وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حَنْتَفٌ وأَخُوهُ سَيْفٌ نَقَلَهُ ابنُ السِّكِّيتِ وعنه الجَوْهَرِيُّ أَو حَنْتَفٌ والحارثُ كما في النّقائِضِ وهُما ابْنا أَوْسِ بن حِمْيَرِيّ بنِ رَباحِ ابن يَرْبُوعٍ هذا علَى قَوْلِ ابنِ السِّكِّيتِ وفي النَّقائِضِ : ابْنَا أَوْسِ ابنِ سَيْفِ بنِ حِمْيَرِيٍّ . والحِنْتِفُ كَرِبْرِجٍ : أَبو يَزِيدَ بنُ حِنْتِفٍ الْمَازِنِيُّ عن عُمارةَ بنِ أَحْمَرَ وفيه اخْتِلاَفٌ كما في التَّبْصِيرِ .
وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الحُنْتُوفُ كزُنْبُورٍ : مَن يَنْتِفُ لِحْيَتَهُ مِن هَيَجَانِ الْمِرَارِ بِهِ أَي : السَّوْدَاءِ .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : حَنْتَفُ بنُ أَوْسٍ كجَعْفَرٍ : جَاهِلِيٌّ . وكذا حَنْتَفُ بنُ ذُهْلِ بنِ عَمْرِو بن مزيد : جَاهِليٌّ أَيضا .
ح ن ج ف .
الْحَنْجَفُ كجَعْفَرٍ وزِبْرِجٍ وقُنْفُذٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ واقْتَصَرَ على الأَخِيرَةِ والأَولَيَان عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ : رَأْسُ الْوَرِكِ مِمَّا يَلِي الْحَجَبَةَ كالْحُنْجُفَةِ بِالضَّمِّ أَيضاً .
والْحُنْجُوفُ كزُنْبُورٍ : طَرَفُ حَرْقَفَةِ الوَرِكِ وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : رَأْسُ الضِّلَعِ مِمَّا يَلِي الصُّلْبَ : ج : حَنَاجِفُ ورَوَى الخَرَّازُ عنه : الحَنَاجِفُ : رُؤُوسُ الأَضْلاعِ ولم نَسْمَع لها بوَاحِدٍ والقياسُ : حَنْجَفَةٌ قال ذو الرُّمَّةِ : .
جُمَالِيَّةٌ لم يَبْقَ إِلاَّ سَرَاتُهَا ... وأَلْوَاحُ شُمٍّ مُشْرِفَاتُ الْحَنَاجِفِ وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الحُنْجُوفُ بالضَّمِّ : دُوَيْبَّةٌ نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ .
ح ن ف .
الحَنَفُ مُحَرَّكَةً : الاسْتِقَامَةُ نَقَلَهُ ابنُ عَرَفَةَ في تفسيرِ قَوْلِه تعالَى : " بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً " قال : وإِنَّمَا قِيل للْمَائلِ الرِّجْلِ : أَحْنَفُ تَفَاؤْلاً بالاسْتِقَامَةِ . قلتُ : وهو معنّى صَحِيحٌ وسيأْتِي ما يَقَوِّيهِ مِن قَوْلِ أَبي زَيْد والجَوْهَرِيِّ وقال الرَّاغِبُ : هو مَيْلٌ مِن الضَّلالِ إِلَى الاسْتِقَامةِ وهذا أَحْسَنُ .
والْحَنَفُ : الاعْوِجَاجُ ي الرِّجْلِ . أَو أَنْ وفي الصِّحاحِ والعُبَابِ : وهو أَن يُقْبِلَ إِحْدَى إِبْهَامَيْ رِجْلَيْهِ علَى الأُخْرَى أَو : هو أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ عَلَى ظَهْرِ قَدَمَيْهِ وفي الصِّحاحِ : قَدَمِهِ مِن شِقِّ الْخِنْصَرِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ .
أَو : هو مَيْلٌ في صَدْرِ الْقَدَمِ قَالَهُ اللَّيْثُ . أَو : هو انْقِلاَبُ القَدَمِ حتى يَصِيرَ ظَهْرُهَا بَطْنَها . وقد حَنِفَ كفَرِحَ وكَرُمَ فهو أَحْنَفُ ورِجْلٌ بالكَسْرِ حَنْفَاءُ : مَائِلَةٌ .
وحَنَفَ كضَرَبَ : مَالَ عن الشَّيْءِ . وصَخْرٌ أَبو بَحْرٍ الأَحْنَفُ بنُ قَيْسِ بنِ مُعَاوِيَةَ التَّمِيمِيُّ البَصْرِيُّ : تَابِعِيٌّ كَبِيرٌ من العُلَمَاءِ الحُلَمَاءِ وُلِدَ في عَهْدِه صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ ولم يُدْرِكْهُ والأَحْنَفُ لَقَبٌ له وإِنَّمَا لُقِّبَ بنِ لِحَنَفٍ كان به قالتْ حَاضِنَتُه وهي تُرَقِّصُهُ : .
" واللهِ لَوْلاَ حَنَفٌ بِرِجْلِهِ .
" مَا كَانَ في صِبْيَانِكُمْ كَمِثْلِهِ ويُقَال : إِنَّهُ وُلِدَ مَلْزُوقَ الأَلْيَتَيْنِ حتى شُقَّ ما بَيْنَهُمَا وكان أَعْوَرَ مُخَضْرَماً وهو الذي افْتَتَحَ الرَّوْزناتِ سنة 67 بالكُوفَةِ ويُقَال : سنة 73 .
قال اللَّيْثُ : والسُّيُوفُ الحَنِيفِيَّةُ تُنْسَبُ لَهُ لأَنَّهُ أَوَّلُ مَن أَمَرَ بِاتِّخَاذِهَا قال : والْقِياسُ أَحْنَفِيٌّ . والْحَنْفَاءُ : الْقَوْسُ لاِعْوِجاجِهَا والحَنْفَاءُ : الْمُوسَى كذلِك أَيضا . والحَنْفَاءُ : فَرَسُ حُذَيْفَةَ بنِ بَدْرٍ الفَزَارِيِّ قال ابنُ بَرِّيّ : هي أُخْتُ دَاحِسٍ مِن وَلَدِ ذي العُقَّالِ والغَبْرَاءُ خَالَةُ دَاحِسٍ وأُخْتُهُ لأَبِيهِ .
والحَنْفَاءُ : مَاءٌ لِبَنِي مُعَاوِيَةَ ابنِ عامِرِ بنِ ربيعَةَ قال الضَّحَّاكُ بنُ عُقَيْلٍ : .
أَلاَ حَبَّذَا الحَنْفَاءُ والحاضِرُ الذي ... به مَحْضَرٌ مِن أَهْلِهَا ومُقَامُ