وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفي حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْه : ( كيف يَصْلُحُ أَمْرُ بَلَدٍ جُلُّ أَهْلِهِ هذانِ الجُفَّانِ ) وفي حديثِ عُثْمَانَ رَضِيَ الله عنه : ( ما كُنْتُ لأَدَعَ المُسْلِمِينَ بَيْنَ جُفَّيْنِ يَضْرِبُ بعضُهُم رِقَابِ بَعْضٍ ) وفي حديثٍ آخَرَ ( الْجَفَاءُ في هذَيْنِ الْجُفَّيْنِ : رَبِيعَةَ ومُضَرَ ) وأَصْلُ معنَى الجُفِّ : العَدَدُ الكثيرُ والجماعةُ مِن الناسِ كما سَبَقَ .
وجُفَافُ الطَّيْرِ كُغَرابٍ : ع لأسَدٍ وحَنْظَلَةَ وَاسِعَةٌ فيها أَماكنُ كَثِيرَةُ الطَّيْرِ هكذا في سائرِ النُّسَخِ وصَوَابُه - بعدَ قولهِ مَوْضِع - : وأَرْضٌ لأسَدٍ إِلَى آخِرِه كما في العُبَابِ وغَيْرِهِ ونَصُّهُ : جُفَافُ الطَّيْرِ : مَوْضِعٌ وقال السُّكَّرِي : أَرْضٌ لأَسَدٍ وحَنْظَلَةَ فيها أَماكِنُ يكونُ فيها الطَّيْرُ وأَنشد السُّكَّرِي لجَرِيرٍ : .
فَمَا أَبْصَرَ النَّارَ التي وضَحَتَ لَهْ ... وَرَاءَ جُفَافِ الطَّيْرِ إِلاَّ تَمَارِيَا ويُقَال بالْحَاءِ المُهْمَلَةِ المَكْسُورَةِ قال الصَّاغَانِيُّ : وهكَذَا كان يَرْويهِ عُمَارَةُ بنُ عَقِيل بنِ بِلالِ بنِ جَرِيرٍ ويقول : هذه أَمَاكِنُ تُسَمَّى الأَجِفَّةَ فاخْتارَ منها مَكاناً فسَمّاه جُفَافاً .
قلتُ : وقرأْتُ في مُخْتَصَر المُعْجَمِ : جُفَافٌ بضَمِّ الجِيمِ : صُقْعٌ مِن بِلادِ بني أَسَدٍ والثَّعْلَبِيَّةُ منه وماءٌ أَيضاً لبَنِي جَعْفَرِ ابن كِلابٍ في ديَارِهِم .
والْجُفَافُ أَيضاً : مَا جَفَّ مِن الشَّيْءِ الذِي تُجَفِّفُهُ تَقُولُ : اعْزِلْ جُفَافَهُ مِن رَطْبِهِ .
الجُفَافَةُ بِهَاءٍ : ما ينْتَثِرُ مِن الْحَشِيشِ والْقَتِّ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ زاد غيرُه : ونَحْوِه .
الجَفِيفُ كأَمِيرٍ : ما يَبِسَ مِن النَّبْتِ قال الأَصْمَعِيُّ : يُقَال : الإِبِلُ فيما شاءَتْ مِن جَفِيفٍ وَقَفِيفٍ كذا في الصِّحاحِ وقال غيرُه : الجَفِيفُ ما يَبِسَ مِن أَحْرَارِ البُقُولِ وقيل : هو ما ضَمَّتْ منه الرَّيحُ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لِلرَّاجِزِ : .
" يُثْرِي بِهِ الْقَرْمَلَ والْجَفِيفَا .
" وعَنْكَثاً مُلْتَبِساً مَصْيُوفَا وجَفَفْتَ ياثَوْبُ كدَبَبْتَ تَجِفُّ كتَدِبُّ بالكَسْرَةِ تَجَفُّ مثل تَعَضُّ أَي : بالفَتْحِ لُغَةٌ في الكَسْرِ حكاهَا أَبو زيْدٍ وَرَدَّهَا الكِسَائِيُ كما في الصحاحِ والعُبَابِ .
قلتُ : الذي في نَوادِرِ أَبِي زَيْدٍ : جَفَفْتُ الشَّيءَ إِلَىَّ أجُفُّهُ جَفًّا : جَمَعْتُهُ انْتَهَى فتَأَمَّلْ .
وجَفِفْتَ تَجَفُّ كبَشِشْتَ تَبَشُّ أَي : بِكَسْرِ العَيْنِ في الماضي وفَتْحِهَا في المضارع نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ جُفُوفاً وجَفَافاً كسَحَابٍ هكذا في سائر النُّسَخ وقد عكَسَ المُصَنَّفُ قَاعِدَتَه حيثُ ضَبَطَ ما هُو مَضْبوطٌ حُكْماً وأَطْلَقَ ما يحتاج إِليه في الضَبْطِ فلو قال : جَفافاً وجُفُوفاً بِالضَّمِّ لأَصَابَ ثم إِنَّ الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانيُّ ذكَرا المَصْدَرَيْنِ المذكورَيْنِ لِحَفَّ يَجفٌّ كدَبَّ يَدِبُّ والمُصَنِّف جعلهما لِلْبَابَيْنِ وتَقَدَّم عن نَصِّ النَّوَادِرِ لأَبِي زَيْدٍ أَنْ مصدرَ جَفَّ يَجِفُّ عندَه : الجَفُّ لا غير ففي كلامِ المُصَنِّفِ نَظَرٌ لا يَخْفَى .
والْجَفْجَفُ : الأَرْضُ المُرْتَفِعَةُ ليْسَتْ بالْغَلِيظَةِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن الأَصْمِعِّي هكذا وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لِمُتَمِّمِ بنِ نُوَيْرَةَ : .
" وحَلُّو جَفْجَفاً غَيْرَ طَائِلِ والذي رُوِىَ عن الأَصْمَعِيِّ ما نَصُّه : الجُفُّ : الأَرْضُ المُرْتَفِعَةُ وليسَتء بالْغَلِيظَةِ ولا اللَّيِّنَةِ فتَأَمَّلْ ذلِك . الجَفْجَفُ : الرِّيحُ الشَّدِيدَةُ تُيْبِسَ كل ما مَرَّتْ عليه .
والجَفْجَفُ : الْقَاعُ المُسْتَدِيرُ الْوَاسِعُ وأَنْشَدَ في اللِّسَانِ : .
" يَطْوِي الْفَيَافِي جَفْجَفاً فَجَفْجَفَا قلت : الرَّجَزُ للعَجَّاجِ والرِّوايَةُ : .
" في مَهْمَهٍ يُبْنِي نَطَاهُ العُسَّفَا .
" مَعْقِ المَطَالِي جَفْجَفاً فجَفْجَفَا