وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقالَ اللِّحْيانِيُّ : النَّكَفُ : ذِرْبَةٌ تحتَ اللُّغْدَيْنِ مثلُ الغُدَدِ . والنُّكْفَتانِ بالضمِّ وبالفَتْحِ وبالتَّحْرِيكِ : اللَّهْزِمَتانِ قالَهُ أَبو الغَوْثِ واقْتَصَر على التّحْرِيكِ وقِيلَ : هُما غُدَّتانِ تَكْتَنِفانِ الحُلْقُومَ في أَصْلِ اللَّحْيِ وقِيلَ : لَحْمَتانِ مُكْتَنِفا عَكَدَةِ اللِّسانِ من باطِنِ الفَمِ في أُصُولِ الأُذُنَيْنِ داخِلتانِ بينَ اللَّحْيَيْنِ وقِيلَ : هُما عُقْدَتانِ رُبَّما سَقَطَتا من وَجَعِ الحَلْقِ فظَهَرَ لهما حَجْمٌ وقِيلَ : هما عَظْمانِ ناتِئانِِ عندَ شَحْمَةِ الأُذُنَيْنِ يكونُ في النّاسِ وفي الإبِل وقِيلَ : هما عَنْ يَمينِ العَنْفَقَةِ وشِمالِها وهو المَوْضِعُ الذي لا يَنْبُتُ عليه شَعرٌ وقِيلَ : هُما من الإِنسانِ : غُدَّتانِ في الحَلْقِ بينَهما الحُلْقُومُ وهُما من الفَرَسِ : طَرَفاً الَّلْحَيْينِ اللَّذانِ في أُصولِ الأُذُنَيْنِ وقال ابنُ الأَعرابيِّ : هما اللُّغِدانِ في الحَلْقِ وهُما جانِبَا الحُلْقُومِ . والنُّكَافُ كغُرابٍ : وَرَمٌ في نُكْفَتَيِ البَعِيرِ أَو داءٌ في حُلُوقِها قاتِلٌ ذَرِيعاً وكذلِك النُّكَاثُ على البَدَلِ وهو أَحَدُ الأَدوْاءِ التي اشْتُقَّتْ من العُضْوِ وهو أي : البَعِيرُ مَنْكُوفٌ وهيَ أَي : النّاقَةُ مَنْكُوفَةٌ . وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ : نَكَّفَت الإبلُ تَنْكِيفاً : ظَهَرَتْ نَكَفاتُها فهيَ مُنَكِّفَةٌ كمُحَدِّثَةٍ : أَصابَها ذلِكَ . وقالَ اللَّيْثُ : النَّفَكَةُ : لغةٌ في النَّكَفَةِ . وأَنْكَفْتُه : نَزَّهْتُه عَمّا يُسْتَنْكَفُ مِنْهُ وفي النِّهايِة : إنْكافُ اللهِ من كُلِّ سُوءٍ ؛ أَي : تَنْزِيهُة وتَقْدِيسُه وقالَ ثَعْلَبٌ : هو التَّبَرُّؤُ من الأَوْلادِ والصَّواحِبِ . وقالَ ابنُ فارِسٍ : الانْتِكافُ : الخُرُوجُ من أَمْرٍ إلى أَمْرٍ أَو مِنْ أَرْضٍ إلى أَرْضٍ . والانْتِكافُ : المَيْلُ تقَوُلُ : ضَرَبَ هذا فانْتَكَفَ فضَرَبَ هذا نَقَلَهُ الجَوْهريُّ . وقالَ أَبو عَمْروٍ : انْتَكَفْتُ له فضَرَبَتْهُ أَي : مِلْتُ عليِه وأَنشَدَ : .
لَمّا انْتَكَفْتُ له فَولَّى مُدْبِراً ... كَرْنَفْتُه بِهراوَةٍ عَجْراءَ والانْتِكافُ : الانْتِكاثُ والانْتِقاضُ وأَنشَدَ الجَوْهَريُّ لأَبِي النَّجْمِ : .
" ما بالُ قَلْبٍ راجَعَ انْتِكافَا .
" بَعْدَ التَّعَزِّى اللَّهْوَ والإِيجافَا وفي نَوادِر الأَعْرابِ : تَناكَفَا أَي الرَّجُلانِ الكَلامَ : إذا تَعاوَرَاهُ . وقالَ المُفَسِّرُون : اسْتَنْكَفَ واسْتَكْبَرَ بمعنًى واحِدٍ والاسْتِكْبارُ : أنِْ يَتَكبَّرَ ويَتَعَظَّمَ والاسْتِنكافُ : أَن يَقِولَ لا رَوَاه المُنْذِرِيُّ عن أَبِي العَبّاسِ وقال الزَّجَّاجُ في تَفْسِيرِ قولِه تَعاَلى : " لَنْ يَسْتَنْكِفَ المَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً للهِ " أَي : لَنْ يَأْنَفَ . وقِيلَ : لَنْ يَنْقَبِضَ ولَنِ يَمْتَنِعَ عَن عُبُودَةِ الله . واسَتَنْكَفَ أَثَرَه : اعَتَرَضَه في مَكانٍ سَهْلٍ كنَكَفَه كنَصَرَه وقد تَقَدَّمَ . ومَنْكِفٌ كمَجْلِسٍ وقالَ ياقُوت : قِياسُه كمَقْعَد : ع وهو اسمُ وادٍ في قَوْلِ ابنِ مُقْبلٍ : .
عَفا مِنْ سُلَيْمَى ذُو كُلافٍ فمَنْكِفُ ... مَبادِى الجَميِعِ القَيْظُ والمُتَصَّيفُ ومِمّا يُستَدْرَكُ عليه : انْتَكَفَ العَرَقَ عن جَبِينِه ؛ أَي : مَسَحهَ ونَحّاه . وقَلِيبٌ لا يُنْكَفُ : لا يُنْزَحُ وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ : نَكَفَ البِئْرَ ونَكَشَها : أَي نَزَحَها . وعندَهُ شَجاعَةٌ لا تُنَكَفُ ولا تَنْكَشُ : أَي لا تُدْرَكُ كُلُّها . ونَكِفَ الرَّجُلُ عن الأَمْرِ كفَرِحَ : أَنِفَ حَمِيَّةً وامْتَنَعَ . ورَجُلٌ نِكْفٌ بالكسِر : يُسْتَنْكَفُ منه . ويُقالُ : ما عُلُيْهِ في ذِلكَ الأَمْرِ نَكَفٌ ولا وَكَفٌ ؛ أَيك أنْ يُقالَ لَه سُوءٌ . والنَّكَفَةُ محرَّكَةً : وَجَعٌ يَأْخُذُ في الأُذُنِ . وانْتَكَفَ أَثَرَه كَنَكَفَه نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ .
ن - و - ف .
النَّوْفُ : السَّنامُ العالِي ج : أَنْوافٌ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ وخَصّه غيرُه بسَنامِ البَعِير وبه سُمِّيَ الرَّجُلُ نَوْفاً قالَ الرّاجزُ : .
" جارِيةٌ ذاتُ هَنٍ كالنَّوْفِ