوَ المَفْهُومُ مِنْ كَلاَمِ يَاقُوت في أُقُرٍ قال : .
وإِلَى الأَمِيرِ من الشَّرَبَّةِ والِّلوَى ... عَنَّيْتُ كُلَّ نَجِيبَةٍ مِحْلاَلِ