وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والرَّهَابَةُ كالسَّحَابَةِ ويُضَمُّ وشَدَّدَ هاءَهُ الحِرْمَازِيُّ أَي مَعَ الفَتْحِ والضَّمِّ كَمَا يُعْطِيهِ الإِطْلاَقُ : عَظْمٌ وفي غَيْرِه مِن الأُمَّهَاتِ : عُظَيْم بالتَّصْغِيرِ فِي الصَّدْرِ مُشْرِفٌ عَلى البَطْنِ قال الجوهريُّ وابنُ فارِسٍ : مثْلث اللِّسَانِ وقال غيرُه : كأَنَّهُ طَرَفُ لسَانِ الكَلْبِ ج رَهَابٌ كَسَحَابٍ وفي حديث عَوْفِ بنِ مالِكٍ " لأَنْ يَمْتَلِيءَ مَا بَيْنَ عَانَتِي إلَى رَهَابَتِي قَيْحاً أَحَبُّ إلَيَّ مِن أَن يمْتَلِىءَ شِعْراً " الرَّهَابَةُ : غُضْرُوفٌ كاللِّسَانِ مُعَلَّقٌ في أَسْفَلِ الصَّدْرِ مُشْرِفٌ عَلَى البَطْنِ قالَ الخَطَّابِيُّ : ويُرْوَى بِالنُّونِ وهو غَلَطٌ وفي الحديث " فَرَأَيْتُ السَّكَاكِينَ تَدُورُ بَيْنَ رَهَابَتِهِ ومَعِدَتِه " وعن ابن الأضعرابيّ : الرَّهَابَةُ : طَرَفُ المَعِدَةِ والعُلْعُلُ : طَرَفُ الضِّلَعِ الذي يُشْرِفُ عَلى الرَّهَابَةِ وقال ابنُ شُمَيْل : في قَصِّ الصَّدْرِ : رَهَابَتُه قال وهو لِسَانُ القَصِّ مِنْ أَسْفَلَ قال : والقَصُّ مُشَاشٌ .
والرَّاهِبُ المُتَعَبِّدُ في الصَّوْمَعَةِ وَاحِدُ رُهْبَانِ النَّصَارَى ومَصْدَرُه : الرَّهْبَةُ والرَّهْبَانِيَّةُ جَمْعُهُ الرُّهْبَانُ والرَّهَابِنَةُ خَطَأٌ أَو الرُّهْبَانُ بالضَّمِّ قَدْ يَكُونُ وَاحِداً كَمَا يَكُونُ جَمْعاً فَمَنْ جَعَلَهُ وَاحِداً جَعَلَهُ عَلَى بِنَاءِ فُعْلاَنٍ أَنشد ابن الأَعْرَابيّ : .
" لَوْ كَلَّمَتْ رُهْبَانَ دَيْرٍ فِي القُلَلْ .
" لانْحَدَرَ الرُّهْبَانُ يَسْعَى فَنَزَلَ قال : وَوَجْهُ الكَلاَمِ أَنْ يَكُونَ جَمْعاً بالنُّونِ قال وإن ج أَيْ جَمَعْتَ الرُّهْبَانَ الوَاحدَ رَهَابِين ورَهَابِنَة جَازَ وإن قلتَ : رَهْبَانُونَ كانَ صواباً وقال جَرِيرٌ فيمَنْ جَعَلَ رُهْبضان جَمْعاً : .
رُهْبَانُ مَدْيَنَ لَوْ رَأَوْكِ تَنَزَّلُوا ... والعُصْمُ مِنْ شَعَفِ العُقُولِ الفَادِر يقال : وَعِلٌ عَاقِلٌ : صَعِدَ الجَبَل والفَادِرُ : المُسِنُّ مِنَ الوُعُولِ وفي التنزيل " وجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الذينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً ورَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ " قال الفَارِسِيّ : رَهْبَانِيَّةً مَنْصُوبٌ بفِعْلس مُضْمَرٍ كَأَنَّهُ قالَ : وابْتَدَعُوا رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا وَلاَ يَكُونُ عَطْفاً على ما قَبْلَهُ مِنَ المَنْصُوبِ في الآيةِ لأَنَّ مَا وُضِعَ في القَلْبِ لا يُبْتَدَعُ قال الفارِسيّ : وأَصْلُ الرَّهْبَانِيَّةِ مِنَ الرَّهْبَةِ ثُمَّ صارت اسْماً لِمَا فَضَلَ عن المِقْدَارِ وأَفْرَطَ فيه وقال ابن الأَثير : والرَّهْبَانِيَّةُ مَنسُوبَةٌ إلى الرَّهْبَنَةِ بِزِيَادَةِ الأَلِفِ والرَّهْبَنَةُ فَعْلَنَةٌ مِنَ الرَّهْبَةِ أَو فَعْلَلَةٌ عَلَى تَقْدِيرِ أَصْلِيَّةِ النُّونِ وفي الحديث " لاَ رَهْبَانِيَّةَ فِي الإِسْلاَمِ " والرِّوَايَةُ " لاَ زِمَامَ وَلاَ خِزَامَ وَلاَ رَهْبَانِيَّةَ وَلاَ تَبَتُّلَ وَلاَ سِيَاحَةَ في الإِسْلاَمِ " هِيَ كَالاخْتِصَاءِ واعْتِنَاقِ السَّلاَسِلِ مِنَ الحَدِيدِ ولُبْسِ المُسُوحِ وتَرْكِ اللَّحْمِ ومُوَاصَلَةِ الصَّومِ ونَحْوِهَا مِمَّا كانتِ الرَّهَابِنَةُ تَتَكَلَّفُهُ وقَدْ وَضَعَه اللهُ عزَّ وجَلَّ عَنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ A . قال ابنُ الأَثِيرِ : كَانُوا يَتَرَهَّبُونَ بالتَّخَلِّي من أَشْغَالِ الدُّنْيَا وتَرْكِ مَلاَذِّهَا والزُّهْدِ فِيهَا والعُزْلةِ عَن أَهْلِهَا وتَعَمُّدِ مَشَاقِّهَا وفي الحديث " عَلَيْكُم بِالجِهَادِ فَإنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ أُمَّتِي " .
وعنِ ابن الأَعرابيّ أَرْهَبَ الرَّجُلُ إذَا طَالَ رَهَبُهُ أَيْ كُمُّهُ .
والأَرْهَابُ بالفَتْحِ : مَا لاَ يَصِيدُ مِنَ الطَّيْرِ كالبُغَاث .
والإرْهَابُ بالكَسْرِ ؛ الإِزعاجُ والإِخَافَةُ تقُولُ : ويَقْشَعِرُّ الإِهَابُ إذَا وَقَعَ مِنْهُ الإِرْهَابُ والإِرْهَابُ أَيْضاً : قَدْعُ الإِبِلِ عن الحَوْضِ وذِيَادُهَا وقد أَرهب وهو مجازٌ ومن المَجَازِ أَيضاً قَوْلُهُمْ : لَمْ أَرْهبْ بك أَي لَم أَسْتَرِبْ كذا في الأَساس