وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عَفَا رَسْمٌ بِرامَةَ فالتِّلاعِ ... فكُثْبانِ الجَفِيرِ إلى لُقاعِ أو هُوَ تَصِحِيفٌ والصَّوابُ بالفاءِ نَبَّه عليه الصّاغَانِيُّ ولوْ قالَ : وصَوابُهما بالفاءِ لكانَ أخْصَرَ وأجْمَعَ بينَ قَوْلَي الأزْهَرِيِّ والصّاغَانِيُّ واللُّقَعَةُ كهُمَزَةٍ : مَنْ يَلْقَعُ أي : يَرْمِي بالكَلامِ ولا شَيءَ عنْدَه وراءَ ذلكَ الكَلامِ قالَهُ أبو عُبَيْدَةَ ونَصُّه : وراءَ الكَلامِ .
والتِّلِقّاعُ والتِّلِقّاعَةُ مَكْسُورَتَي اللامِ مُشَدَّدَتِي القافِ : الكَثِيرُ الكَلامِ أو العُيَبَةُ ولا نَظِيرَ للأخِيرِ إلاّ تِكِلاّمَةٌ وامْرَأةٌ تِلِقّامَةٌ كذلكَ .
واللُّقَّاعَةُ كرُمّانَةٍ : الأحْمَقُ .
وقِيلَ : المُلَقِّبُ للنّاسِ بأفْحَشِ الألْقَابِ كالتِّلِقّاعَةِ فيهمَا أي في الحُمْقِ والتَّلْقِيبِ كما هُوَ المَفْهُومُ من عِبَارةِ العُبَابِ فعلى هذا كانَ الأوْلَى أنْ يَقُولَ : والملَقِّبُ للنّاسِ بواوِ العَطْفِ كما فَعَلَه الصّاغَانِيُّ .
وقالَ اللَّيْثُ : التِّلِقّاعَةُ : الرَّجُل الدّاهِيةُ الّذِي يَتَلَقَّعُ بالكَلامِ أي : يَرْمِي بهِ رَمْياً وقالَ غَيْره : هُوَ الدّاهِيَةُ المُتَفَصِّحُ .
وقِيلَ : هُوَ الحاضِرُ الجَوَابِ وهذا نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وقيلُ : الظَّرِيفُ اللَّبِقُ وقِيلَ : هُوَ الكَثِيرُ الكلامِ وأنْشَدَ اللَّيْثُ : .
فباتَتْ يُمَنِّيها الرَّبيعَ وصَوْبَهُ ... وتَنْظُرُ منْ لُقّاعَةِ ذِي تَكاذُبِ وأنْشَدَ غَيْرُه لأبي جُهَيْمَةَ الذُّهْلِيِّ : .
لَقَدْ لاعَ ممّا كانَ بَيْنِي وبَيْنَه ... وحَدَّثَ عنْ لُقّاعَةٍ وهْوَ كاذِبُ ويُقَالُ في كَلامِه لُقّاعاتٌ بالضَّمِّ مُشدَّدَةً : إذا تَكَلَّمَ بأقْصى حَلْقِه كما في العُباب .
والْتُقِعَ لَوْنُه مَجْهُولاً : ذهَبَ وتَغَيَّرَ عنِ اللِّحْيَانِيِّ كما في الصِّحاحِ وكذا التُفِعَ وامْتُقِعَ والْتُمِعَ ونُطِعَ وانْتُطِعَ واسْتُنْطِعَ كلُّه بمَعْنَى واحِدٍ .
ولاقَعَنِي بالكَلامِ فَلقَعْتُه أي : غَالَبَنِي بهِ فغَلَبْتُه قالَهُ اللِّحْيَانِيِّ .
وقالَ أبو عُبَيْدَةَ امْرَأَةٌ مِلْقَعَةٌ كمِكْنَسَةٍ : فَحّاشَةٌ في الكَلامِ وأنْشَدَ : .
" وإنْ تَكَلَّمْتِ فكُونِي مِلْقَعَهْ وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : لَقَعَهُ لَقْعاً : عابَهُ بالمُوَحَّدَةِ نَقله ابنُ بَرِّيّ .
ورَجُلٌ لُقّاعٌ كرُمّانٍ ولُقّاعَةٌ : يُصِيبُ مَواقِعَ الكَلامِ .
واللُّقَاعُ كغُرَابٍ الذُّبَابُ لُغَةٌ في اللَّقّاعِ كشَدّادٍ واحِدَتُه لَقاعَةٌ كما في اللِّسَانِ .
وتَلَقَّعَ بالكَلامِ : رَمَى بهِ .
لكع .
اللُّكَعُ كصُرَدٍ : اللَّئيمُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وهُوَ قَوْلُ أبي عمْروٍ .
وقيلَ : هُوَ العَبْدُ وهُوَ قَوْلُ أبي عُبَيْدٍ زادَ الجَوْهَرِيُّ الذَّليلُ النَّفْسِ .
وقيلَ : هُوَ الأحْمَقُ قَالَهُ ابن دُرَيْدٍ .
وقالَ الأصْمَعِيُّ : اللُّكَعُ : مَنْ لا يتَّجِهُ لِمَنْطِقٍ ولا غَيْرِه وهُوَ العَيِيُّ .
وقيلَ : اللُّكَعُ : المُهْرُ .
ويُقَالُ للصَّبِيِّ الصَّغِير أيْضاً لُكَعٌ ومنْهُ حَديثُ أبي هُرَيرَةَ : أثَمَّ لُكَعُ يعنِي الحَسَنَ أو الحُسَيْنَ رضيَ اللهُ عنهما كما في الصِّحاحِ وقالَ ابنُ الأثيرِ : فإنْ أُطْلِقَ على الكَبِير أُريدَ بهِ الصَّغِير في العِلْمِ والعَقْلِ ومِنْهُ حَديثُ الحَسَنِ : قالَ لرَجُلٍ : يا لُكَعُ يريدُ يا صَغِيراً في العِلْمِ وقالَ الأزْهَرِيُّ : القَوْلُ قولُ الأصْمَعِيِّ ألا تَرَى أنَّ النَّبِيَّ A دَخَلَ بيتَ فاطِمَةَ رضيَ اللهُ عنها فقالَ : أيْنَ لُكَعُ ؟ أرَادَ الحَسَنَ وهُو الصَّغِير أرادَ أنَّه لصِغَرِه لا يَتَّجِهُ لِمَنْطِقٍ وما يُصْلِحُه ولَمْ يُرِدْ أنَّه لَئيمٌ أو عَبْدٌ .
وفي حَديثٍ آخرَ : يأْتِي زَمانٌ يَكُونُ أسْعَدَ النّاسِ فيهِ لُكَعُ بنُ لُكَعَ قيلَ : أرادَ اللَّئيمَ وقيلَ : الوَسخ وسُئِلَ عنْه بلالُ بنُ جَريرٍ فقالَ : هو في لُغَتِنَا الصَّغِيرُ وقالَ اللَّيْثُ : اللُّكَعُ : أصْلُه وَسِخُ القُلْفَة ثمَّ جُعلَ للذي لا يُبَينُ الكَلامَ