وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

هو بحر أَي كالبحر فهو تشبيه بليغ عند الجمهور واستعارة عند السكَّاكي قاله شيخنا على عُذوبة أَي حلاوة مائِه وفيه احتراس لأنهم قرروا أن الجواهر إنما تستخرج من البحر الملح تَملأُ السَّفائنَ مفعول مقدم والفاعل جواهِرُه جمع جوهرة وهي كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به وكثر استعماله في اللؤلؤ خاصّةً وفيه مراعاة النظير وتُزْهى مجهولاً أَي تفخر بالجَواري المُنشآتِ أراد بها القصائد والأمداح تعبر عنها كما تعبر عن الأبكار يؤيده من بَنات الخاطر لأنها تتولد وتتكوّن من الخواطر زَواخِره أَي مواد عطاياه التي هي كالبحر بَرٌّ أورده على جهة التورية والإيهام بما يقابل البحر لذكره في مقابلته سالَ أَي جرى وفيه إيهام لطيف طِلاعَ الأرض أَي ملأها أوْدِيَةُ جودِه أَي جوده الجاري كالأودية ولم يَرْض أَي البر الذي سال جوده للمُجْتَدي أَي السائل نَهْرا بفتح فسكون أَي منعاً وزجراً وطرداً امتثالاً لقوله تعالى " وأمَّا السَّائلَ فلا تَنْهَر " وطامي أَي ممتلئ عُبابِ بالضم معظم السيل وسيأتي الكرَم أَي الجود يُجاري أَي يباري نَداه عطاؤُه الرَّافِدَيْنِ تثنية رافد وهما دِجْلة والفُرات وبَهرا بفتح فسكون أَي ويَبْهرهما بَهْراً أَي يغلبهما . وجعل قاضي كجرات الرافدين جمع رافد وهو غلط ويجوز أن يقال إن بهراً معناه تعساً وقُبحاً يقال بَهْراً له ردًّا لما يَتَوهَّمُ بالسكوت من أنهما يَقدِرانِ على المجاراة لأنها تكون من الطرفين فتدارك ذلك الإيهام يعني أن نداه يجاري الرافدين أَي دجلة والفرات ويقال لهما بَهْراً لكما أَي تعساً كيف تقدران على المجاراة قاله شيخنا وفيه الجناس المصحف خِضَمٌّ بكسر ففتح فتشديد أَي هو خِضمّ وهو السيّد الحَمول الكثيرُ العطاء كما سيأتي لا يبلُغ كُنْهَهُ بالضم أَي حقيقته المتعَمِّق أَي المتنطِّع والمتكلِّف عَوْض من الظروف المستعملة في الزمان المستقبل خلاف قط أَي لا يصل البليغ إلى إدراك حقيقته أبداً وفيه مبالغة ولا يُعطى مبنيًّا للمجهول الماهرُ الحاذق بالسِّباحة أمانَهُ ثاني مفعولي يعطي من الغَرَقِ محرّكة هو الغيبوبة في الماء إن اتَّفقَ له من غير قصد في لُجَّتِه أَي أعظم مائه خَوْض هو الدخول فيه وفيه الالتزام والجناس اللاحق مُحيطٌ أَي هو بحر محيط جامع غير محتاج ومع ذلك تَنْصَبُّ فيه وتنحدر إليه الجَداولُ الأنهار الصغار يَرُدُّ ثِمادَها بالكسر جمع ثَمَدِ محركةً أَي قليلها الذي جاءَت به ولا يدفعه بل يقبله قَبولاً حسناً كما تقبلُ البحارُ ما ينحدر إليها من السُّيول والأنهار ولا تدفع شيئاً وتغتَرِفُ أَي تأخذ الغُرفة بعد الغُرْفة من جُمَّتِه بالضم فالتشديد أَي معظمه السُّحُبُ بالضم جمع سَحابة فَتملأُ مَزادَها أَي قِرَبَها ويأتي الكلام فيه والاختلاف فأتحَفْتُ أَي تلطَّفْت وأوصلت مجلِسَه العاليَ هو ذاتُه كقولهم : الجنابُ العالي والمقامُ الرفيع بهذا الكتاب يعني القاموس الذي سما أَي علا إلى السما لمَّا تَسامى يعني أن كتابه تَسامى بأوصافه البديعة إلى أن وصل السماء أَي بلغ الغاية التي لا يجاوزها أحدٌ فهو في غاية العُلوِّ ثمَّ اعتذر للممدوح فقال وأنا في حَمْلِه أَي الكتاب إلى حضرته وإن دُعِيَ وسمي ولقب بالقاموس وهو معظم البحر كما سبق كحامل القَطْرِ إلى الدَّأماء من أسماء البحر أَي فلا صنيعةَ ولا مِنَّةَ لمن يحمل القَطْرَ إلى البحر وفيه تلميح لطيف إلى ما أنشدَناه الأديب عمر بن أحمد بن محمد بن صلاح الدين الأنصاري : هو بحر أَي كالبحر فهو تشبيه بليغ عند الجمهور واستعارة عند السكَّاكي قاله شيخنا على عُذوبة أَي حلاوة مائِه وفيه احتراس لأنهم قرروا أن الجواهر إنما تستخرج من البحر الملح تَملأُ السَّفائنَ مفعول مقدم والفاعل جواهِرُه جمع جوهرة وهي كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به وكثر استعماله في اللؤلؤ خاصّةً وفيه مراعاة النظير وتُزْهى مجهولاً أَي تفخر بالجَواري المُنشآتِ أراد بها القصائد والأمداح تعبر عنها كما تعبر عن الأبكار يؤيده من بَنات الخاطر لأنها تتولد وتتكوّن من الخواطر زَواخِره أَي مواد عطاياه التي هي كالبحر بَرٌّ أورده على جهة التورية والإيهام بما يقابل البحر لذكره في مقابلته سالَ أَي جرى وفيه إيهام لطيف طِلاعَ الأرض أَي ملأها أوْدِيَةُ جودِه أَي جوده الجاري كالأودية ولم يَرْض أَي البر الذي سال جوده للمُجْتَدي أَي السائل نَهْرا بفتح فسكون أَي منعاً وزجراً وطرداً امتثالاً لقوله تعالى " وأمَّا السَّائلَ فلا تَنْهَر " وطامي أَي ممتلئ عُبابِ بالضم معظم السيل وسيأتي الكرَم أَي الجود يُجاري أَي يباري نَداه عطاؤُه الرَّافِدَيْنِ تثنية رافد وهما دِجْلة والفُرات وبَهرا بفتح فسكون أَي ويَبْهرهما بَهْراً أَي يغلبهما . وجعل قاضي كجرات الرافدين جمع رافد وهو غلط ويجوز أن يقال إن بهراً معناه تعساً وقُبحاً يقال بَهْراً له ردًّا لما يَتَوهَّمُ بالسكوت من أنهما يَقدِرانِ على المجاراة لأنها تكون من الطرفين فتدارك ذلك الإيهام يعني أن نداه يجاري الرافدين أَي دجلة والفرات ويقال لهما بَهْراً لكما أَي تعساً كيف تقدران على المجاراة قاله شيخنا وفيه الجناس المصحف خِضَمٌّ بكسر ففتح فتشديد أَي هو خِضمّ وهو السيّد الحَمول الكثيرُ العطاء كما سيأتي لا يبلُغ كُنْهَهُ بالضم أَي حقيقته المتعَمِّق أَي المتنطِّع والمتكلِّف عَوْض من الظروف المستعملة في الزمان المستقبل خلاف قط أَي لا يصل البليغ إلى إدراك حقيقته أبداً وفيه مبالغة ولا يُعطى مبنيًّا للمجهول الماهرُ الحاذق بالسِّباحة أمانَهُ ثاني مفعولي يعطي من الغَرَقِ محرّكة هو الغيبوبة في الماء إن اتَّفقَ له من غير قصد في لُجَّتِه أَي أعظم مائه خَوْض هو الدخول فيه وفيه الالتزام والجناس اللاحق مُحيطٌ أَي هو بحر محيط جامع غير محتاج ومع ذلك تَنْصَبُّ فيه وتنحدر إليه الجَداولُ الأنهار الصغار يَرُدُّ ثِمادَها بالكسر جمع ثَمَدِ محركةً أَي قليلها الذي جاءَت به ولا يدفعه بل يقبله قَبولاً حسناً كما تقبلُ البحارُ ما ينحدر إليها من السُّيول والأنهار ولا تدفع شيئاً وتغتَرِفُ أَي تأخذ الغُرفة بعد الغُرْفة من جُمَّتِه بالضم فالتشديد أَي معظمه السُّحُبُ بالضم جمع سَحابة فَتملأُ مَزادَها أَي قِرَبَها ويأتي الكلام فيه والاختلاف فأتحَفْتُ أَي تلطَّفْت وأوصلت مجلِسَه العاليَ هو ذاتُه كقولهم : الجنابُ العالي والمقامُ الرفيع بهذا الكتاب يعني القاموس الذي سما أَي علا إلى السما لمَّا تَسامى يعني أن كتابه تَسامى بأوصافه البديعة إلى أن وصل السماء أَي بلغ الغاية التي لا يجاوزها أحدٌ فهو في غاية العُلوِّ ثمَّ اعتذر للممدوح فقال وأنا في حَمْلِه أَي الكتاب إلى حضرته وإن دُعِيَ وسمي ولقب بالقاموس وهو معظم البحر كما سبق كحامل القَطْرِ إلى الدَّأماء من أسماء البحر أَي فلا صنيعةَ ولا مِنَّةَ لمن يحمل القَطْرَ إلى البحر وفيه تلميح لطيف إلى ما أنشدَناه الأديب عمر بن أحمد بن محمد بن صلاح الدين الأنصاري :