وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الجَفْجَفُ : الْوَهْدَةُ مِن الأَرْضِ وفي التَّهْذِيبِ في تَرْجَمةِ ( ج ع ع ) قال إِسحاقُ بنُ الفَرَجِ : سَمِعْتُ أَبا الرَّبِيعِ البَكْرِيَّ يقول : العَجْعَجُ والجَفْجَفُ مِن الأَرْضِ : المُتْطَامِنُ وذلِك أَنَّ الماءَ يتَجَفْجَفُ فيه فيقومُ أَي : يدومُ قال : وأَرَدْتُه علَى يتَجْعْجَعُ فلم يقُلْها في الماءِ .
قلتُ : وقال ابنُ دُرَيْدٍ : الجَفْجَفُ هو : الغِلَُ من الأَرْضِ جَعَلَهُ اسْماً لِلْعَرضِ . إِلا أَنْ يَعْنِيَ بالغِلَظِ الغَلِيظَ كما فسره غيرُه فهو ضِدٌّ .
قال ابنً عَبّادٍ : الجَفْجَفُ : المِهْذَارُ .
قال غيرهُ : جَفَاجِفُكَ : هَيْئَتُكَ ولِبَاسُكَ .
والتِّجْفَافُ بالكَسْرِ : آلَةٌ لِلْحَرْبِ مِن حَدِيد وغَيْرِه يُلْبَسُهُ الْفَرَسُ وعليه اقتصر الجَوْهَرِيُّ قد يَلْبَسُهُ الإِنْسَانُ أَيضاً لِيَقِيَهُ في الْحَرْبِ والجمع التجَافِيفُ ومنه حديثُ أَبِي موسى : ( كانَ علَى تَجَافِيفِهِ الديِّبَاجُ ) ذَهَبُوا فيه إِلَى معنَى الجُفُوفِ والصَّلابِة قال ابنُ سِيدَه : ولا لا ذلك لَوَجَبَ القضاءُ على تَائِهَا بأَنَّهَا أَصْلٌ لأَنَّهَا بإِزاءِ قافِ قِرْطَاس ِ قال ابنُ جِنِّي : سأَلتُ أَبا عليٍّ عن تِجْفَافٍ أَتاؤُهُ لْلإِلْحاقِ ببابِ قِرْطَاسٍ ؟ فقال نعم واحٍتَجَّ في ذلك بما انْضَافَ إِليها مِن زِيادةِ الأَلِفِ معها انتهى .
وفي الحديثِ : ( أَعِدَّ لِلْفَقْرِ تِجْفَافاً ) قال ابنُ الأَثِيرِ : التَّجْفَافُ ما جُلِّلَ به الفَرَسُ مِنْ سِلاَحٍ وآلَة تَقِيهِ الْجِرَاحَ .
وجَفَّفَ الْفَرَسَ : أَلْبَسَهُ إِيّاهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ومنه حديثُ الحُدَيْبِيَةِ : جاءَ يَقودَه إِلَى رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علَى فَرَسٍ مُجَفَّفٍ أَي : عليه تِجْفَافٌ .
قال اللَّيْثُ : التَّجْفَافُ بالفَتْحِ : التَّبْيِسُ كالتَّجْفِيفِ وقد جَفَّفْتُه تَجْفِيفاً .
وتَجَفْجَفَ الطَّائِرُ : انْتَفَشَ أَو تَجَفْجَفَ : تَحَرَّكَ فَوْقَ الْبَيْضَةِ وأَلْبَسَهَا جَنَاحَيْهِ وبه فُسِّرَ قَوْلُ ابنِ مُقْبِلٍ : .
" كَبَيْضَةِ أُدْحِيٍّ تَجَفْجَفَ فَوْقَهَاهِجَفٌّ حَدَاهُ الْقَطْرُ واللَّيْلُ كَانِعُ كذا في العُبَابِ و في اللِّسَان : ( تَجَفَّفَ فَوْقَهَا ) .
تَجَفْجَفَ الثَّوْبُ : إِذا ابْتَلَّ ثُمَّ جَفَّ وفيه نَدَّىً فإِن يَبِسَ كُلِّ الْيُبْس قيل : قد قَفَّ قال اللَّيْثُ : والأَصلُ تَجَفَّفَ فَأَبْدَلُوا مكانَ الْفَاءِ الوُسْطَي فاءَ الفِعْلِ كما قالوا : تَبَشْبَشَ أَصلُهَا تَبَشَّشَ كذا في الصِّحاحِ وأَنْشَدَ يَعْقُوبُ : .
فَقَامَ علَى قَوَائِمَ لَيِّنَاتٍ ... قُبَيْلَ تَجَفْجُفِ الْوَبَرِ الرَّطِيبِ قلتُ : هو لرجلٍ من كَلْبِ بن وَبَرَةَ ثم من بني عُلَيْم يُقَال له : هُرْدانُ بن عمروٍ وأَولُهى ما أَنْشَدَه أَبو الوَفَاءِ الأَعْرَابِيِّ - : .
" لَمَلَّ بُكَيْرَةً لقِحَت عِرَاضاً لِقَرْعِ هَجَنَّع نَاجٍ نَجِيبٍ .
فَكَبَّرَ رَاعَيَاهَا حِينَ سَلَّى ... طَوِيلَ السَّمْكِ صَحَّ مِنَ الْعُيُوبِ فَقَامَ عَلَى قَوَائِمَ . . إِلَى آخِرِه .
قال ابنُ دُرَيْدٍ : سَمِعْتُ جَفْجَفَة الْمَوكِبِ : إِذا سَمِعْتَ حَفِيفهُمْ في السَّيْرِ وهذا قد تقدَّم للمُصَنِّفِ في أَوَّلِ المادَّةِ وفَسَّرَه بالهَزِيزِ وهو والحَفِيفُ واحِدٌ فهو تَكْرَارٌ .
وجَفْجَفَ : حَبَسَ في العُبَابِ : جَفْجَفَ القومَ : حَبَسَهم والذي في التَّهْذِيبِ : جَعْجَعَ بالْمَاشِيَةِ وجَفْجَفَهَا : إِذا حَبَسَهَا .
جَفْجَفَ الشَّيْءِ إِليه : جَمَعَ كما في العُبَاب وفي اللِّسَانِ : الجَفْجَفَةُ : جَمْعُ الأَباعِر بَعْضهَا إِلَى بَعْضِ .
جَفْجَفَ : رَدَّ إِبِلَهُ بِالْعَجَلَةِ مَخَافَةَ الْغَارَةِ قال ابنُ دُرَيْدٍ : جَفْجَفَ النَّعَمَ : سَاقَهُ بعُنْفٍ حتى رَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضاً وهو بعَيْنِه الذي قاله ابنُ دُرَيْدٍ فإِنَّ المَآلَ واحدٌ ففيه إِطَالَةٌ مِن غيرِ فائِدَة فتَأَمَّلْ .
قال ابنُ عَبَّادٍ : اجْتَفَّ ما في الإِناءِ : أَي أتَي عليه أَي : شَرِبَهُ كُلَّه وكذلِك اشْتَفَّ .
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه :