وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اللُّعاعَةُ بالضَّمِّ البَقِيَّةُ اليَسِيرَةُ منْ كُلِّ شيءٍ ومنه قَوْلُهُم : ما بَقِيَ في الدُّنْيَا إلاّ لُعَاعَةٌ .
واللُّعَاعَةُ : كُلُّ نَباتٍ لَيِّنٍ من أحْرَارِ البُقُولِ فيهِ ماءٌ كَثِيرٌ لَزِجٌ ويُقَالُ لَهُ : النُّعَاعَةُ أيْضاً .
ولُعَاعُ الشَّمْسِ : السَّرَابُ والأكْثَرُ لُعابُ الشَّمْسِ .
والتَّلَعْلُعُ : التَّلألُؤُ .
ولَعْ لَعْ : زَجْرٌ حَكَاهُ يَعْقُوبُ في المُبْدَلِ وقد ذكَرَ المُصَنِّف مَقْلُوبَه علع في العَيْنِ .
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : تَلَعْلَعَتِ الإبِلُ في كلإٍ ضَعِيفٍ أي : تتَبَّعَتْ .
وتَلَعْلَعَ من العَطَشِ : تَضَوَّرَ .
لفع .
اللِّفَاعُ ككِتَابٍ : المِلْحَفَةُ أو الكِسَاءُ عن ابنِ دُرَيدٍ زادَ غَيْرُهُ : الغَلِيظُ تتَلَفَّعُ بهِ المَرْأَةُ وزادَ آخَرُ : الأسْوَدُ ومِنْهُمْ منْ صَحَّفَه بالقافِ وقد نَبَّهَ عليهِ الأزْهَرِيُّ في لقع وبه فُسِّرَ حَدِيثُ عليٍّ وفاطِمَةَ رضيَ اللهُ عنهما : وقَدْ دَخَلْنا في لِفَاعِنا أي لِحافِنَا وهو الكِسَاءُ الأسْودُ وكذا حَدِيثُ أبيٍّ : كانَتْ تُرَجِّلُني ولمْ يَكُنْ عَلَيْهَا إلاّ لِفاعٌ يَعْنِي امْرَأتَه وكذا قَوْلُ أبي كَبيرٍ الهُذَلِيِّ يَصِفُ رِيشَ النَّصْلِ : .
نُجُفاً بَذَلْتُ لها خَوَافِيَ ناهِضٍ ... حُشْرِ القَوَادِمِ كاللِّفاعِ الأطْحَلِ أرادَ : كالثَّوبِ الأسْوَدِ وفَسَّرَه ابنُ دُرَيدٍ باللِّحافِ .
أو اللِّفَاعُ : النِّطْعُ نَقَله ابنُ دُرَيدٍ وابنُ عَبّادٍ أو الرِّداءُ .
وقيلَ : اللِّفَاعُ : كُلُّ ما تَتَلَفَّعُ بهِ المَرأَةُ ونَصُّ الصِّحاحِ واللِّفَاعُ : ما يُتَلَفَّعُ بهِ زادَ غَيْرُه مِنْ رِداءٍ أوْ لِحافٍ أو قِناعٍ وقالَ الأزْهَرِيُّ : يُجَلَّلُ بهِ الجَسَدُ كُلُّهُ كِساءً كانَ أو غَيْرَه .
واللّفَاعُ : اسمُ بَعِيرٍ كما هو نَصُّ المُحِيطِ وفي اللِّسانِ : اسمُ ناقَةٍ بعَيْنِها ومنهُ قَوْلُ الرّاجِزِ : .
" صُوف اللّفاعِ والدُّهَيْمِ والقُحَمْ هكذا أنْشَدَهُ في المُحِيطِ واسْتَدلَّ عليهِ صاحِبُ اللِّسَانِ بقَوْلِه : .
" وعُلْبَةٍ من قادِمِ اللِّفَاعِ وقالَ الأزْهَريُّ : اللِّفَاعُ في قَوْلِ الرّاجِزِ هذا : الخِلْفُ المُقَدَّمُ .
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : اللِّفاعَةُ بهاءٍ : الرُّقْعَةُ تُزادُ في القَمِيص والمَزَادَةِ وغَيْرِهمَا إذا كَانَتْ ضَيِّقَةً كاللَّفِيعَةِ كسَفِينَةٍ .
ومن المَجَازِ : لَفَعَ الشَّيْبُ رَأْسَه كمَنَعَ وكذا لِحْيَتَهُ : شَمِلَهُ قالَهُ اللَّيْثُ كَلَّفَعَهُ تَلْفِيعاً أي : غَطّاهُ قال سُوَيْدٌ اليَشْكُرِيُّ : .
كَيْفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بَعْدَما ... لَفَّعَ الرَّأْسَ مَشِيبٌ وصَلَعْ ومن المَجَازِ لَفَّعَ الطَّعَامَ تَلْفِيعاً : إذا لَفَّهُ لَفّاً وأكْثَرَ مِنَ الأكْلِ كما في الأساسِ .
ولَفَّعَ المَزَادَةَ تَلْفِيعاً : قَلَبَها كما في الصِّحاحِ زادَ غَيْرُه : فجَعَلَ أطِبَّتَهَا فِي وَسَطِها فَهِيَ مُلَفَّعَةٌ وذاكَ تَلْفِيعُهَا ورُبَّما نُقِضَتء ورُبّما خُرِزَتْ كما في العُبَابَ .
ومن المَجَازِ لَفّعَ المرْأةَ تَلْفِيعاً : إذا ضَمَّها إلَيْهِ واشْتَمَلَ عَلَيْها .
والتَّلَفُّعُ : التَّلَحُّفُ كالالْتِفاعِ يُقَالُ تَلَفَّعَت المَرْأَةُ بمِرْطِهَا أي : التَحَفتْ بهِ وفي الحَدِيثِ : ثُمّ يَرْجِعْنَ مُلْتَفِّعاتٍ بمُرُوطِهِنَّ ما يُعْرَفْنَ منَ الغَلَسِ أي مُتَجَللاتٍ بأكْسِيَتِهنَّ ويُقَالُ تَلَفَّعَ الرَّجُلُ بالثَّوْبِ والشَّجَرُ بالوَرَقِ : إذا اشْتَمَلَ بهِ وتَغَطَّى بهِ وقَوْلُ الشّاعِرِ : .
مَنَعَ الفِرارَ فجِئْتُ نَحْوَكَ هارِباً ... جَيْشٌ يَجُرُّ ومِقْنَبٌ يَتَلَفَّعُ أي : يَتَلَفَّعُ بالقَتامِ وقالَ جَرِيرٌ : .
لَمْ تَتَلَفَّعْ بفَضْلِ مَئْزَرِهَا ... دَعْدٌ ولمْ تُغْذَ دَعْدُ بالعُلَبِ وقالَ أبو عُبَيْدٍ : التَّلَفُّعُ والتَّلَهُّبُ واحِدٌ وأنْشَدَ : .
وما بِي حِذارَ المَوْتِ إنِّي لمَيِّتٌ ... ولكنْ حِذارِي جَحْمُ نارٍ تَلَفَّعُ