وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال : وكان أَبو زَيْدٍ يقول : النَّاقَةُ لا تكونُ بَازِلاً ولكن إِذا أَتَى عليها حَوْلٌ بَعْدَ البُزُولِ فهي بَزُولٌ إِلى أَنْ تُنَيِّبَ فتُدْعَى عند ذلك نَاباً . انْتَهَى وقيل : الإِخْلاَفُ : آخِرُ الأَسْنَانِ مِن جَمِيعِ الدَّوَابِّ وهي مُخْلِفٌ ومُخْلِفَةٌ أَو الْمُخْلِفَةُ منها هي النَّاقَةُ الرَّاجِعُ التي تَوَهَّمُوا أَنَّ بها جَمْلاً ثم لم تَلْقَحْ وفي الصِّحَاحِ : هي التي ظَهَرَ لَهُمْ أَنَّهَا لَقِحَتْ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ كَذَلِكَ وفي الأَسَاسِ : ظُنَّ بها حَمْلٌ ثم لم يَكُنْ وهو مَجَازٌ والجَمْعُ : مَخَالِيف . وخَلَّفُوا أَثْقَالَهُمْ تَخْلِيفاً : إِذا خَلَّوْهُ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ ومِثْلَه نَصُّ العُبَابِ والصَّوابُ : خَلَّوْهَا قال شيخُنَا : إِلاَّ أَنَّ النُّحَاةَ قالوا : إِنَّ الضَّمِيرَ قد يعودُ على أَعَمَّ من المَرْجِعِ وعلى أَخَصَّ منه كما في الكَشَّافِ في : " وَلاَ يُنْفِقُونَهَا " . وَرَاءُ ظُهُورِهِمْ وهذا إِذا ذَهَبُوا يَسْتَقُونَ . خَلَّفَ بِنَاقَتِهِ تَخْلِيفاً : صَرَّ مَنْهَا خِلْفاً وَاحِداً عن يَعْقُوبَ ونَصُّهُ صَرَّ خِلْفاً وَاحِداً مِن أَخْلاَفِها . خَلَّفَ فُلاناً : إِذا جَعَلَهُ خَلِيفَتَهُ كَاسْتَخْلَفَهُ ومنه قَوْلُه تَعَالَى : " لَيَستَخلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ " . والْخِلاَفُ ومنه قَوْلُهُ تعالَى : " فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللهِ " أَي : مُخَالَفَةَ رَسُولِ اللهِ ويُقْرَأُ : " خَلْفَ رَسُولِ اللهِ " كما في الصِّحاحِ وقال اللِّحْيَانِيُّ : سُرِرْتُ بمَقْعَدِي خِلاَفَ أَصْحابِي أَي : مُخَالَفَتَهُم والخِلافُ أَيضاً : المُضَادَّةُ وقد خَالَفَهُ مُخَالَفَةً وخِلاَفاً وفي المَثَلِ : " إِنَّمَا أَنْتَ خِلاَفُ الضَّبُعِ الرَّاكِبَ " أَي تُخَالِفُ خِلاَفَ الضَّبُعِ ؛ لأَنَّ الضَّبُعَ إِذَا رَأَتِ الرَّاكِبَ هَرَبَتْ منه حَكَاهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ وفَسَّرَهُ . الخِلاَفُ : كُمُّ الْقَمِيصِ يُقال : اجْعَلْهُ في مَتْنِ خِلاَفِكَ أَي في وَسَطِ كُمِّكَ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ . قَوْلُهُم : هَوَ يُخَالِفُ فُلاَنَةَ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : إِلَى فُلانةَ كما هو نَصُّ اللِّسَانِ والعُبَابِ : أَيْ يَأْتِيهَا إِذَا غَابَ عنها زَوْجُهَا ويَرْوَى قَوْلُ أَبِ ذُؤَيْبٍ : .
إِذَا لَسَعَتْهُ الدَّبْرُ لَمْ يرْجُ لَسْعَهَا ... وخَالَفَهَا في بَيْتِ نَوبٍ عَوَاسِلِ