وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بالخَاءِ المَعْجَمَةِ أَي جاءَ إِلى عَسَلِهَا وهي تَرْعَى غَائِبَةً تَسْرَحُ . قال أَبو عُبَيْدَةَ : خَالَفَهَا إِلَى مَوْضِعٍ آخَرَ وحَالَفَهَا بالحَاءِ المُهْمَلَةِ : أَي : لاَزَمَهَا وكان أَبو عَمرٍو يقول : خَالَفَهَا : أَي جاءَ مِن وَرَائِها إِلى العَسَلِ والنَّحْلُ غَائِبَةٌ كذا في شرح الدِّيوان وقيل : مَعْنَاهُ : دَخَلَ عليها وأَخَذَ عَسَلَهَا وهي تَرْعَى فكأَنَّه خَالَفَ هَوَاهَا بذلك والحَاءُ خَطَأُ . وتَخَلَّفَ الرَّجُلُ عَنِ القَوْمِ : إِذا تَأَخَّرَ وقد خَلَّفَه وَرَاءَهُ تَخْلِيفَا . واخْتَلَفَ : ضِدُّ اتَّفَقَ ومنه الحديثُ : " سَوُّوا صُفُوفَكُمْ وَلاَ تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ " أَي : إِذا تقدَّم بعضُهم علَى بَعْضٍ فِي الصُّفُوفِ تَأَثَّرَتْ قُلُوبُهُم ونَشَأَ بَيْنَهُمْ اخْتِلاَفٌ في الأُلْفَةِ والْمَوَدَّةِ وقِيل : أَرادَ بها تَحْوِيلَهَا إِلى الأَدْبَارِ وقيل : تَغَيُّرَ صُورَتَهَا إِلَى صُورَةٍ أُخْرَى والاسْمُ منه الخِلْفَةُ كما تقدَّم . اخْتَلَفَ فُلاَناً : كَانَ خَلِيفَتَهُ مِن بَعْدِهِ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ قال اللِّحْيَانِيُّ : هو يَخْتَلِفُنِي أَي يَخْلُفُنِي . اخْتَلَفَ الرَّجُلُ في المَشْيِ إِلى الْخَلاَءِ : إِذا صَارَ بِهِ إِسْهَالٌ والاسْمُ منه الخِلْفَةُ وقد تقدَّم . اخْتَلَفَ صَاحِبَهُ : إِذا بَاصَرَهُ هذا هو الصَّوابُ وسَبَقَ له قريباً بالنُّونِ والظَّاءِ المًشَالَةِ وهو غَلَطٌ فَإِذَا غَابَ دَخَلَ علَى زَوْجَتِهِ نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ عن أَبِي زَيْدٍ والاسْمُ منه الخِلْفَةُ وقد تقدَّم . وممَا يُسْتَدْرَكُ عليه : خَلَفَ العَنْبَرَ به : خَلَطَهُ . والزَّعْفَرَانَ والدَّوَاءَ : خَلَطَهُ بماءٍ . واخْتَلَفَهُ وخَلَّفَهُ : جَعَلَهُ خَلَفَهُ كأَخلَفَهُ وخَلَّفَهُ : جَعَلَهُ خَلفَهُ كأَخلَفَهُ وخَلَّفَهُ : جَعَلَهُ خَلَفَهُ كأَخلَفَهُ الأَخِيرُ ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ . قال ابنُ السِّكِّيتِ : أَلْحَحْتُ علَى فُلانٍ في الاتِّباعِ حتى اختَلَفتُهُ أَي جَعَلتُه خَلفِي . وخَلَّفَهم تَخلِيفاً : تَقَدَّمَهم وتَرَكَهُم وَرَاءَهُ . وخَالَفَ إِلى قَوْمٍ : أَتَاهُم مِن خَلْفهِم أَو أظْهَرَ لهم خلاَفَ مَا أَضْمَرَ فأَخَذَهُمْ على غَفْلَةٍ . وخَالَفَهُ إِلى الشَّيْءِ : عَصَاهُ إِليه أَو قَصَدَهُ بعدَ ما نَهَاهُ عنه وهو منْ ذلكَ ومنه قَوْلُه تعالَى : " وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ " وفي حديث السَّقِيفَة : " خَالَفَ عَنَّا عَليُّ والزُّبَيْرُ " أَي : تَخَلَّفَا . وجاءَ خَلاَفَهُ بالكَسْرِ : أَي بَعْدَه وقُرِئَ : " وإِذًا لاَ يَلْبَثُونَ خِلاَفَكَ " وكذا قولُه تعالَى : " بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللهِ " نَبَّهَ عليهِ الجَوْهَرِيُّ وقال اللِّحْيَانِيُّ : الخِلاَفُ في الآيَةِ الأَخِيرَةِ بمَعْنَى المُخَالَفَةِ وخَالَفَهُ ابنُ بَرِّيّ فقال : " خِلاَفَ " في الآيَةِ بمَعْنَى بَعْدَ وأَنْشَدَ للحَارِثِ بن خالدٍ المَخْزُومِيِّ : .
عَقَبَ الرَّبِيعُ خِلاَفَهُمْ فَكَأَنَّمَا ... نَشَطَ الشَّوَاطِبُ بَيْنَهُنَّ حَصِيرَا قال : ومِثْلَهُ لِمُزَاحِمٍ العُقَيْلِيِّ : .
" وقد يُفْرِطُ الْجَهْلَ الْفَتَى ثُمَّ يَرْعَوِيخِلاَفَ الصِّبَا لِلْجَاهِلِينَ حُلُومُ قال : ومِثْلُه للْبُرَيقِ الهُذَلِيِّ : وما كُنْتُ أَخْشَى أَنْ أَعِيشَ خِلاَفَهُمْ بِسِتَّةِ أَبْيَاتِ كما نَبَتَ الْعِتْرُ وأَنْشَدَ لأَبِي ذُؤَيْبٍ : .
فَأَصْبَحْتُ أَمْشِي في دِيَارَ كَأَنَّهَا ... خِلاَفَ دِيَارِ الْكَاهِلِيَّةِ عُورُ وأَنْشَدَ للآخَرِ : .
فَقُلْ لِلَّذِي يَبْقَى خِلاَفَ الذِي مَضَى ... تَهَيَّأْ لأُخرَى مِثْلِهَا فَكَأّنْ قَدِ وأَنْشَدَ لأَوْسٍ : .
" لَقِحْتْ به لَحْياً خِلاَفَ حِيَالِ أَي بَعْدَ حِيَالِ وأَنشد لِمُتَمِّم : .
وفَقْدَ بَنِي أُمٍّ تَدَاعَوْا فلم أَكُنْ ... خِلاَفَهُمُ أَن أَسْتَكِينَ وأَضْرَعَا