وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأَخْصَفُ : ع نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ وأَهْمَلَهُ يَاقُوتُ . وكَتِيبَةٌ خَصِيفَةٌ : ذَاتُ لَوْنَيْنِ لَوْنِ الْحَدِيدِ وغَيْرِهِ وفي اللِّسَانِ : لِمَا فِيهَا مِن صَدَإِ الحَدِيدِ وغيرِه ونَصُّ الصِّحاحِ والعُبَابِ وكَتِيبَةٌ خَصِيفٌ لم تَدْخُلْهَا الهاءُ لأَنَّهَا مَفْعُولَةٌ أَي : خُصِفَتْ مِن وَرَائِهَا بخَيْلٍ أَي : أُرْدِفَتْ ولو كانتْ لِلَوْنِ الحَدِيدِ لَقالُوا : خَصِيفَةٌ لأَنَّهَا بمعنَى فَاعِلَة فَتَأَمَّلْ ذلك . والْخَصِيفُ كأَمِيرٍ : الرَّمَادُ سُمِّيَ بِهِ لِمَا فِيه لَوْنانِ سَوَادٌ وبَيَاضٌ ويُقَال : رَمَادٌ خَصِيفٌ علَى الوَصْفِ وهو الأَكْثَرُ قال الطِّرِمَّاحُ : .
وخَصِيفٍ لِذِي مَنَاتِجِ ظِئْرَيْ ... نِ مِنَ الْمَرْخِ أَتْأَمَتْ زُنُدُهْ شَبَّهَ الرَّمادَ بالْبَوِّ وظِئْرَاهُ : أُثْفِيَتَان أُوقِدَتِ النَّارُ بَيْنَهما . والخَصِيفُ أَيْضاً : النَّعْلُ الْمَخْصُوفَةُ خُرِزَ بَعْضُهَا علَى بَعْضٍ والخَصِيفُ أَيضاً : اللَّبَنُ الْحَلِيبُ يُصَبُّ عَلَيْهِ الرَّائِبُ فإِن جُعِلَ فيه التَّمْرُ والسَّمْنُ فهو العَوْبَثَانِيُّ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ للسَّعْدِيّ : .
" إِذَا مَا الْخَصِيفُ الْعَوْبَثَانِيُّ سَاءَنَاتَرَكْنَاهُ واخْتَرْنَا السَّدِيفَ الْمُسَرْهَدَا قلتُ : وقد تَقَدَّم في ع ب ث عن ابْنِ بَرِّيّ أَنَّ البَيْتَ لِناشِرَةَ بنِ مَالِكٍ يَرُدُّ علَى المُخَبَّلِ السَّعْدِيِّ وكان المُخَبَّلُ قد عَيَّرَه باللَّبْنِ فرَاجِعْهُ . وخَصِيفُ بنُ عبدِ الرَّحْمنِ الجَزَرِيُّ : مُحَدِّثٌ وسيأْتي ذِكْرُ ابنِ أَخِيهِ قريباً ومِن المَجَاز : الخَصَّافُ كَشَدَّادٍ : الْكَذَّابُ كأَنَّهُ يَخْرِزُ القَوْلَ أَي يَخْرِزُهَا . وأَبو بكر أَحمدُ بنُ عُمَرَ بنِ مُهَيْر الخَصَّافُ شَيْخٌ شَرُوطِيٌّ حَنَفِيّ أَلَّفَ في الشُّرُوطِ والأَوْقَافِ وآدابِ الْقَضَاءِ والرَّضَاعِ والنَّفَقاتِ علَى مَذْهبِ أَبي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللهُ عنه .
وخَصَافِ كَقَطَامِ : فَرَسٌ أُنْثَى كَانَتْ لِمَالِكِ بنِ عَمْرٍو الْغَسّانِيِّ وكان فِيمَنْ شَهِدَ يَوْمَ حَلِيمَةَ فأَبْلَى بَلاءً حَسَناً وجاءَتْ حَلِيمَةُ تُطَيِّبُ رِجَالَ أَبِيهَا مِن مِرْكَنٍ فلَمَّا دَنَتْ مِنْ هذا قَبَّلَهَا فشَكَتْ ذاك إِلى أَبِيهَا فقال : هو أَرْخَى رَجُلٍ عِنْدِي فَدَعِيهِ فإِمَّا أَنْ يُقْتَلَ وإِمَّا أَنْ يُبْلِيَ بَلاءً حَسَناً ويُسَمَّى فَارِسَ خَصافِ كذا في العُبَابِ . وَرَوَى ابنُ الكَلْبِيِّ عن أَبِيهِ يُقَال : كان مالكُ بنُ عَمْرٍو هذا مِنْ أَجْبَنِ النَّاسِ قال : فَغَزَا يَوْماً فأَقْبَلَ سَهْمٌ حتى وَقَعَ عندَ حَافِرِ فَرَسِهِ فَتَحَرَّكَ سَاعَةً فقال : إِنَّ لهذا السَّهْمِ شَيْئاً يَنْجُثُهُ فاحْتَفَرَ عنه فإِذا هو قد وَقَعَ علَى نَفَقِ يَرْبُوعٍ فأَصَابَ رَأْسَهُ فتَحَرَّك اليَرْبُوعُ سَاعَةً ثُمَّ مَاتَ فقال : هذا في جوْفِ جُحْرٍ جاءَ سَهْمٌ فَقَتَلَهُ وأَنا ظَاهِرٌ علَى فَرَسِي .
" ما المَرْءُ في شَيْءٍ ولا اليَرْبُوعُ فذَهَبَ مَثَلاً ثم شَدَّ عليهم فكان بَعْدَ ذلك مِنْ أَشْجَعِ النَّاسِ . قَوْلُه : يَنْجُثُه : أَي يُحَرِّكُهُ . ومنه : أَجْرَأُ مِن فَارِسِ خَصَافِ ورَوَى ابنُ الأَعْرَابِيِّ أَنَّ صَاحِبَ خَصَافِ كان يُلاَقِي جُنْدَ كِسْرَى فلا يَجْتَرِىءُ عليهم وَيَظُنُّ أَنَّهُمْ لا يَمُوتُونَ كما تَمُوتُ النَّاسُ فَرَمَى رَجُلاً منهم يَوْماً بسَهْمٍ فَصَرَعَهُ فمات فقال : إِنَّ هؤلاءِ يمُوتُونَ كما نَمُوتُ نحن فَاجْتَرَأَ عليهم فَكانَ مِن أَشْجَعِ النَّاسِ وأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيّ : .
تَاللهِ لَوْ أَلْقَى خَصَافِ عَشِيَّةً ... لَكُنْتُ علَى الأَمْلاَكِ فَارِسَ أَسْأَمَا