وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الذَّلَفُ مُحَرَّكَةً : صِغَرُ الأََنْفِ واسْتِوَاءُ الأَرْنَبَةِ كما في الصِّحاحِ أَو صِغَرُهُ في دِقَّةٍ كما قال ابنُ دُرَيْدٍ أَو غِلَظٌ واسْتِوَاءٌ في طَرِفِهِ كما قَالَهُ الليْثُ وقيل : هو قِصَرُ القصَبةِ وصِغَرُ الأَرْنَبَةِ وقيل : هو كالْخَنَسِ وقيل : هو كالْهَامةِ فيه لَيْسَ بِحَدٍّ غَلِيظٍ وهو يَعْتَرِي المَلاحةَ وقيل : هو قِصَرٌ في الأَرْنَبَةِ واسْتِواءٌ في القَصَبَةِ مِن غَيْرِ نُتُوءٍ والفَطسُ : لُصُوقُ القصبَةِ بالأَنْفِ مع ضِخَمِ الأَرنَبَةِ كما تقدَّم . وأَنْفٌ أَذْلَفُ ورَجُلٌ أَذْلَفَ : بَيِّنُ الذَلَفِ وقد ذَلِف كفَرِحَ وهي ذلْفاءُ قال أَبو النَّجْمِ : .
للشُّمِّ عِنْدِي بَهْجَةٌ ومَزِيَّةٌ ... وأُحِبُّ بَعْضَ مَلاَحَةِ الذَّلْفَاءِ ج : ذُلْفٌ يكون جَمعَ أَذْلَفَ وذَلْفَاءَ وإِلى الثاني يُشِيرُ قَوْلُ الجَوْهَرِيُّ : مِن نِسْوَةٍ ذُلْفٍ ومن الأَوَّل الحديثُ : ( لاَ تقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْماً صِغَارَ الأَعْيُنِ ذُلْفَ الآنُفِ كَأَنَّ وُجَوهَهُمُ المَجَانُّ المُطْرَقةُ ) وَضَعَ جَمْعَ القِلَّةِ مَوْضِعَ جَمْعِ الكثْرَةِ ويُرْوَى : العُيُونِ والأُنُوفِ . والذَّلْفَاءُ : مِن أَسْمَائِهِنَّ ومنه قَوْلُ الشَّاعِرِ : .
إِنَّمَا الذَّلْفَاءُ يَاقوتةٌ ... أُخْرِجَتْ مِنْ كِيسِ دُهْقَانِ وممّا يُسْتَدرَكُ عليه : الذَّلَفُ : كالدَّكِّ مِن الرِّمَالِ وهو ما سَهُلَ منه عن أَبي حَنِيفَةَ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : ذ ل غ ف .
اذْلّغَفَّ الرَّجُلُ : إِذا جاءَ مُسْتَتِراً لِيَسْرِقَ شَيْئاً نَقَلَهُ اللَّيْثُ ورَوَاهُ غيرُه بالدَّالِ المُهْمَلَةِ كما تقدَّمَ وبالذَّالِ المُعْجَمَةِ أَصَحُّ هكذا اَوْرَدَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ وأَهْمَلَهُ الصّاغَانِيُّ والجَوْهَرِيُّ وغيرُهُمَا .
ذ و ف .
ذَافَ يَذُوفُ ذَوْفاً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ السِّكِّيتِ : أَي مَشَى في تَقَارُبٍ وتَفَحُّجٍ وأَنْشَدَ : .
" رَأَيْتُ رِجَالاً حِينَ يَمْشُونَ فَحَّجُواوذَافُوا كَما كانُوا يَذُوفونُ مِنْ قَبْلُ وقال ابنُ دُرَيْد : الذُّوفَانُ بِالضَّمِّ : السّمُّ المُنْقَعُ وقيل : هو القاتلُ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : ذَافَهُ يَذُوفُه : خَلَطَهُ لُغةً في دَافَهُ وليس بالكَثِيرِ .
ذ ه ف .
إِبِلٌ ذَاهِفَةٌ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وقال ابنُ عَبَّادٍ : مُعْيِيَةٌ مِن طُولِ السَّيْرِ لُغَةٌ في الدَّالِ وصَوَّبَ الصَّاغَانيُّ في التَّكْمِلَةِ أَنَّهَا بِإِهْمَالِ الدَّالِ لا غَيْرُ .
ذ ي ف .
الذَّيْفَانُ بالفَتْحِ ويُكْسَرُ كِلاهُما عن الجَوْهَرِيُّ ويَحَرَّكُ وهذه عن ابنِ عَبّادٍ : السّمُّ الْقَاتِلُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ولُغَاتُهَا تَقَدَّمتْ في ذَأْفَ بالهَمْزِ وشَاهِدُ الذِّيفانِ قَوْلُ أُمَيَّةَ بنِ أَبي عَائِذٍ الهُذَلِيِّ : .
فَعَمَّا قليلٍ سَقَاهَا مَعاً ... بمُزْعِفِ ذِيفَانِ قِشْبٍ ثُمَالِ .
فصل الراءِ مع الفاءِ .
ر أ ف .
رَأْفٌ بِالْفَتْحِ : ع كما في العُبَابِ أَو رَمْلَةٌ قال الشَاعرُ : .
" وتَنْظُرُ من عَيْنَىْ لِيَاحٍ تَصَيَّفَتْمَخَارِمَ مِنْ أَجْوَازِ أَعْفَرَ أَورَأْفَا والرَّأْفُ أَيْضاً : الْخَمْرُ عن ابنِ عَبَّادٍ وأَنْشَدَ غيرهُ للقُطَامِيِّ : .
" ورَأْفٍ سلاَفٍ شَعْشَعَ التَّجْرُ مَزْجَهَالنَحْميِ ومَا فِينَا عَنِ الشُّرْبِ صَادِفُ ويُرْوَى : ورَاحٍ وهذه الرِّوايةُ أَصَحُّ وأَكْثَرُ قَالَهُ الصَّاغَانِيُّ . الرَّأْفُ : الرَّجُلُ الرُّحِيمُ كالرَّؤُفِ والرَّؤُوفِ وهما لُغَتَانِ وقد قُرِيءَ بِهِمَا وشَاهِدُ الأُولَى ما أَنْشَدَهُ ابنُ الأَنْبَارِيِّ : .
فَآمِنُوا بِنَبِيٍّ لاَ أَبَا لَكُمُ ... ذِي خَاتَمٍ صَاغَهُ الرَّحْمنُ مَخْتُومَ .
" رَأْف رَحِيمٍ بِأَهْلِ الْبِرِّ يَرْحَمُهُمْمُقَرَّبٍ عِنْدَ ذِي الْكُرٍسِيِّ مَرْحُومِ وشاهِدُ الثَّانِيَةِ قَوْلُ جَرِيرٍ يَمْدَحُ هِشَامَ بنَ عبدِ المَلِكِ :