وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والقُلَيعْةُ ة بالبَحْرَيْنِ لِعَبْدِ القَيْسِ .
و ع ببَغْدادَ بالجَانِبِ الشَّرْقِيِّ .
والقَلَعَةُ مُحَرَّكَةً : صَخْرَةٌ تَنْقَلِعُ عن الجَبَلِ مُنْفَرِدَةً يَصْعَبُ مَرامُهَا هكذا في النُّسَخِ والصّوابُ : يَصْعُب مَرْقَاهَا وقالَ شَمِرٌ : هي الصَّخْرَةُ العَظِيمَةُ تَنْقَلِعُ مِنْ عُرْضِ جَبَلٍ تُهَالُ إذا رَأَيْتَها ذاهِبَةً في السَّماءِ ورُبَّما كانَتْ كالمَسْجِدِ الجامِعِ ومِثْلِ الدّارِ ومِثْلِ البَيْتِ مُنْفَرِدَةً صَعْبَةً لا تُرْتَقَى .
أو القَلَعَةُ : الحِجَارَةُ الضَّخْمَةُ المُتَقَلِّعَةُ ج : قِلاعٌ بالكَسْرِ عن شَمِرٍ وقِلَعٌ بكَسْرِ القافِ وفَتْحِهَا وبِهِمَا رُوِيَ قولُ سُوَيْدٍ اليَشْكُرِيِّ : .
ذُو عُبَابٍ زَبِدٍ آذِيُّه ... خَمِطُ التَّيّارِ يَرْمِي بالقَلَعْ والقَلَعَةُ : القِطْعَةُ العَظِيمةُ مِنَ السَّحابِ كما في الصِّحاحِ زادَ غيرُه : كأنَّها جَبَلٌ أو هيَ سَحَابَةٌ ضَخْمَةٌ تأْخُذُ جانِبَ السَّمَاءِ ج : قَلَعٌ بحَذْفِ الهاءِ وأنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لابْنِ أحْمَرَ : .
تَفَقَّأَ فَوْقَهُ القَلَعُ السَّوارِي ... وجُنَّ الخَازِباز بهِ جُنُونَا ومن المَجَازِ : القَلْعَةُ : النّاقَةُ الضَّخْمَةُ العَظِيمَةُ الجافِيَةُ كالقَلُوعِ كصَبُورٍ ولا يُوصَفُ به الجَمَلُ وهيَ الدَّلُوحُ أيْضاً .
والقَلَعَةُ : ع .
وقَلَعَةُ بلا لامٍ : ع آخَرُ ومَرْجُ القَلَعَةِ محرَّكَةً : ع بالبَادِيَةِ إلَيْهِ تُنْسَبُ السُّيُوفُ القَلَعِيَّةُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وأنْشَدَ : .
" مُحارِفٌ بالشّاءِ والأبَاعِرِ .
" مُبَارَكٌ بالقَلَعِيِّ الباتِرِ أوْ هِيَ : ة دُونَ حُلْوانِ العِراقِ قالَهُ الفَرّاءُ ولا يُسَكَّنُ .
قُلْتُ : ولَعَلَّه نُسِبَ إلَيْهَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُثْمَانَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ المُقْرِئُ القَلَعِيُّ الحاسِبُ رَوَى بسَمَرْقَنْدَ عَنْ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ سنة خَمْسِمائَة وتِسْعَةَ عَشَرَ هكذا ضَبَطَه الحافِظُ بالتَّحْرِيكِ .
والقَلَعُ مُحَرَّكَةً : الدَّمُ كالعَلَقِ مَقْلُوبٌ منه .
وقالَ ابنُ عَبّادِ : القَلَعُ ما على جَلْد الأجْرَبِ كالقِشْرِ وصُوفٌ قَلَعٌ مِنْ ذلِكَ .
والقَلَعُ : اسمُ زَمانِ إقْلاعِ الحُمَّى قالَهُ الأصْمَعِيُّ .
والقَلَعُ : الجِحَرَةُ تَكُونُ تَحْت الصَّخْرِ وهذهِ عَنِ القَزّازِ في كِتابِهَ الجامعِ .
قُلْتُ : ولَعَلَّ مِنْه المَثَلَ الّذِي ذَكَرَه الزَّمَخْشَرِيُّ والصّاغَانِيُّ : هُوَ ضَبُّ قَلَعَة مُحَرَّكَةً : للمانِعِ ما وَرَاءه وفي الأساسِ : هِيَ صَخْرَةٌ عَظِيمَةٌ يَحْتَفِرُ فِيها فتَكُونُ أمْنَعَ له .
والقَلَعُ : مَصْدَرُ قَلِعَ كفَرِحَ قَلَعَةً مُحَرَّكَةً فهُوَ قِلْعٌ بالكَسْرِ وقَلِعٌ ككَتِف الأُولَى مُخَفَّفَةٌ عن الثّانِيَةِ ككَبِد وكِبْدٍ وكَتِفِ وكِتْفِ وقُلْعَةٍ مِثَال طُرْفَةِ وقُلَعَة مِثْل هُمَزَة و قُلُعَّةِ مثل جُبُنَّة بضمِّ الجِيمِ والمُوحَّدَةِ وتَشْدِيدِ النُّونِ المَفْتُوحَةِ كذا في النُّسَخِ وفي بَعْضِها جُنُبةٍ بضمِّ الجِيمِ والنُّونِ وفَتْحِ المُوَحَّدَة المُخَفَّفَةِ وقَلاّعٍ مِثِلِ شَدّادِ : إذا لمْ يَثْبُتْ على السَّرْجِ وهو مَجازٌ ومنهُ قولُ جَرِيرٍ رضيَ اللهُ عنهُ : يا رسولَ اللهِ إنِّي رَجُلٌ قَلِعٌ فادْعُ اللهَ لِي .
قالَ الهَرَوِيُّ : سَمَاعِي قِلْعٌ بالكسرِ ورَواهُ بعضُهُمْ : ككَتِفٍ أو رَجُلٌ قِلْعٌ وقَلِعٌ : لَمْ يَثْبُتْ قَدَمُه عندَ الصِّرَاعِ والبَطْشِ وهو مجَازٌ .
أو رجُلٌ قِلْعٌ وقَلِعٌ : لم يَفْهَمِ الكَلامَ بَلادةً وهو مَجازٌ .
ويُقَالُ تَرَكْتُه في قَلْعٍ مِنْ حُمّاهُ بالفَتْحِ ويُكْسَرُ ويُحَرَّكُ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ و الّذِي نَصَّ علَيْهِ ابنُ الأعْرَابِيّ في نَوَادِرِه : يُسَكّنُ ويُحَرَّكُ وأمّا الكَسْرُ فَلَمْ يَنْقُلْه أحَدٌ في كِتَابِه وهكذا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ في العُبَابِ وصاحبُ اللِّسَان ولم يَنْقُلا الكَسْرَ ففي كَلامِه نَظَرٌ : أي : في إقْلاعٍ مِنها والقَلْعُ : حِينُ إقْلاعِهَا وهو مَجَازٌ