وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" يَهْوِينَ بِالْيَدِ إِذَا اللَّيْلُ ازْدَهَفْ وقال الأَزْهَرِيُّ : تَقَحَّم في الشَّرِّ . ازْدَهَفَ : تَزَيَّدَ في الكَلاَمِ يقال : ازْدَهَفَ لنا في الخَبَر أَي : زَادَ فيه . ازْدَهَفَ : صَدَّ قَالَهُ اللَّيْثَ وبه فُسِّرَ قَوْلُ رُؤْبَةَ السَّابِقُ كَتَزَهَّفَ . ازْدَهَفَ الشَّيْءَ : ذَهَبَ به وأَهْلَكَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِي . ازْدَهَفَ في قَوْلِهِ : تَشَدَّدَ فيه ورَفَعَ صَوْتَهُ عن ابنِ عَبَّادِ . قال أَيضاً : ازْدَهَفَ فُلاَناً بِالْقَوْلِ : إِذا أَبْطَلَ قَوْلَهُ وأَضَلَّهُ . قال غيرُه : ازْدَهَفَتِ الدَّابَّةُ فُلاَناً : صَرَعَتْهُ وفي اللِّسَانِ والمُحِيطِ : ازْدَهَفَ الْعَدَاوَةَ : اكْتَسَبَهَا قال بِشْرُ بنُ أَبي خَازِمٍ : .
" سَائِلْ نُمَيْراً غَدَاةَ النَّعْفِ مِنْ شَطِبٍإِذْ فُضَّتِ الْخَيْلُ مِنْ ثَهْلاَنَ مَا ازْدَهَفُوا أَي : ما أَخَذُوا من الغَنَائِمِ واكْتَسَبُوا ؟ والانْزِهَافُ : طَفْرُ الدَّابَّةِ مِن نِفَارٍ أَو ضَرْبٍ كما في العُبابِ . وممّا يُسْتَدْرِكُ عليه : الإِزْهَافُ : الكَذِبُ كالازْدِهَافِ وأَزْهَفَ به إَزْهَافاً : أَخْبَرَ القَومَ مِن أَمْرِهِ بِأَمْرٍ لا يَدْرُونَ أَحَقٌّ هو أَم بَاطِلٌ . وازْدَهَفَ إِليه حَدِيثاً : أَسْنَدَ ما ليس بحَسَنٍ وازْدَهَفَ في الخَبْرِ : زَادَ فيه . والإِزْهَافُ : الإِفْسَادُ . والإزْهافُ : الاسْتِقْدَامُ ومنه قَوْلُ صَعْصَعَةَ لِمُعَاوِيَةَ : إِنِّي لأَتْرُكُ الكلامَ فمَا أُزْهِفُ به ويُرْوَى بالرَّاءِ . والإزْهَافُ : التَّزْيِينُ قال الحُطَيْئَةُ : .
" أَشَاقَتْكَ لَيْلَى في اللِّمَامِ ومَا جَرَتْبِمَا أَزْهَفَتْ يَوْمَ الْتَقَيْنَا وبَزَّتِ والزُّهُوفٌ : الهُلْكَةِ . وأَزْهَفَه : أَهْلَكه وأَوْقَعَه قال المَرّار : .
وجَدْتُ العواذِلَ يَنْهَيْنَه ... وقد كنتُ أُزْهِفُهُنَّ الزُّهُوفَا أَرَادَ : الإزْهافَ فأَقَام الاسْمَ مُقَامَ المَصْدَرِ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : أَزْهَفَتْهُ الطَّعْنضةُ وأَزْهَقَتْهُ : أَي هَجَمَتْ به عَلَى المَوْتِ . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : أَزْهَفَ له بالسَّيْفِ إِزْهَافاً وهو : بداهَتُه وعَجَلَتُه وسَوْقُه وكذلك : ازْدَهَفَ له بالسَّيْفِ . وفي الصِّحَاحِ : يُقَال : أَزْهَفَتْهُ الدَّابَّةُ أَي : صَرَعَتْهُ وأَنْشَدَ : .
" وقَدْ أَزْهَفَ الطَّعْنُ أَبْطَالَهَا قلتُ : البيتُ لِمَيَّةَ بنتِ ضِرَارٍ الضَّبِّيَّةِ تَرْثِي أَخَاها وأَوَّلُه .
" وخِلْتُ وُعُولاً أَشَارَى بِهَا وفَسَّرَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ فقال : أَزْهَفَه أَيْ : قَتَلَهُ . وأَزْهَفَ العَدَاوَةَ اكْتَسَبَهَا . وما ازْدَهَفَ منه شَيْئاً : أَي مَا أَخَذَ وحَكَى ابنُ بَرِّيّ عن أَبي سَعِيدٍ الازْدِهَافُ : الشِّدَّةُ والأَذَى قال : وحَقِيقَتُهُ اسْتِطَارَةُ القَلْبِ من جَزَعٍ أَو حُزْنٍ قال الشاعِرُ : .
" تَرْتَاعُ مِنْ نَقْرَتِي حَتَّى تَخَيَّلَهَاجَوْنَ السَّرَاةِ تَوَلَّى وهْوَ مُزْدَهِفُ وقالت امْرَأَةٌ : .
" هَلْ مَنْ أَحَسَّن بِرَيْمَيَّ اللَّذَيْنِ هَمَاقَلْبِي وعَقْلِي فَعَقْلِي الْيَومَ مُزْدَهَفُ قلتُ : البيتُ لأُمِّ حَكِيمٍ بنتِ قَارِظِ بنِ خالِدٍ الكِنَانِيَّةِ قالتْه لمَّا قَتَلَ بُسْرُ بنُ أَرْطَاةَ ابْنَيْهَا من عُبَيْدِ اللهِ بنِ العَبّاسِ رَضِيَ اللهُ عنهما وقيل : هي عائشةُ بنتُ عَبْدِ المَدَانِ . ويقال : ازْدُهِفَ به بالضَّمِّ : أَي ذُهِبَ به وفي الصِّحاحِ : أُزْهِفَ الشَّيْءُ وازْدُهِفَ أَي : ذُهِبَ به فهو مُزْهَفٌ ومُزْدَهَفٌ . وقال أَبو عمرٍو : أَزْهَفْتُ الشَّيْءَ : أَرْخَيْتُهُ . وقال غيرُه : التَّزَهُّفُ : الصُّدُودُ . وأَزْهَفَهُ : أَعْجَلَهُ واسْتَخَفَّهُ .
ز ه ل ف .
زَهْلَفَ الشَّئَ زَهْلَفَةً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسَانِ وقال ابنُ عَبَّادٍ : أَي نَفَّذَهُ وجَوَّزَهُ كما في العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ .
ز ي ف