وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَي : في الجَنَّةِ كَأَخْصَفَ ومنه قِرَاءَةُ ابنُ بُرَيْدَةَ والزُّهْرِيِّ في إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ : " وَطَفِقَا يُخْصِفَانِ " . واخْتَصَفَ قالَ اللَّيْثُ : الاخْتِصَافُ : أَن يَأْخُذَ العُرْيانُ علَى عَوْرَتِهِ وَرَقاً عَرِيضاً أَو شَيْئاً نَحْوَ ذلك يُقال : اخْتَصَفَ بكذا وقَرَأَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ والزُّهْرِيُّ والأَعْرَجُ وعُبَيْدُ بنُ عُمَيْرٍ : " وَطَفِقَا يَخِصِّفانِ " بكَسْرِ الخاءِ والصَّادِ وتَشْدِيدِهَا علَى معنَى يخْتَصِفان ثم تُدْغَمُ التَّاءُ في الصَّادِ وتُحَرَّكُ الخاءُ بحَرَكةِ الصَّادِ وبعضُهُمْ حَوَّلَ حَرَكَةَ التَّاءِ ففَتَحَهَا حَكاهُ الأَخْفَشُ . قلتُ : ويُرْوَى عن الحَسَنِ أَيضاً وقَرَأَ الأَعْرَجُ وأَبو عمرٍو : " يَخْصِّفانِ " بسُكونِ الخاءِ وكَسْرِ الصَّادِ المُشَدَّدَةِ .
قلتُ : وفيه الجَمْعُ بين السَّاكنَيْن وقد تقدَّم الكلامُ عليه في اسْتَطاع فرَاجِعْهُ . وخَصَفَتِ النَّاقَةُ تَخْصِفُ خِصَافاً بِالْكَسْرِ : إِذا أَلْقَتْ وَلَدَهَا وقَدْ بَلَغَ الشَّهْرَ التَّاسِعَ فهي خَصُوفٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . قلتُ : وهو قَوْلُ أَبِي زَيْدٍ ونَصُّه في النَّوادِرِ : يُقَال للنَّاقةِ إِذا بَلَغَتِ الشَّهْرَ التَّاسِعَ مِن يَوْمِ لَقِحَتْ ثم أَلْقَتْهُ : قد خَصَفَتْ تَخْصِفُ خِصَافاً فهي خَصُوفٌ . وقيل : الْخَصُوفُ : هي التي تُنْتَجُ بَعْدَ الْحَوْلِ مِن مَضْرِبِهَا بِشَهْرَيْنِ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ كما في الصِّحاحِ والعُبَابِ : بشَهْرٍ والجَرُورُ بشَهْرَيْنِ . قلتُ : وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الخَصُوفُ : هي التي تُنْتَجُ عندَ تَمَامِ السَّنَةِ وقال غيرُه : الخَصُوفُ مِن مَرَابِيعِ الإِبِلِ : التي تُنْتَجُ عندَ تَمامِ السَّنَةِ وقال غيرُه : الخَصُوفُ مِن مَرَابِيعِ الإِبِلِ : التي تُنْتَجُ إِذا أَتَتْ علَى مَضْرِبِها تَمَاماً لا يَنْقُصُ . والْخَصَفَةُ مُحَرَّكَةً : الْجُلَّةُ تُعْمَلُ مِن الْخُوصِ لِلْتَمْرِ يُكْنَزُ فيها بلُغَةِ البَحْرَانِيِّينَ .
والخَصَفَةُ أَيضاً : الثَّوْبُ الْغَلِيظُ جِدًّا تَشْبِيهاً بالخَصَفَةِ المَنْسُوجةِ مِنَ الخُوصِ قَالَهُ اللَّيْثُ ج : خَصَفٌ وخِصَافٌ بالكَسْرِ قال الأَخْطَلُ يذْكُر قَبِيلَةً : .
فَطَارُوا شَقافَ الأُنْثَيَيْنِ فَعَامِرٌ ... تَبِيعُ بَنِيهَا بِالْخِصَافِ وبِالتَّمْرِ أَي صارُوا فِرْقَتَيْنِ بمَنْزِلَةِ الأُنْثَيَيْنِ وهما البَيْضَتانِ . قال اللَّيْثُ : بَلَغَنَا أَن تُبَّعاً كَسَا الْبَيْتَ المُسُوحَ فَانْتَفَضَ البيتُ منها ومَزَّقَهَا عن نَفْسِهِ ثُمَّ كَسَاهُ الخَصَفَ قال الأَزْهَرِيُّ : الخَصَفُ الذي كَسَا تُبَّعٌ البَيْتَ لم يكُنْ ثِيَاباً غِلاظاً كما قال اللَّيْثُ إِنَّمَا الخَصَفُ سَفَائِفُ تُسَفُّ مِن سَعَفِ النَّخْلِ فيُسَوَّى منها شُقَقٌ تُلبَّسُ بُيُوتَ الأَعْرَابِ ورُبَّمَا سُوِّيَتْ جِلالاً للتَّمْرِ ومنه الحديثُ : أَنه كان يُصَلِّي فاَقْبَلَ رَجُلٌ في بَصَرِه سُوءٌ فَمَرَّ بِبِئْرٍ عَلَيْهَا خَصَفَةٌ فَوَطِئَها فَوَقَعَ فيها فَضَحِكَ بعضُ مَن كان خَلْفَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ فأَمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ مَن ضَحِكَ أَنْ يُعِيدَ الوُضُوءَ والصَّلاةَ .
وخَصْفَةُ أَيْضاً : ابنُ قَيْسِ عَيْلاَنَ أَبو حَيٍّ مِن العَرَبِ . وخَصَفى كَجَمَزَى : ع نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . والأَخْصَفُ : الأَبْيَضُ الْخَاصِرَتَيْنِ مِن الْخَيْلِ والْغَنَمِ وسَائِرُ لَوْنِهَا مَا كانَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهي خَصْفَاءُ وقد يكونُ أَخْصَفَ بجَنْبٍ وَاحِدٍ وقيل : هو الذي ارْتَفَعَ البَلَقُ مِن بَطْنِهِ إِلى جَنْبَيْهِ . والأَخْصَفُ مِن الْجِبَالِ والظِّلْمَانِ : الذي لَوْنُه كلَوْنِ الرَّمَادِ فِيهِ بَيَاضٌ وسَوَادٌ والنَّعَامَةُ خَصْفاءُ يُقال : جَبَلٌ أَخْصَفُ وظَلِيمٌ أَخْصَفُ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لِلْعَجَّاجِ في صِفَةِ الصُّبْحِ : .
" حَتَّى إِذَا مَا لَيْلُهُ تَكَشَّفَا .
" أَبْدَى الصَّبَاحُ عَنْ بَرِيمٍ أَخْصَافَ