وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومن المَجَازِ : النَّزِيعَةُ منَ النَّجَائِبِ : الّتِي تُجْلَبُ إلى غَيْرِ بِلادِهَا ومَنْتِجِها من النَّجائِبِ هذا هوَ نَصُّ اللَّيْثِ ووُجِدَ في بَعْضِ النُّسَخِ : إلى بِلادِ غَيْرِهَا وهُو غَلَطٌ ومِنْهُ حَديثُ ظَبْيانَ : إنَّ قَبائِلَ منَ الأزْدِ نَتَّجُوا فيهَا النَّزائع أي : نَتَجُوا بِها إبِلاً انْتَزعُوهَا منْ أيْدِي النّاسِ وقيلَ : النَّزائِعُ منَ الخَيْلِ : الّتِي نَزَعَتْ إلى أعْرَاقٍ منَ اللِّحَاحِ وفي الأسَاسِ : ومن المَجَازِ : خَيْلٌ نَزَائِعُ : غَرَائِبُ نُزِعَتْ عنْ قَوْمٍ آخَرِينَ .
وعِنْدَهُ نَزِيعٌ ونَزِيعَةٌ : نَجِيبٌ ونَجِيبَةٌ منْ غَيْرِ بلادِهِ كما في العُبَابِ وفي المُحْكَمِ : منْ أيْدِي الغُرَباءِ وفي التَّهْذِيب : منْ أيْدِي قَوْمٍ آخَرِينَ ومِثْلُه في الصِّحاحِ .
ومن المَجَازِ : النَّزِيعَةُ المَرْأَةُ الّتِي تتَزَوَّجُ في غَيْرِ عَشِيرَتِهَا وبَلَدِهَا فتُنْقَلُ ج : نَزَائِعُ ومنْهُ حَديثُ عُمَرَ : قالَ لآلِ السّائِبِ : قَدْ أضْوَيْتُمْ فانْكِحُوا في النَّزائِعِ أيْ في الغَرَائِبِ منْ عَشِيرَتِكُم .
وغَنَمٌ نُزَّعٌ كرُكَّعٍ : حَرَامَى تَطْلُبُ الفَحْلَ كما في الصِّحاحِ .
والمِنْزَعُ كمِنْبَرٍ : السَّهْمُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وزادَ الصّاغَانِيُّ : الّذِي يُنْتَزَعُ بهِ وفي اللِّسانِ : الّذِي يُرْمَى به أبْعَدَ ما يُقْدَرُ عليهِ لِتُقَدَّرَ بهِ الغَلْوَةُ قالَ الأعْشَى : .
فَهْوَ كالمِنْزَعِ المَرِيشِ منض الشَّوْ ... حَطِ غالَتْ بهِ يَمِينُ المُغَالِي وقالَ أبو حَنِيفَةَ : المِنْزَعُ : حَدِيدَةٌ لا سِنْخَ لَها إنَّمَا هِيَ أدْنَى حَديدَة لا خَيْرَ فيها تُؤْخَذُ وتُدْخَلُ في الرُّعْظِ وأنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لأبي ذُؤَيْبٍ يَصِفُ صائِداً غَلبَتْ كِلابُه : .
" فَرَمَى فأنْفَذَ طُرَّتَيْهِ المِنْزَعُ قال ابنُ بَرِّيّ : هكذا وُجِدَ بخَطِّهِ والصّوابُ : .
فَرَمَى لِيُنْفِذَ فَرَّهَا فهَوَى لَهُ ... سَهْمٌ فأنْفَذَ طُرَّتَيْهِ المِنْزَعُ والمَنْزَعَةُ بالفَتْحِ : القَوْسُ الفَجْواءُ عنِ الفَرّاءِ .
وفي الصِّحاحِ : المَنْزَعَةُ : ما يَرْجِعُ إليْهِ الرَّجُلُ منْ رَأيِه وأمْرِه وتَدْبِيرِه وهوَ مجازٌ وأنْشَدَ الصّاغَانِيُّ للَبيدٍ Bه : .
" أنا لَبِيدٌ ثُمَّ هذِي المَنْزَعَهْ .
" يا رُبَّ هَيْجَا هِي خَيْرٌ منْ دَعَهْ والمَنْزَعَةُ : رَأْسُ البِئْرِ الّتِي يَنْزِعُ عَلَيْهِ وقالَ الفَرّاءُ : هِيَ الصَّخْرَةُ يَقُومُ عَلَيْهَا السّاقِي زادَ ابنُ الأعْرَابِيّ : والعُقابانِ منْ جَنْبَتَيْهَا تُعَضِّدانِهَا وهِيَ الّتِي تُسَمَّى القَبِيلَة .
ومن المَجَازِ : المَنْزَعَةُ : الهِمَّةُ قالَ الكِسَائِيُّ : يُقَالُ : واللهِ لَتَعْمَلَنَّ أيُّنَا أضْعَفُ مَنْزَعَةً .
ويُكْسَرُ عن خَشَّافٍ الأعْرابِيِّ قالَ الجَوْهَرِيُّ : حَكَاهُ ابنُ السِّكِّيتِ في بابِ مِفْعَلَة ومَفْعَلَة ويُقَالُ : فُلانٌ قَرِيبُ المَِنْزَعَةِ أي : قَرِيبُ الهِمَّةِ هذا نَصُّ العُبَابِ والصِّحاحِ واللّسانِ ووَقَعَ في اللِّسَانِ وهُوَ قَرِيبُ المَنْزَعَةِ أي : غيرُ ذِي هِمَّةٍ فتأمَّلْ .
والنَّزَعَةُ مُحَرَّكَةً : ع نَقَلَه الصّاغَانِيُّ .
والنَّزَعَةُ : نَبْتٌ منْ نَباتِ القَيْظِ مَعْرُوفٌ قالَهُ ابنُ السِّكِّيتِ ويُسَكَّنْ وحَكَى الوَجْهَينِ أبو حَنِيفَةَ قالَ : وهِيَ تَكُونُ بالرَّوْضِ ولَيْسَ لها زَهْرَةٌ ولا ثَمَرَةٌ تأْكُلُهَا الإبِلُ إذا لمْ تَجدْ غَيْرَها فإذا أكَلَتْهَا امْتَنَعَتْ ألبانُهَا خُبْثاً هكذا نَقَله أبو عَمْرو عنِ الأعْرَابِ الأوَائلِ