وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الزَّبِيبُ : السُّمُّ في فم الحيَّة نقله الصّاغَانِيّ . من المجاز : خرجَت على يدِه زَبِيبَةٌ بهاءٍ وهيقَرْحَةٌ تخرجُ في اليَدِ كالعَرْفَة . وزَبَدَةٌ تخرج في فَم مُكْثِرِ الكَلاَم . من المجاز : غَضِبَ فَثار له زَبِيبَتَانِ : زَبَدَتان في شدْقيه . وقد زَبَّبَ فَمُ الرَّجُل وتكَلَّم فُلانٌ حَتَّى زَبَّبَ شِدْقاه أي خرج الزَّبَدُ عليهما . الزَّبِيبَةُ : اجتماعُ الرِّيقِ في الصَّامِغَيْن وزَبَّبَ شِدْقاهُ : اجتمع الرِّيق في صامِغَيْهِما واسمُ ذلك الرِّيقِ الزَّبِيبَتَانِ و قَدْ زَبَّبَ فَمُه إذا رَأَيْتَ له زَبِيبَتَين عند مُلْتَقَى شَفَتَيْه مما يَلِي اللِّسانَ يَعْنِي رِيقاً يابِساً . وهما أيضاً أي الزَّبِيبَتَان نُقْطَتَان سَوْدَاوَان فَوْقَ عَيْنَي الحَيَّة ومنه الحَيَّةُ ذو الزَّبِيبَتَيْن . وفي الحَدِيث يَجِيءُ كَنْزٌ أَحَدِكم يَوْمَ القِيَامَة شُجَاعاً أَقْرَعَ له زَبِيبَتَان قال أبو عُبَيْد : وهو أَوحَشُ ما يكون من الحَيَّاتِ وأَخْبَثُه . قال ابن الأَثِيرِ : الزَّبِيبَةُ : نُكْتَةٌ سوداءُ فوق عَيْنِ الحَيَّة وهما نُقْطَتَان تَكْتَنِفَان فَاهَا وقِيل : هما زَبَدَتان في شِدْقَيْها . الزَّبِيبَتَان فوق عَيْنَي الكَلْب كَزَنَمَتَي البَعِيرِ أَو لَحْمَتَان في الرَّأْس كالقَرْنَيْن وقيل : نَابَانِ يَخْرُجَان من الفَم وقيل غيرُ ذلك كما نَقَلَه أَهْلُ الغَرِيب وأَورده شيخنا في الحية . والتَّزَبُّبُ : التَّزَبُّدُ في الكلام وتَزَبَّبَ الرجلُ إذا امْتَلأَ غَيْظاً قاله شَمر . ورُوِي عن أُمِّ غَيْلانَ ابْنَةِ جَرِيرٍ أَنَّها قالت : رُبَّما أنشدتُ أَبِي حَتَّى تَزبَّبَ شِدْقايَ قال الراجز : .
" إِنِّي إِذا ما زَبَّبَ الأَشْدَاقُ .
" وكَثُر الضِّجَاجُ واللَّقْلاَقُ .
" ثَبْتُ الجَنَانِ مِرْجَمٌ وَدَّاقُ الزَّبَابُ كسَحَاب : فأْرٌ عَظِيمٌ أَصَمُّ . قال الحارثُ بن حِلِّزَةَ : .
وهُمُ زَبَابٌ حائِرٌ ... لا تَسْمعُ الآذَانُ رَعْدا أي لا تَسْمَعُ آذانُهم صوتَ الرَّعْد ؛ لأَنَّهُم صُمٌّ طُرْشٌ . أَو هو فأْرٌ أَحْمرُ حَسَن الشَّعَر أَو هو بِلاَ شَعَر . والعَرَبُ تَضْرِبُ بها المَثَل فتَقُولُ : أَسْرَقُ مِنْ زَبَابَة . ويُشَبَّه به الجاهل واحِدَتُه زَبَابَةٌ وفِيها طَرَشٌ ويُجْمَعُ زَبَاباُ وَزَبَابَات . وقِيلَ : الزَّبَابُ : ضَرْبٌ من الجُرَذِ عِظَامٌ وأَنْشَد : .
" وَثْبَةَ سُرْعُوبٍ رَأَى زَبَابا السُّرْعُوبُ : ابنُ عُرْس أي رَأى جُرَذاً ضَخْماً . وفي حديثِ عَلِيّ - كَرَّم الله وَجْهَه - أنَا واللهِ إذاً مِثْلُ الَّذِي أُحِيطَ بها فقيل : زَبَابِ زَبَاب كأَنّهم يُؤنِسُونَها بذلك . المعنى : لا أَكونُ مثل الضَّبُع تُخادَعُ عن حَتْفِها . والزَّبَابُ : جِنْس من الفَأْرِ لا تَسْمَع لَعَلّها تأْكُلُه كما تأْكُلُ الجُرَذَ . زَبَابُ بنُ رُمَيْلَةَ الشَّاعِر وهو أَخُو الأَشْهَب أَبُوهُما ثَوْرٌ ورُمَيْلَةُ أُمُّهُما . وإيّاهُ عَنَى الفَرَزْدَقُ بقوله : .
دَعَا دَعْوَةَ الحُبْلَى زَبَابٌ وقد رَأَى ... بَنِي قَطَنٍ هَزُّوا القَنَا فَتَزَعْزَعَا