وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

على ما رواه ابْنُ بَرِّيّ . زَبَّتِ الشَّمْسُ زَبّاً : دَنَتْ للغُرُوب وهو مَجازٌ مَأْخوذٌ من الزَّببِ ؛ لأَنَّها تَتَوَارَى كَمَا يَتَوَارَى لَوْنُ العُضْوِ بالشَّعَر كَأَزَبَّت وَزَبَّبَتْ . قَدْ زَبَّ القِرْبَةَ كمدَّ زَبّاً : مَلأَهَا إِلى رأْسِها فازْدَبَّتْ . من المَجَازِ : عَامٌ أَزَابُّ : مُخْصِبٌ كَثِيرُ النَّبَاتِ . والأَزَبُّ : مِنْ أَسْمَاء الشَّيَاطِين وقد تَقَدَّم ما يَتَعَلَّقُ به في حَرْفِ الهَمْزَة .
ومِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْر مُخْتَصَراً أورَدَهُ ابن الأَثِير في النِّهَايَة مُطَوَّلاً أَنَّه بالفَتْح ويجوز الكَسْر على الابتداءِ . وَجَدَ رَجُلاً طُولُه شِبْرَان فأَخَذَ السَّوْطَ فأَتَاه فقال : مَن أَنْت ؟ فقال : أَزَبُّ قال : وَمَا أَزَبُّ ؟ قال : رَجُلٌ من الجِنّ فَقَلَب السَّوْطَ فوضَعَه في رَأْسِ أَزَبَّ حَتّى بَاصَ أي اسْتَتَر وهَرَبَ . وفي حديث بَيْعَةِ العَقَبَةِ هُوَ شَيْطَانٌ اسْمُه أَزَبُّ العَقَبَةِ وقيل : هو حَيَّة كما في النهاية . وأَبُو نُعَيم محمدُ بنُ عَلِيِّ بن زَبْزَبٍ الوَاسِطِيُّ مُحدِّثٌ سَمِع منه السِّلَفِيُّ في وَاسِط وذكره في الأرْبعين . والزَّبَّاءُ : الاسْتُ بِشَعَرِهَا . وامرأَةٌ زَبّاءُ : كَثِيرَة شَعَر الحاجِبَيْن والذراعين واليَدَيْن . وأُذُنٌ زَبَّاءُ : كَثِيرَةُ الشَّعَرِ . الزَّبَاءُ من الدَّواهِي : الشَّدِيدَةُ المُنْكَرَةُ وهو أَيْضاً مَجَاز يقال : داهِيَةٌ زَبَّاءُ كما قالوا : شَعْرَاءُ ومنْه المثَل : جاءَ بالشَّعْراءِ والزَّبَّاءِ أوردَهُ المَيْدَانِيُّ . وفي حَدِيثِ الشَّعْبيّ أَنه سُئلَ عَنْ مَسْأَلةٍ فقال : زَبّاءُ ذَاتُ وَبَر أَعْيَت قائِدَها وسائِقَها لو أُلْقِيَتْ عَلَى أَصْحابِ مُحَمَّد صلى الله عليه وسَلّم لأَعْضَلَت بِهِم . أَرَادَ أَنّها صَعْبَة مُشْكِلَة شَبَّهَها بالنَّاقَةِ النَّفُورِ من كل شيءٍ كأَنّ الناس لم يأْنَسُوا بهذه المسْأَلَة ولَمْ يَعْرِفُوها . الزَّبَّاءُ : د على شَاطِئِ الفُرَات نقله الصَّاغَانِيُّ سُمِّيَت بالزَّبّاءِ قَاتِلةِ جَذِيمَة . الزَّبَّاء : فرسُ الأُصَيْدِف الطائيّ نقَلَه الصاغَانِيّ .
ومَاءَهٌ لِطُهَيَّةَ نقله الصَّغَانِيّ وهي قَبِيلَة من تَمِيم . وَمَاءٌ أَيْضاً من مِيَاه أَبي بَكْر بنِ كِلاَبٍ في جَانِبِ ضَرِيَّةَ . الزَّبَّاءُ : اسم الملكة الرُّومِيَّة تُمَدّ وتُقْصَر وهي مَلِكَةُ الجَزِيرة وتُعَدّ من مُلُوك الطَّوَائف لُقِّبَتْ بها لكثْرَة شَعَرها ؛ لأَنَّها كان لها شَعَر إذا أَرسلَتْه غَطَّى بَدَنَها كُلَّه فَقِيلَ لها الزَّبَّاءُ كأَنّه تأْنِيثُ الأَزَبِّ لِلْكَثِير الشَّعَر واختلَفُوا في اسمها فقيل : بارِعَةُ وقِيلَ : نَابِلَةُ وقيل : مَيْسُونُ وهي بنتُ عَمْرو بن الظَّرِب أَحدِ أَشْرافِ العرب وحُكَمَائِهم خدعَه جَذِيمةُ الأَبْرَشُ وأَخذ عليه مُلْكَه وقَتَله وقامت هي بأَخذ ثَأْرِه في قِصَّة مَشْهورَة مُشْتَمِلَةٍ على أَمْثَالٍ كَثِيرةٍ لها ولقَصِيرِ بنْ سَعْد أَورَدَهَا المَيْدَانِيّ والزَّمَخْشَرِيّ كذا قاله شَيْخُنا . وماءَةٌ لِبَنِي سَلِيطبْنِ يَرْبُوعٍ وفي لسان العَرَب : هي شُعْبَةُ مَاءٍ لبَنِي كُلَيْب . قال غَسَّانُ السَّلِيطِيُّ يَهْجُو جَرِيراً : .
أَمَّا كُلَيْبٌ فإِنَّ اللُّؤْمَ حَالَفَها ... ما سالَ في حَفْلَةِ الزَّبَّاء وَادِيها الزَّبَّاءُ : عَيْنٌ بالْيَمَامَة منها شَرِب الخضْرِمَةُ والصَّعْفُوقة . والزَّبَّاءُ : أَحدُ لِقَاح رَسُول الله صلى الله عليه وسَلَّم وهُنّ عَشْرُ لَقَائحَ أُهْدينَ إِليه . والزُّبُّ بالضم : الذَّكَرُ بلُغَةِ أَهْل اليَمَن أَي مُطْلَقاً . وفي فقه اللغة لأَبِي مَنْصُورٍ الثَّعَالِبِيِّ في تقسيم الذُّكورِ : الزُّبُّ للصَّبيّ أَو هُوَ خَاصٌّ بالإِنْسَان قَالَه ابن دُرَيْد وقال : إِنَّه عَرَبِيٌّ صَحِيحٌ وأَنْشَد : قَدْ حَلَفَتْ باللهِ لا أُحِبُّهُ أَنْ طَالَ خُصْياهُ وقَصْرَ زُبُّهُ