وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تُكْسَر زَاؤُه وتُفْتَح . والكَنِيفُ : الموضعُ السَّاتِر يُرِيد أَنها تُعْلَفُ في الحَظَائِرِ والبُيُوتِ لا بالكَلإِ والمَرْعَى . الزِّرْب بالكَسْرِ : مَسِيلُ المَاءِ . وزَرِبَ الماءُ وسَرِبَ كَسَمِعَ إذَا سَال . والزِّرْيَابُ بالكَسْر : الذَّهَبُ قاله ابن الأَعْرَابيّ أَو مَاؤُه . الزِّرْيَابُ : الأَصْفَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَقَط من نُسْخَتنا وهو مَوْجُودٌ في غَيْر نُسَخ فهو مُعَرَّبٌ من زَرْآب بالفتح أُبْدِلَتِ الهَمْزَةُ ياء للتَّعْرِيب . وعَلِيُّ بنُ نَافِع المُغَنّي المُلَقَّب بزِرْيَاب مَوْلَى المَهْدِيّ ومُعَلِّمُ إِبراهيم المَوْصِلِيّ قَدِم الأَندلسَ سنة 136ه على عَبْدِ الرحمن الأَوسط فركبَ بنفسه لتَلَقِّيه كما حَكاهُ ابنُ خَلْدون . ونقل شيخنا عن المُقْتَبَسَ ما نَصُّه : زِرْيَاب : لقَبٌ غَلَب عليهِ بِبلَدِه لِسَواد لونِه مع فَصَاحة لِسانه شُبِّه بطائِرٍ أَسودَ غَرَّادٍ وكان شاعِراً مَطْبوعاً أُستَاذاً في المُوسيقى . وعنه أَخَذَ الناسُ تَرْجَمه الشّهابُ المَقَّريّ في نَفح الطيب وغَيْره . وقال العَلاَّمَة عَبْدُ الملك بنُ حَبِيب مع زُهْدِه وعلمه في أَبيات له : .
زِرْيابُ قد أَعْطِيتَها جملةً ... وحِرْفَتي أَشرفُ من حِرْفَته . وفي حياة الحيوان : الزِّرْيَابُ في كِتاب مَنْطق الطَّير أَنَّه أَبو زولق . والزَّرَابِيُّ : النَّمَارِقُ كذا في الصَّحَاح . والبُسُطُ أَو كُلُّ مل بُسِطَ واتُّكِئ عليه ومثله قال الزجاج في نَفْسِير قَوْلِه تَعَالَى : وزَرَابِيُّ مَبْثُوثَة . وقال الفرَّاءُ : هي الطَّنَافِسُ لها خَمْلٌ رقيقٌ . الوَاحِدُ زِرْبِيٌّ بالكَسْرِ ويُضَمّ هكذا في النسخ . والذي في لسان الوَاحدُ من كُلِّ ذَلِك زَرْبِيَّةٌ . بفتح الزاي وسكون الراء عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ . وفي حَدِيثِ بَنِي العَنْبَرِ فَأَخَذُوا زِرْبِيّةَ أُمِّي فأَمَرَ بِهَا فَردَّتْ هي الطِّنْفِسَة وقيل : البِسَاطُ ذُو الخَمْل وتُكْسَر زَاؤُهَا وتفتح وتُضَمّ . والزِّرْبِيَّةُ : القِطْعُ وما كان على صَنْعَتِه . الزَّرَابِيُّ من النَّبْتِ : ما اصْفَرَّ أَو احْمرّ وفيه خُضْرَةٌ وقد ازْرَبَّ البَقْلُ ازْرِبَاباً كاحمر احْمِرَاراً رُوِيَ ذَلِكَ عن المُؤَرّجِ في قَوْله تعالى : وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ . فلما رَأَوا الأَلْوان في البُسُط والفُرُش شَبَّهُوها بزرَابِيِّ النَّبْت وكذلك العَبْقَرِيُّ من الثِّيَاب والفُرُشِ . وفي حديث أبي هريرة : وَيْل للعَرَب مِنْ شَرٍّ قَد اقْتَرَب وَيْلٌ للزِّرْبِيَّةِ قيل : وما الزِّرْبِيَّةُ ؟ قال : الذِينَ يَدْخُلُون على الأُمَرَاء فإِذا قالُوا شَرّاً أو قالوا شَيْئاً قَالُوا : صَدَق . شَبَّهَهُم في تَلَوُّنِهِم بوَاحِدَةِ الزَّرَابِيِّ وما كان على صنعتها وأَلْوانِها . أَو شَبَّهَهم بالغَنَم المَنْسُوبَة إِلى الزَّرْبِ وَهُوَ الحَظِيرَةُ التي تَأْوِي إِلَيْهَا في أَنَّهُم يَنْقَادُونَ لِلأُمَرَاء ويَمْضُونَ عَلَى مِشْيَتِهم انْقِيَادَ الغَنَمِ لِرَاعيهَا . يقال للمِيزَاب : المِزْرَابُ والمِرْزَابُ وهُوَ لُغَةٌ فيه . وقال ابن السَّكِّيتِ : هُوَ المِئْزَاب وكذلك الفَرَّاءُ وأَبُو حَاتِم . وعينُ زُرْبةَ بالضم أَو زَرْبى كَسَكْرَى وعلى الأَول اقْتَصَر ابنُ العَدِيم في تَاريخ حَلَب : ثَغْرٌ مشهور قُرْبَ المَصِيصَة من الثُّغُورِ الشَّامِيَّةِ . نُسِب إليها أَبُو مُحَمَّد إِسْماعِيلُ بْنُ عَلِيّ العَيْنَزَرْبِيّ الشَّاعِر المجيد وحَمْزَةُ ابْنُ عَلِيٍّ العَيْنَزَرْبِيّ من جَيّد شعره : .
يا راكِباً يَقْطَعُ عَرْضَ الفَلاَ ... بَلِّغْ أَحِبَّايَ الّذي تَسْمَعُ .
وقُل لَهُم مَا جَفَّ لِي مَدْمَعٌ ... ولا هَنَاني بَعْدَكُم مَضْجَعُ .
ولا لَقِيتُ الطَّيفَ مُذْ غِبْتُمُ ... وإِنَّمَا يَلْقَاهُ مَنْ يَهْجَعُ