وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الحَنْفَاءُ : شَجَرَةٌ . قال : والحَنْفَاءُ : الأَمَةُ الْمُتَلَوِّنَةُ تَكْسَلُ مَرَّةً وتَنْشَطُ أُخْرَى وهو مَجازٌ . والحَنْفَاءُ : الْحِرْبَاءُ . والحَنْفَاءُ : السُّلَحْفَاةُ . والحَنْفَاءُ : الأَطُومُ : اسْمٌ لِسَمَكَةٍ بَحَرِيَّةٍ كالمَلِصَةِ .
والْحَنِيفُ كأَمِيرٍ : الصَّحِيحُ الْمَيْلِ إِلى الإِسْلاَمِ الثَّابِتُ عَلَيْهِ وقال الراغِبُ : هو المائلُ إِلى الاسْتِقَامةِ . وقال الأَخْفَشُ : الحَنِيفُ : المُسْلِمُ قال الجَوْهَرِيُّ : وقد سُمِّيَ المُسْتَقِيمُ بذلك كم سُمِّيَ الغُرابُ أَعْوَرَ وقيل : الحَنِيفُ هو المُخْلِصُ وقيل : مَن أَسْلَمَ لأَمْرِ اللهِ ولم يَلْتَوِ في شَيْءٍ . وقال أَبو زَيْدِ : الحَنِيفُ : المُسْتَقِيمُ وأَنْشَدَ : .
تَعَلَّمْ أَنْ سَيَهْدِيكُمْ إِلَيْنَا ... طَرِيقٌ لاَ يَجُوزُ بِكُمْ حَنِيفُ وقال الأَصْمَعِيُّ : كُلُّ مَن حَجَّ فهو حَنِيفٌ وهذا قَوْلُ ابن عَبَّاس والحسنِ والسُّدِّيِّ ورَوَاهُ الأَزْهَرِيَّ عن الضَّحَّاحِ مثلَ ذلك .
أَو الحَنِيفُ : مَن كَانَ علَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وعلَى نَبِيِّنا وسَلَّمَ في اسْتِقْبَالِ قِبْلَةِ البَيْتِ الحَرَامِ وسُنَّةِ الاخْتِتَانِ . قال أَبو عُبَيْدَةَ : وكانَ عَبَدَةُ الأَوْثَانِ في الجاهِليَّةِ يقولون : نحنُ حُنَفَاءُ على دِينِ إِبْرَاهِيمَ فلَّمَّا جاءَ الإِسلامُ سَمَّوُا المُسْلِمَ حَنِيفاً وقال الأَخْفَشُ : وكان في الجاهِلِيَّةِ يُقَال : مَن اخْتَتَنَ وحَجَّ البيتَ قيل له : حَنِيفٌ لأَنَّ العربَ لم تَتَمَسَّكْ في الجاهِلِيَّةِ بشَيْءٍ مِن دِينِ إِبْرَاهِيمَ غير الخِتانِ وحَجِّ البيتِ وقال الزَّجَّاجُ : الحَنِيفُ في الجاهِلِيَّة مَنْ كان يحُجُّ البيتَ ويغْتَسِلُ مِن الجَنابَةِ ويَخْتَتِنُ فلمَّا جاءَ الإِسْلاَمُ كان الحَنِيفُ : المُسْلِمَ لِعُدُولِه عن الشِّرْكِ وقال الزَّجَّاجُ في قَوْلِه تعالَى : " بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً " نَصَبَ : حَنِيفاً علَى الحالِ والمَعْنَى : بل نَتَّبِعُ مِلَّةَ إِبراهِيمَ في حالِ حَنِيفِيَّتِهِ ومعنى الحَنِفِيَّةِ في اللُّغَةِ : المَيْلُ والمعنى أَنَّ إِبْرَاهِيمَ حَنِفَ إِلى دِينِ اللهِ ودِينِ الإِسْلامِ .
والحَنِيفُ : الْقَصِيرُ . والحَنِيفُ : الْحَذَّاءُ . وحَنِيفٌ : اسمُ وَادٍ . وحَنِيفُ بنُ أَحْمَدَ أَبو العَبّاسِ الدِّينَوَرِيُّ شَيْخُ ابْنِ دَرَسْتَوَيْهِ هكذا في العُبَاب والصَّوابُ أَنه تِلْميذُه قال الحافظُ : عن جَعْفَرِ بنِ دَرَسْتَوَيْه .
وحَنِيفٌ أَيضاً : وَالِدُ أَبي مُوسَى عِيسَى بن حَنِيفِ بنِ بُهْلُولٍ القَيْرَوَانِيِّ عاصَرَ الخَطَّابِيَّ وَرَوَى عن ابْنِ دَاسَةَ . قلتُ : ومحمدُ بنُ مُهاجِرٍ المعروفُ بأَخِي حَنِيفٍ فيه مَقَالٌ رَوَى عن وَكِيعٍ وأَبي مُعَاويةَ .
وحَنِيفَةُ كسَفِينَةٍ : لَقَبُ أُثَالٍ كغُرَابٍ بنِ لُجَيْمِ بنِ صَعْبِ بنِ عَلِيٍّ بنِ بكرِ بنِ وَائِل : أَبِي حَيٍّ وهم قومُ مُسَيْلِمَةَ الكَذَّابِ وإِنَّمَا لُقِّبَ بقَوْلِ جَذِيمةَ وهو الأَحْوَى بنُ عَوْفٍ لَقِي أُثالاً فضَرَبَهُ فحَنِفَهُ فلُقِّبَ حَنِيفَةَ وضَرَبَهُ أُثَالٌ فَجَذَمَهُ فلُقِّبَ جَذِيمَةَ فقال جَذِيمَةُ : .
فإِنْ تَكُ خِنْصَرِي بَانَتْ فَإِنِّي ... بها حَنَّفْتُ حَامِلَتَيْ أُثَالِ مِنْهُمْ : خَوْلَةُ بِنْتُ جَعْفَرِ بنِ قَيْسِ ابنِ مَسْلَمَةَ بنِ عبدِ اللهِ بن ثَعْلَبَةَ بن يَرْبُوعِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ الزُّمَيْلِ بن حَنِيفَةَ الْحَنَفِيَّةُ وهي أُمُّ محمدِ بنِ عَلِيِّ ابنِ أَبِي طَالِبٍ رحمَهُ اللهُ تعالى ولذا يُعْرَفُ بابْنِ الحَنَفِيَّةِ وكَنْيَتُه أَبو القاسم وُلِدَ سنةً 26 ، وتُوُفِّيَ بالمدينَةِ في المُحَرَّمِ سنة 81 ، وهو ابنُ خَمْسٍ وسِتِّين سنة . ودُفِنَ بالبَقِيعِ وقال بإِمامَتِه جميعُ الكَيْسَانِيَّةِ وقد أَعْقَبَ أَرْبَعَةَ عشرَ ولداً ذَكَراً .
قال الشيخُ تاجُ الدِّين بنُ مُعَيَّةَ النَّسَّابةُ : وهم قَلِيلُون . وكزُبَيْرٍ : حُنَيْفُ بنُ رِئَابِ بنِ الحارِثِ بنِ أُمَيَّةَ الأَنْصَارِيُّ شهِد أُحُداً وقُتِل يومَ مُؤْتَةَ