وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تَرَى لِلْمُسْلِمِينَ عَلَيْكَ حَقّاً ... كَفِعْلِ الْوَالِدِ الرَّؤُفِ الرَّحِيمِ وشَاهِدُ الثالثةِ قَوْلُ كَعْبِ بنِ مالكٍ الأَنْصَارِيِّ : .
نُطِيعُ نَبِيَّنَا ونُطِيعُ رَبَّاً ... هُوَ الرَّحْمنُ كَانَ بِنَا رَؤُفَا أَو الرَّأْفَةُ : أَشَدُّ الرَّحْمَةِ أَو أَرَقُّهَا كما في الصِّحاحِ والذي في المُجْمَلِ : أَنَّهَا مُطْلَقُ الرَّحْمَةِ وأَخَصُّ ولا تكادُ تَقَعُ في الكراهِيَةِ والرَّحْمَةُ قد تَقَعُ في الكَراهِيَةِ لِلْمَصْلحةِ وقال الفَخْرُ الرَّازِيُّ : الرأْفَةُ : مُبالَغَةٌ في رَحْمَةٍ مَخْصُوصَةٍ من دَفْعِ المَكْرُوهِ وإِزالَةِ الضُّرِّ وإِنّما ذَكَرَ الرَّحْمَةَ بعدَها ليَكوُنَ أَعَمَّ وأَشْمَلَ نَقلَهُ الفَنَارِيُّ في حَوَاشِي المُطَوَّلِ قال : وهو الأَنْسَبُ لِنَظْمِ القُرْآنِ قال شيخُنَا : وفيه رَدٌّ على النَّاصِرِ البَيْضاوِيِّ في قَوْلِهِ : إِنَّهُ أُخِّرَ لِمُرَاعَاةِ الفَوَاصلِ وهذا ليس مِن شَأْنِ الكلامِ البَلِيغِ فتَأَمَّلْ . ورَأَفَ اللهُ تعالى بِكَ مُثَلَّثَةً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن أَبي زَيْدٍ وقال : كُلٌّ مِن كلامٍ العربِ قال الأَزْهَرِيُّ : ومَن لَيَّنَ الهَمْزةَ قال : رَوُفَ فجَعلَهَا وَاواً منهم من يقول : رَافَ يَرَافُ رَافاً وهو قَوْلُ أَبِي زَيد أَيضاً يُقَال أَيضاً : رَاوَفَ اللهُ بك رَأْفَةً ورَأْفَةً وَرَأَفاً مُحَرَّكَةً أَي : فيهما كما هو مُقْتَضَى سِياقِةِ والصَّوَابُ أَنَّ الثانِي بالمَدِّ كما هو في الصِّحاحِ واللِّسَانِ والعُبَابِ وبه قَرَأَ الخَلِيلُ . وهو رَأْفٌ بِالْفَتْحِ وكَنَدُسٍ وكَتِفٍ وصَبُورٍ وصَاحِبٍ وقد تقدَّمَ شاهدُ الأُولَى الثانِيَةِ والرَّابِعَةِ . وممّا يستدرك عليه : الرَّؤُوفُ مِن الأَسْمَاءِ الحُسْنَى : هو الرَّحِيمُ لِعِبَادهِ العَطُوفُ عليهم بأَلْطَافِهِ . وتَراءَفَ الوَالِدُ بوَلَدِهِ ويقال : مالِبَنِى فُلانٍ لا يَتَرَاءَفُون واسْتَرْأَفَهُ : اسْتَعْطَفَهُ .
ر ج ف .
رَجَفَ الشَّيْءَ : حَرَّك وتَحَرَّكَ لاَزِمٌ مُتَعَدٍّ قال ابنُ دُرَيْدٍ : رَجَفَ القلبُ : إِذا اضْطَرَبَ شَدِيداً مِن فَزَعٍ وقال اللَّيْثُ : رَجَفَ الشَّيْءُ رَجْفَاً ورَجَفَاناً وزادَ غيرُ اللَّيْثِ : رُجُوفاً بالضَّمِّ ورَجِيفاً قال : كرَجَفانِ البَعِيرِ تَحْتَ الرَّحْلِ وكما يَرْجُفُ الشَّجَرُ إِذا رَجَفَتْهُ الرِّيحُ وكما تَرْجُفُ الأَسْنَانُ إِذا نَغَضَتْ أُصُولُهَا ونحوُ ذلك تَحَرُّكُهُ كُلُّه رَجْفٌ . رَجَفَتِ الأَرْضُ : زُلْزِلَتْ ومنه قَوْلُهُ تَعَالَى : ( يَوْمَ تَرْجِفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ ) كَأَرْجَفَتْ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ . رَجَفَ الْقَوْمُ : تَهَيَّؤُوا للْحَرْبِ نَقَلَهُ اللَّيْثُ وهو مَجَازٌ . قال : والرَّعْدُ يَرْجُفُ رَجْفاً ورَجِيفاً : تَرَدَّدَتْ هَدْهَدَتُهُ في السَّحَابِ ويُقَال : سَحَابٌ رَجُوفٌ أَي يَرْجُفُ بالرَّعْدِ وقيل : يَرْجُفُ مِن كَثْرَةِ الماءِ قال صَخْرُ الْغَيِّ الهُذَلِيُّ : .
إِلَى عَمَرَيْنِ إِلَى غَيْقَةٍ ... بيَلْيَلَ يَهْدِي رِبَحْلاً رَجُوفَا والرَّجْفَةُ : الزَّلْزَلَةُ وقال اللَّيْثُ : الرَّجْفَةُ في القُرْآنِ : كُلُّ عّذَابٍ أَخَذَ قَوْماً فهو رَجْفَةٌ وصَيْحَةٌ وصَاعِقَةٌ قال الفَرَّاءُ في تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تعالَى : ( يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ) الراجِفَةُ : النَّفْخَةُ الأُولَى وهي التي تَمُوتُ لها الخَلائِقُ . والرادِفَةُ : النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ التي يَحْيُوْنُ لها يَوْمَ القِيَامَةِ وسيُذْكَرُ قَرِيباً وقال أَبو إِسْحَاقَ : الرَّاجِفَةُ : الأَرْضُ تَرْجُفُ تَتَحَرَّكُ حَرَكَةً شَدِيدةً وقال مُجَاهِدٌ : هي الزَّلْزَلَةُ . الرَّجَّافُ كَشَدَّادٍ : اسْمُ الْبَحْرِ سُمِّيَ به لاِضْطِرَابِهِ قال الجَوْهَرِيُّ : زادَ غيرُه : وتَحَرُّك أَمْوَاجِهِ اسْمٌ كالقَذَّافِ وأَنْشَدَ للشَّاعِرِ وهو ابنُ الزِّبَعْرَي ويُرْوَى لمَطْرُودِ بنِ كَعْبٍ الخُزَاعِي يَرْثِي عبدَ المُطَلِبِ بنِ هاشمٍ :