وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يقول : اسْتَفِدْ خَلَفَ ما أَتْلَفْتَ . أَخْلَفَ النَّبَاتُ : أَخْرَجَ الْخِلْفَةَ وهو الذي يخْرُجُ بَعْدَ الوَرَقِ الأَوَّلْ في الصَّيْفِ وفي حديثِ جَرِيرٍ : " خَيْرُ المَرْعَى الأَرَاكُ والسَّلَمُ إذا أَخْلَفَ كانَ لَجِيناً " وفي حدِيثِ خُزَيْمَةَ السُّلَمِيِّ : " حتَّى آلَ السُّلاَمَى وأَخْلَفَ الْخُزَامَى " أَي : طَلَعَتْ خِلْفَتُهُ مِن أُصُولِه بالمَطَرِ . أُخْلَفَ الرَّجُلُ : أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى السَّيْفِ إِذا كان مُعَلَّقًا خَلْفَهُ لِيَسُلَّهُ وقال الفَرَّاءُ : أَخْلَفَ يَدَهُ : إِذا أَرَادَ سَيْفَهُ فأًخْلَفَ يَدَهُ إِلى الكَنَانَة وفي الحَدِيثِ : " إِنَّ رَجُلاً أَخْلَفَ السَّيْفَ يَوْمَ بَدْرٍ " . قال الأَصْمَعِيُّ : أَخْلَفَ عَن الْبَعِيرِ : إِذا حَوَّلَ حَقَبَهُ فَجَعَلَهُ مِمَّا يَلِي خُصْيَيْهِ وذلِك إِذا أَصَابَ حَقَبُهُ ثِيلَهُ فاحْتَبَسَ بَوْلُهُ وقال اللِّحْيَانِيُّ : إِنَّمَا يُقَال : أَخْلِفِ الحَقَبَ أَي : نَحِّه عن الثِّيلِ وحَاذِ به الحَقَبَ لأَنَّهُ يُقُالُ : حَقِبَ بَوْلُ الجَمَلَ أَي : احْتَبَسَ يعني أَنَّ الحَقَبَ وَقَعَ علَى مَبَالِهِ ولايُقَال ذلك في النَّاقَةِ لأَنَّ بَوْلَها مِن حَيائِها ولا يَبْلُغُ الحَقَبُ الحَياءِ . أَخْلَفَ فُلاناً : رَدَّهُ إِلَى خَلْفِهِ قال النَّابِغَةُ : .
حتَّى إِذَا عَزَلَ التَّوَائِمَ مُقْصِرًا ... ذَاتَ الْعِشَاءِ وأَخْلَفَ الأَرْكَاحَا ومنه حديثُ عبدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ : " جِئْتُ في الهَاجِرَةِ فوجدتُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه يُصَلِّي فقُمْتُ عن يَسَارِهِ فأًخْلَفَنِي عُمَرُ فجَعَلَنِي عن يَمِينِهِ فجَاءَ يَرْفَأُ فتَأَخَّرْتُ فصَلَّيْتُ خَلْفَهُ " بحِذَاءِ يَمِينِه يُقَال : أَخْلَفَ الرَّجُلُ يَدَهُ أي : رَدَّهَا إِلى خَلْفِهِ قَالَهُ الأَزْهَرِيُّ . أَخْلَفَ اللهُ تَعَالَى عَلَيْكَ : أَي رَدَّ عَلَيْكَ مَا ذَهَبَ ومنه الحَدِيثُ : " تَكَفَّلَ اللهُ لِلْغَازِي أَنْ يُخْلِفَ نَفَقَتَهُ " . أَخْلَفَ الطَّائِرُ : خَرَجَ لَهُ رِيشٌ بَعْدَ رِيشِهِ الأَوَّلِ وهو مَجَازٌ مِن أَخْلَفَ النَّبَاتُ أَخلف الْغُلاَمُ : إِذا راهَقَ الْحُلُمَ فهو مُخْلِفٌ نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ . أَخْلَفَ الدَّوَاءَ فُلاَناً : أَضْعَفَهُ بكَثْرَةِ التَّرَدُّدِ إِلَى الْمُتَوَضَّإِ . والإِخْلاَفُ : أَنْ تُعِيدَ الْفَحْلَ علَى النَّاقَةِ إِذَا لَمْ تَلْقَحْ بِمَرَّةٍ وقَالُوا : أَخْلَفَتْ : إِذا حَالَتْ . والْمُخْلِفُ : الْبَعِير : الذي جَازَ الْبِازِلَ كذا في الصِّحاحِ وفي المُحْكَمِ : بعدَ البَازِلِ وليس بَعْدَهُ سِنٌّ ولكنْ يُقَال : مُخْلِفُ عَامٍ أَو عَامَيْنِ وكذا ما زَادَ والأُنْثَى بالهاءِ وقيل : الذَّكَرُ والأُنْثَى سَوَاءٌ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للجَعْدِيِّ : .
أَيِّدِ الْكَاهِلِ جَلْدٍ بَازِلٍ ... أَخْلَفَ الْبَازِلَ عَاماً أَو بَزَلْ